إطلاق حمامة السلام في الحفل الختامي للأسبوع الثقافي السوداني 2010-10-06 الدوحة - عبدالغني بوضرة اختتمت مساء أمس بالقرية التراثية فعاليات الأسبوع الثقافي السوداني ضمن احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010. وشهد الحفل الذي علا فيه صوت الشعر والموسيقى إطلاق حمامة السلام، تفاؤلا بإحلال السلام في بلدن المليون ميل مربع. وفي كلمة له بالمناسبة، تقدم السيد علي بن مبارك آل خليفة الوكيل المساعد بوزارة الثقافة والفنون والتراث بالشكر والتقدير إلى جمهورية السودان الشقيقة على إقامة هذه الأيام الثقافية ضمن احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010، إذ كان الوفد المشارك «عند حسن الظن، حيث قدم فعاليات تشكل إضافة نوعية للاحتفالية». وأبرز السيد علي بن مبارك آل خليفة أن الأيام الثقافية السودانية حققت نجاحا كبيرا على مستوى الفعاليات التي تنوعت ما بين ندوات فكرية وقراءات شعرية وعروض فلكلورية وحفلات غنائية، وذلك لأن السودان، حسب المتحدث، بلد غني بثقافته وفكره، وقدم لمسيرة الثقافة العربية وجوها ورموزا أثرت الفكر الإنساني، متمنيا في الآن ذاته إلى التطلع باستمرار التواصل وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين. وأثنى السيد علي مجوك المؤمن وزير الثقافة السودانية من جهته على قطر وشكرها لاستضافتها هذا الحفل الثقافي الكبير، باعتبار الثقافة «تجمع هذه الأمة وتحدد مسارها وتاريخها». وحيّا السيد علي مجوك المؤمن الجالية السودانية، وأرسل التحية أيضا إلى شعب السودان قائلا: «إن شاء الله إلى وحدة السودان». وبعدها صعد المنصة الشاعر بشرى البطانة الذي قدم قصيدة في مديح صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأطرب الثنائي بيكلوني وأسامة الجمهور بأداء ثنائي جميل، ليصعد الفنان الكبير عمر إحساس إلى منصة القرية التراثية ملهبا الجماهير بأدائه الرائع. وفي تصريح خص به «العرب» شكر الفنان عمر إحساس المسؤولين بوزارة الثقافة والفنون والتراث على حفاوة الاستقبال، واصفا إياها بدوحة الكرم. وبعدها عاود الفنان والموسيقار محمد الأمين حمد النيل وفرقة الفنون الشعبية ملاقاة جمهور الدوحة بالقرية التراثية، مقدما مقاطع من أغنياته الرائعة التي تدخل في الموروث الثقافي السوداني. تجدر الإشارة إلى أن الحفل الختامي تم نقله مباشرة على كل من تلفزيون السودان والجزيرة مباشر.