استجوبت محكمة جنايات الكلاكلة، برئاسة مولانا "محمد المعتز"، خمسة متهمين بإجهاض امرأة، بعد أن سجلت المتهمة الأولى اعترافاً قضائياً. وفي الاستجواب أنكر جميع المتهمين التهمة المنسوبة إليهم، وأفادت المتهمة الخامسة بأنها لم تُجر أي عملية إجهاض، وأن المتهمة طلبت منها أن تحقنها لأنها تعاني من المغص، فحقنتها، ولا تدري ما حدث بعد ذلك، بينما أنكر المتهمون بدفن الجثة أن يكون لهم علم بذلك، وأنهم جاءوا إلى المتهمة الأولى التي طلبت منهم حفر حفرة لدفن (تبيعة) الجنين بعد إجهاضها، فحفروها لها، وكانوا يحملون شيئاً في كيس لا يدرون ما به. وتعود التفاصيل إلى توفر معلومة لدى المباحث بأن المتهمة الأولى - بمعاونة الخامسة - أجرت عملية إجهاض بعد حملها سفاحاً، وبمعاونة بقية المتهمين ثم دفن الجنين في حوش المنزل، وبعد المراقبة تم القبض على المتهمين الستة، وما زالت الإجراءات مستمرة للفصل في القضية.