سألت الاستاذ نصرالدين الهادي المهدي نائب رئيس الجبهة الثورية حول ما أثير عن توقيع د يوسف الكودة على وثيقة الفجر الجديد وما أشيع حول أنه لم يوقع فقال: د الكودة وقع على وثيقة الفجر الجديد ولأنه لم يحضر لحظة كتابة الوثيقة فقد تناقش مع القيادة حول بعض النقاط التي له رأي فيها, ووقع على بيان مشترك مع رئيس الجبهة خاص بهذة النقاط. وعندما سألته حول هل لأي شخص أن يحضر ويتحفظ على ما يود من نقاط وجاءت اجابته أنهم بعد توقيع الوثيقة وجهوا خطابا للشعب السودانيه بأحزابه ونقاباته ومنظماته ذاكرين أن ميثاق الفجر الجديد قد فتح باب الحوار حول كل القضايا المسكوت عنها والتي يتوجب تناولها باستصحاب جميع القوى الساعية لازالة النظام واقامة نظام ديمقراطي بعد ذلك , وان خطابنا موجه لاستكمال الحوار والوصول الى رؤية موحدة آملين أن يكون ذلك من خلال جميع القيادات السياسية في القريب العاجل, وماتوقيع د الكودة الا تأكيد على حالة الذعر التي دبت في اوصال النظام وبالتالي قيامة بالهجوم الشرس كلما ورد ذكر لكلمة الفجر الجديد. والذي لابد من التأكيد عليه هو ان الفجر الجديد فتح شهية القيادات السياسية لانبثاق فجر الحرية والديمقراطية. وحول تنصل بعض القوى السياسية رغم توقيع من يمثلونها قال, من خلال حديث السيد الصادق المهدي بالامس أنه صدر بيان من المكتب السياسي وهناك تصريح من السيد الصادق أيد فيه توقيع د الكودة على البيان.