أصيبت الفنانة الشابة ريماز ميرغني بصدمة كبيرة عند سماعها خبر وفاة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وأوضحت ريماز أن الصدمة الحادة التى تعرضت لها نتجت عنها حالة من الدوران أسفرت عن صداع حاد كاد أن يفتك برأسها، وأبانت ريماز بأنها علمت بخبر وفاة محمود قبل إعلانه عبر قناة النيل الأزرق، مؤكدة بأنها حينما أفاقت وجدت الخبر في النيل الأزرق فأخذت هاتفها وهي غير مصدقة وظلت تهاتف كل زملائها بالوسط الفني وتتعشم أن يقول لها أحدهم أن الخبر إشاعة ولكنها كانت الحقيقة المُرة فانطلقت مهرولة صوب منزله بالمزاد و ظلت موجودة طيلة ذلك اليوم التى وصفته بالمشؤوم، وترحمت ريماز علي روح محمود عبدالعزيز الذي أعتبرت رحيله بمثابة فاجعة كبيرة وفقد جلل وخسارة فادحة للساحة الفنية والأمة السودانية . فنون