أكَّد المدير الأسبق لمستشفى جعفر بن عوف لطب الأطفال البروفيسور جعفر بن عوف أن محكمة الخرطوم الإدارية قبلت الطعن المقدم ضد قرار إغلاق المستشفى، مشدداً على أن قرار تغذية أطراف العاصمة بالوحدات الطبية عبر تفكيك المستشفيات المرجعية(كلمة حق أريد بها باطل)، وأوضح بن عوف في تصريحات صحفية محدودة بعمارة بشير محمد سعيد عقب منع جهاز الأمن والمخابرات قيام مؤتمر صحفي لنقابة أطباء السودان عن قرار إغلاق المستشفى، إن المتضرر الأوحد من إغلاق المستشفى هم الأطفال، مبيناً أن نسبة أمراض الدم عالية جداً وسط أطفال السودان بجانب أن(70%) من أمراض الأطفال دون الخامسة عبارة عن أمراض سوء تغذية، بجانب إرتفاع أمراض العزل، وهي الأمراض التي كان تشملها أقسام أمراض الدم والتغذية والعزل، ونفى بن عوف أن يكون خلف القرار مشكلات هندسية في مباني المستشفى، كما أشيع عن وجود مياه أسفل “بدروم" المبنى، وقللت الأخصائية حياة الحاج عبد الرحمن من صحة مزاعم وجود المياه بالمباني، بقولها بأن المستشفى كان يعد مرجعياً في طب الأطفال، وهو الأمر الذي لا يستقيم مع مثل هذه المزاعم، وأوضح جعفر بن عوف بأن المستشفى وعبر مجهودات العاملين فيه ساهم في خفض وفيات الأطفال من(30%) إلى أقل من(1%) الأمر الذي أهله لنيل وسام الإنجاز في 2004م من رئاسة الجمهورية، مضيفاً بأن المستشفى كان يقدم خدماته لأكثر من(30) ألف طفل في الشهر من ولايات السودان المختلفة وولاية الخرطوم. الميدان