اعتبر المدرب المساعد لريال مدريد الإسباني أيتور كارانكا أن من يفكر في أن تأهل الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمر "سهل"، بعد أن أوقعته القرعة في مواجهة بروسيا دورتموند الألماني في الدور قبل النهائي، فهو "مخطىء". وصرح كارانكا في مؤتمر صحفي اليوم "لقد شاهدنا التجربة التي خضناها منذ 10 أيام، وشاهدنا مدى صعوبة جلطه سراي التركي حينما بدت الأمور سهلة في بداية الأمر، الآن تتبقى أفضل أربعة فرق، لم نفز على دورتموند هذا العام، اذا ما فكر أحدهم أن الأمر سيكون سهلا فهو مخطىء". وعن تفاؤل البعض بخصوص نجاح الريال في اقصاء بروسيا دورتموند في قبل نهائي 98 قال "لا تزال هنالك 10 أيام متبقية، ربما يكون البعض تحدث أمس حينما خرجت القرعة، ولكن لا يجب الحديث عن الأمر الآن". وبخصوص مفاتيح عمل الفريق قال "إنها الأمانة وعدم التركيز فيما تقوله الاستطلاعات، نختار الأفضل لكل مباراة، ونتعامل مع كل لقاء بنفس الصورة سواء كانت مواجهة ألكوي (من فالنسيا) في الكأس أو بروسيا في قبل نهائي التشامبيونز". وأسفرت قرعة دوري الأبطال عن سقوط ريال مدريد الإسباني في مواجهة بروسيا دورتموند الألماني وبرشلونة الإسباني في مواجهة بايرن ميونخ الألماني. وتطرق كارانكا إلى أن لا أحد يعرف اذا ما كان الحارس إيكر كاسياس سيخوض مباراة فريقه أمام أثلتيك بلباو في ملعب سان ماميس غدا بالليجا أم لا. وكان المدير الفني لريال مدريد الإسباني، البرتغالي جوزيه مورينيو اعتمد على حارسه الجديد دييجو لوبيز بسبب اصابة كاسياس وخلافات سابقة بين الطرفين. وصرح: "بالنسبة لأي لاعب، خوض مباراة في سان ماميس أمر خاص، وبالنسبة لكاسياس تزداد الخصوصية خاصة لأنه خاض هناك مباراته الأولى، كذلك الأمر بالنسبة لي كلاعب سابق، ولتشابي ألونسو الذي سبق له اللعب في ريال سوسييداد ولراموس الذي خاض هناك مباريات كثيرة". وأضاف المدرب المساعد "اذا ما كان كاسياس سيلعب أم لا فهذا أمر لا يمكنني التحدث فيه، لأنه لم يتم اتخاذ قرار بصدده". وأردف كارانكا "سان ماميس ملعب صعب وجميل في نفس الوقت، أهمية هذه المباراة بالنسبة لنا هي مواصلة اكتساب الثقة وتقليل الفوارق اذا ما استطعنا، صحيح أن أثلتيك سيخوض المباراة وهو يعاني من اصابات ولكننا سنقدم أفضل مستوى لدينا". وبخصوص اذا ما كان سيرحل عن الريال مع مورينيو عندما يقدم الأخير على هذه الخطوة قال "أنا هنا منذ عامين ونصف، ثلاث سنوات تقريبا مع هذا المدرب وهذا الجهاز الفني، أواصل التعلم والاستمتاع، مهما قيل عكس ذلك، أنا سعيد، وحينما ينتهي هذا الأمر برمته اذا كان هذا العام أو المقبل أو بعده ب10 سنوات سأتخذ قراري".