لندن - افادت دراسة بريطانية أن ممارسة التمارين الرياضية لا توقف شيخوخة العضلات. وتعتبر أمراض التهابات العضلات عملية صعبة التشخيص إلى حد كبير، وفي نفس الوقت من أكثرها أهمية. وتصيب ما نسبته واحد إلى عشرة لكل مليون شخص. وهي تلاحق الكبار والصغار، لكن نسبتها أقل بكثير في الصغار، كما أنها تصيب النساء أكثر من الرجال. وهناك تشنج العضلات وهو حدث مفاجئ ومؤلم يعكس انكماشا غير طوعي لعضلة واحدة او اكثر. وقد يحدث تشنج العضلات بعد ممارسة النشاط البدني بشكل كبير، وخصوصا في الطقس الحار. وهذه الحالة ليست خطيرة ويمكن مساعدة المريض بوسائل متوفرة في البيت من دون الحاجة للمساعدة الطبية. وقال البروفسور جايمي تيمونز أن "أكبر مشكلة في الشيخوخة هي خسارة العضلات"، مؤكداً أن "25% من الأشخاص لم يستجب جسمهم للتمارين الرياضية ولم يبدؤوا بتنمية العضلات". وحذّر تيمونز من أنّ التمارين المتكررة والقاسية قد تسبب ارتفاعاً في ضغط الدم لدى الكبار في السن، وتزيد خطر إصابتهم بداء السكري. ودعت دراسة سابقة الى العمل على تقوية عضلات الظهر والاستعمال الحسن له حتى يمكن تجنب آلامه التي أصبحت شكوى عامة لا تفرق بين صغير وكبير. وذكرت أن الام الظهر ترجع الى العضلات الضعيفة التي تخور تحت عبء المجهود الزائد مما يؤدي الى زيادة الضغط على الاربطة التي تؤلم ثم ينتقل الى الغضاريف التي تتعرض لعملية ضغط تغير من حالتها من فقرة صلبة الى حالة رخوة ضعيفة تنزلق بعدها محدثة الصورة النهائية للانزلاق الغضروفي. وذكرت الدراسة ان هذا الضغط يثقل عصب الساق محدثا الام عرق النسا بصورته المعروفة مضيفا أن هناك بعض العوامل التي تساعد على الانزلاق كبعض الامراض التي تؤثر في مادة الغضروف الى جانب زيادة الوزن أو بعض التشوهات الخلقية. وافادت الدراسة أن تقوية العضلات في كل الاحوال أسهل وأرخص وأضمن وأكثر أمانا كعلاج للظهر موضحا أن العضلات القوية تعد وقاية للظهر من أمراض أخرى خلاف الانزلاق الغضروفي.