صُنف الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز, رئيس مجلس إدارة المملكة القابضة، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية (المسجلة في لبنان) وحرمه الأميرة أميرة الطويل، التي تشغل منصب نائب الرئيس والأمين العام، ضمن أكثر عشرة أشخاص تأثيراً في المجتمع السعودي في صحيفة ''كريستيان ساينس مونيتور''، وذلك لجهوده في تقارب الأديان والثقافات من خلال قنواته الإعلامية. وتعتبر صحيفة ''كريستيان ساينس مونيتور'' منظمة أخبار دولية حيث تقوم بتغطية العالمية عبر موقعها على شبكة الإنترنت، والمجلة الأسبوعية، واليومية. وللأمير السعودي جهود ريادية عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في تقارب الأديان والثقافات، وذلك من خلال عدة نشاطات، حيث حضر الأمير الوليد بن طلال والأميرة أميرة الطويل في شباط (فبراير) 2012, الاجتماع السنوي لمراكز الوليد بن طلال الجامعية. وقد أقيم الاجتماع السنوي في جامعة هارفارد في ولاية بوسطن تحت شعار ''التعليم التعاوني لعالم تسوده العولمة''. وعلق الأمير الوليد خلال الحفل بقوله: '' هذا الحوار يقوي جسور التواصل بين الثقافات''. وأضاف بقوله: ''لا بد من إدراك رسالة الربيع الواضحة إثر الزلزال الأمني الذي حدث في المنطقة، خصوصا في تونس ومصر وليبيا ولا يزال يحصل في سورية. وتتلخص هذه الرسالة في أن التغير الاجتماعي والإصلاح الاقتصادي ليس كافياً، بل يجب مشاركة الشعوب في عملية القرار وإتاحة الفرصة للشعوب لإيصال أصواتهم''.