الفاشر عبد الرحمن العاجب أكد مدعي عام جرائم دارفور وكيل وزارة العدل، عبد الدائم زمراوي، أن العمل الذي يقوم به يصب في إطار تحقيق العدالة بدارفور، مبيناً أنه لا يوجد كبير على القانون، مشدداً على ضرورة سيادة حكم القانون الذي اعتبره تكليفاً ربانياً، وأكد حرصه على تحقيق العدالة لجميع الأطراف حتى يتحقق السلام والاستقرار، وأكد حرصه على التحري في أية جريمة تُرتكب، وقال إنه لن يفلت أي متهم من العدالة. وكشف زمراوي في تصريحات صحفية بالفاشر عن بداية التحقيق والتحري في أحداث قرية تبرا التابعة لمحلية طويلة، مبيناً أن لجنته بدأت عملها الميداني يوم «الخميس»، وتوجهت لمكان الحادث، وبدأت في استجواب شهود الاتهام، عدا الذين هم بالقرى المجاورة، وأضاف لدينا عدد من الشهود نريد استجوابهم وأكد قيامهم بتقييم المرحلة وعدم الاستعجال لأنه يضر بالقضية، مؤكداً الحرص على تقديم بيانات كافية لمساعدة المحكمة، وتمنى أن تساهم قضية تبرا في تحقيق الاستقرار، وأكد أن الإجراءات التي يقوم بها هي مرحلة من مراحل تحقيق العدالة، وقال إن الحادث وقع وبعد الحادث هرب الجناة ولم يكن هناك متهم في يد الشرطة، واستدرك لكنه من خلال الاستماع للمتضررين يتم تحديد مسار القضية، وأكد أن تكليفه بالمهمة جاء للتحقيق والتحري في جميع الجرائم التي وقعت في دارفور، منذ 2003م حتى الآن.