طالب د. إبراهيم الأمين أمين عام حزب الأمة القومي الحكومة بصياغة مشروع وطني جديد يضع خارطة طريق للثوابت الوطنية لتحمي البلاد من مخاطر الانزلاق للمجهول، مشيراً إلى وجود فجوة وعدم مصداقية بسبب تضارب تصريحات المسؤولين في القضايا المتعلقة بالأمن القومي، مبيناً أنها أفضت إلى اتساع ذهنية احتقار الذات وعدم اللامبالاة بالحوادث وحجم المخاطر، واصفاً العدوان الإسرائيلي على مجمع اليرموك بالكارثة، منوهاً إلى أن إسرائيل دولة معربدة تحتمي بالفيتو الأمريكي داخل مجلس الأمن، وهاجم إبراهيم الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي، متهماً إياه بفرض وصاية على السودان في قضاياه الوطنية في المحافل الدولية لكن المهندس الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل دعا خلال حديثه في ندوة أقامها الاتحاد العام للطلاب السودانيين بجامعة بحري بالكدرو أمس الاول الحكومة لإخضاع قضية الدخول في تحالف مع إيران لدراسة وافية وأن يتم إصدار القرار وفقاً لمصلحة السودان العليا، مشدداً على ضرورة إتاحة الحريات ودعم القوى السياسية الوطنية، منوهاً إلى أهمية تقديم الدولة لتنازلات للأحزاب للاتفاق على الثوابت الوطنية لتفادي حدوث ثورات الربيع العربي في البلاد، مؤكداً ضرورة إزالة الاحتقان في الساحة السياسية لتهيئة الأجواء للتداول السلمي للسلطة من أجل تحقيق الوفاق الوطني، محذراً الوطني من خطورة الاستمرار في اتجاه الكنكشة في مفاصل السلطة والثروة.وعزا مصطفى تقديمه لاستقالته من الوطني إلى عدم قبولهم لرؤيته الجديدة حول التعامل مع الجنوب وقال طلبوا مني عدم الكتابة فرفضت ولذا قررت أن أخرج ومن يخرج من الكفر إلى الإيمان ليس بجريمة ولكن هذا لا يعني أن الوطني كافر، وأضاف الوطني يعاني ويكفي أنه اختطف الحركة الإسلامية التي انشأته وسجنها. ومن جانبه حذر اللواء معاش محمد العباس الخبير الإستراتيجي من خطورة إسرائيل، مرجحاً استهدافها للمنشآت النفطية في مصفاة الجيلي ومجمع جياد، داعياً للتحسب ومعرفة تفكير قادة دولة الكيان الصهيوني. آخر لحظة