أجرى حزب المؤتمر الشعبي، جملةً من التعديلات على مؤسسات الحزب، وسمى ثريا يوسف نائباً للأمين العام، بجانب عبد الله حسن وإبراهيم السنوسي. وأكد الشعبي أن الحزب عقد عدة مؤتمرات شورى في عدة ولايات، وأن للحزب امتداداً موصولاً وقوياً بدولة جنوب السودان، قائم على ذات المنهج المطروح. وأوضح كمال عمر الأمين السياسي للشعبي في المنتدى الإعلامي الدوري لأمانة الشباب أمس، أن الدفع بثريا يوسف تم لتعزيز دور البناء وتأطير معاني التدين وتمهيداً للمستقبل لتولي المرأة منصب الأمين العام للحزب، لجهة هزيمة تقاليد المجتمع وبعض الفقه المؤول الذي لا صلة له بالدين ولا أصوله - حسب تعبيره -، وذهب كمال الى أن الشعبي وحده بات الآن قادراً على إسقاط النظام، بيد أنه مُلتزم بالعقود التي أبرمها مع قوى الإجماع المعارضة، وأشار إلى أن حق توجيه النقد مكفولٌ للمعارضة على أن يتم ذلك داخل مؤسسات التحالف، لا على الملأ والصحف وبعيداً عن التراشقات، وأوضح ان الشعبي ضد فكرة إضعاف التحالف. وطالب كمال، مسجل التنظيمات السياسية ببسط الحريات للأحزاب والتعامل وفقاً للقانون والدستور ومحاسبة الأحزاب التي لديها كتائب ومليشيات مسلحة على حد سواء، بجانب تمكين الأحزاب من ممارسة نشاطها وحشد عضويتها استعداداً لإقامة مؤتمراتها العامة. ونفى كمال أن يكون هناك حوارٌ يبن المعارضة والوطني، ووصَفَ اللقاء الذي تم بأنّه مجرد مشاركة في ندوة دعا لها مركز الحوار الإنساني، لمعرفة آراء وموقف المعارضة من الحوار مع الحكومة. وقال إن المعارضة توافقت على أنه لا حوار مع الوطني إلا في إطار حكومة انتقالية. الرأي العام