تعرضت الفنانة فايزة عمسيب لعملية طرد وإخلاء من منزلها بأمدرمان بالقوة الجبرية. بواسطة الشرطة التي قامت بإخراج أثاث الممثلة من المنزل ونقله إلى الشارع مباشرة، وإغلاق المنزل نهائيًا تنفيذًا لأمر إخلاء أصدرته محكمة ، وذلك حسب قولها دون أن تتلقى إي إنذار لإمهالها لتنفيذ أمر المحكمة، في قضية خاصة بالميراث التي تعود إلى منزل تبلغ مساحته 700 متر تركه لها زوجها الراحل عبدالرحيم الأمين منذ عام 1992 مشاركة مع شقيقته وابنته من زوجته الألمانية ومجموعة من أشقائه من جهة أبيه. وامتلكت عمسيب بحسب الميراث 88 مترًا من البيت ثم اشترت حصة ابنة زوجها الألمانية في البيت والبالغ مساحتها (350) مترًا. وتحولت تداعيات اخلاء الفنانة المخضرمة الى مادة دسمة على الموقع الالكترونية على شبكة الانترنت، واظهر المعلقون حسرة لافتة على ماوقع للفنانة الشهيرة،وتعاطفا بلغ درجة اعلان الاستاذ جمال علي مظفر تبرعه بشقة سكنية بحي الحلفاية بالخرطوم بحري لأجل أن تنتفع بها بالسكن لآخر يوم في عمرها المديد بمشيئة الله. وقالت الاستاذ فايزة عمسيب أن محكمة ام درمان رفضت استئنافها بان يبقى الحال على ماهو عليه وطلبت منها الاستئناف الى قضاة المحكمة العليا، وقطعت فائزة بأن محاميها معاوية خضر الامين سيدفع باستئناف .وبشأن تبرع الذي تقدم به الاستاذ جمال مظفر اكدت انها سمعت بعرضه واثنت عليه وعلى موقفه لكنها اكدت انها ستقاتل في سبيل اثبات حقها الشرعي في منزل زوجها الراحل. وكشفت الاستاذة فايزة عن عرض آخر تقدمت به صديقة تعيش بلندن وقررت العودة للبلاد للتضامن معها، وهو ما أسعدها للغاية مما رأته من تعاطف الشعب السوداني وقالت "وده البخلينا ننسى مآسينا". وفي اتصال هاتفي للراكوبة بالفنانة عمسيب أكدت أن جمال مظفر اتصل عليها وشكرته كثيرا على شهامته واعتذرت له وبينت أن هنالك أسباب كثيرة تمنعا من السكن بعيدا عن أمدرمان وتقدمت بالشكر الجزبل لكل الكتاب الذين علقوا على الخبر بالراكوبة واظهروا معدنهم الاصيل وقالت ان ذلك يمثل بالنسبة لها قلادة وشرف كبير. الراكوبة + الاهرام اليوم+ بوابة الاهرام