بعد انخفاض أسعار المكالمات وانتشار أماكن بيع الرصيد (جمله وقطاعي)وبعد ان (قدر الباعة ظروف المشتري) الاان البعض مازال يمارس المسكولات كهواية مفضله وانتشرت ظاهرة" المسكول" بين مختلف فئات المجتمع و أصبح بعض الشباب يرددون عبارة "مسكلته ليك ما لك ما بترفع " لليتحاشي تكلفة المكالمة وهذه "المسكله"منتشرة بصورة كبيرة لدى طلاب الجامعات كأكثر شريحة تتعامل "الرائد" اتصلت دون ان تعمل مسكول بعدد من الشباب الذين التقت وطرحت سؤالا هل لمسكول هو ضرورة ملحة للرجوع لصاحبه أم أنه متعهد مسكولات وهنا يقول المعز احمد ابكر "تقنية معلومات" الذى قال صحيح ان المسكول هو عملة متداولة بين شريحة الطلاب كأكثر شريحة مستهلكة له نتيجة للمصروف "المتواضع" الذى يتقاضاه الطالب من أسرته نظير المصاريف الدراسية الذى لا " يغطى" الاحتياجات المتكاثرة للطالب الجامعي وأضاف أن اغلب الطلاب يجرون عملية تحويل الرصيد مرة او اثنين فى الأسبوع أن لم تكن فى الشهر لذلك أصبح المسكول لدى الطلاب بمثابة الاتصال وأشار إلى أن لكل مسكول دلالة معينة فمسكول الساعة "9" يرمز على ان الممسكل داخل الحرم الجامعي ومسكول الساعة "11" يمثل مسكول الإفطار وهكذا. حسن على "محاسبة" الذى ابان ان هناك طلاب قد حازوا على جائزة" نوبل" فى فن المسكلة واضاف ان مسكولهم لا تكاد تشعر به من السرعة الفائقة التى ينهىون بها الاتصال اما زميل حسن ، عبد القادر النور الذي كما وصفه حسن من كبيرى متعهدي المسكولات وابان انه من مدينة الفاشر ومصاريفه الدراسية تحول له كل اول شهر واضاف انها بالكاد تصمد فى ظل الغلاء العام الذى طال كل شئ حتى أسعار المكالمات وأشار الى انه يقوم بتحويل خمسة جنيهات كل اول شهر ولا يقوم بتحويل رصيد اضافى عليها وقال ان "الشلة" متعودة على مسكولاته واختتم زملائه حديثهم قائلينً من أراد أن يتعلم فن " المسكلة" فعليهم بعبد القادر.