في العاشرة من صباح غد الثلاثاء،يقيم الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي، كما دأب احتفالا بعيد ميلاده ال(77) بداره، وذكرى احتفال ميلاد المهدي تصادف احتفالات الكنيسة الكاثوليكية بميلاد عيسى المسيح عليه السلام. والإمام المهدي حول الاحتفال بيوم الميلاد من الصورة التقليدية من ايقاد الشموع وتناول الحلوى والتورتة ، وارتال البسكويت ،وإطلاق البالونات في فضاء الاحتفال،حوله الى منبر ثقافي وفكري، ومدارسة للذات،ومراجعة لتفاصيل الماضي واخذ ما يفيد لبناء المستقبل. وحسبما يقول المهدي ان الاحتفال ليس بدعة ومذمة بل مراجعة ومدارسة وعظة من الماضي لإشعال شموع للغد، ويشارك الامام المهدي في احتفاله ذاك رموز المجتمع السوداني ومريدون ، والسؤال الذي يدور في فلك المحتفلين كيف يحتفظ الامام المهدي بكامل لياقته واشراقة عاما بعد عام ؟ ويعتبر المهدي ان السر يكمن في الاكل الصحي وممارسة الرياضة وجرد حساب للأعمال ، ونقد الذات دون جلدها بالسوط لحد الادماء. الرأي العام