شهدت العاصمة الأريترية أمس، حملة اعتقالات واسعة استهدفت نحو (63) شخصية بينهم (20) مدنياً على خلفية المشاركة في المحاولة الانقلابية الأخيرة. وأكدت مصادر مطلعة ل (الرأي العام) أمس نجاح السلطات في القبض على أبرز العسكريين المنفذين للعملية وفي مقدمتهم صالح عثمان قائد قوات المدرعات التي احتلت مبنى الإذاعة والمطار، إضافةً الى نائب قائد القوات الخاصة (امانيل)، وقطعت المصادر بإلقاء القبض على عبد الله جابر القيادي البارز والرجل الثالث في حزب الجبهة الحاكم ومسؤول الشؤون التنظيمية على خلفية اتهامه وآخرين بالتورط في العملية لجهة مطالبته خلال الفترة الماضية بإصلاحات سياسية والتوافق الوطني. وتفيد متابعات (الرأي العام) بأن جابر ظل ممسكاً بملف المعارضة السودانية الشمالية والجنوبية لفترة طويلة آخرها ملف الشرق حتى العام 2005م لينقل الملف الى أماني قبري اد المسؤول السياسي. وطبقاً للمصادر اقتصر نشاط جابر في السنوات الأخيرة على منصب المستشار المقرب من الرئيس أفورقي للشؤون العربية، وكانت قطر آخر دولة زارها جابر الذي يعد من المؤسسين للجبهة. الرأي العام