المريخ يكسب ود نوباوي بهدف عنكبة والجماهير تحتج على الأداء عادل أمين: غياب المحترفين يعود لتفاصيل إدارية.. وإذا لم تتغير المعطيات الحالية لن يتأهل الأحمر وجد المريخ معاناة كبيرة حتى يحقق الفوز على ود نوباوي بهدف وحيد حمل توقيع مهاجمه عنكبة في المباراة التي تجمع بين الفريقين مساء أمس بالقلعة الحمراء في سباق التأهل لدور الستة عشر من مسابقة كأس السودان وظهر المريخ في أسوأ حالاته وكان قريباً من قبول التعادل لولا أن الحظ السعيد ساعده على الوصول إلى شباك ود نوباوي بهدف عنكبة في مباراة شهدت غياب جميع المحترفين الأجانب. الشوط الأول: بدأ المريخ المباراة بتشكلية مكونة من, المعز محجوب في حراسة المرمى, أمير كمال، الريح علي، مجدي عبد اللطيف، ضفر، مازن شمس الفلاح، عمر بخيت، رمضان عجب، النعسان،ابراهومة، عنكبة. بدأت المباراة باضطراب واضح من دفاع المريخ ليحصل ودنوباوي على مخالفة في منطقة خطيرة كاد أن يصل بها إلى الشباك الحمراء عن طريق سلك لولا أن الكرة مرت بقليل خارج المرمى, ورد المريخ بهجمة خطيرة في حدود الدقيقة السابعة لتصل إلى خالد النعسان وهو في وضعية انفراد تام بالمرمى لكنه لم يستفد منها وضاعت فرصة محققة للأحمر. أداء متواضع للأحمر بعد مرور ربع الساعة الأولى تراجع مستوى المريخ بصورة واضحة وتعددت الأخطاء في الاستلام والتمرير ولم تكن هناك أي ملامح أداء جاد أو هجمات خطيرة من جانب الأحمر الأمر الذي أثار استياء الجماهير القليلة التي تابعت المباراة واحتجت بعنف على الأداء الباهت للأحمر. أبرز الفرص صنع ودنوباوي أكثر من فرصة عن طريق مصعب وسلك بسبب الأخطاء القاتلة للريح علي في المنطقة الخلفية ولولا تألق المعز محجوب لاهتزت الشباك الحمراء مرتين على الأقل في الشوط الأول وبالمقابل لم تكن هناك فرص حقيقية للمريخ في هذا الشوط باستثناء الكرة التي وصلت إلى إبراهومة وهو في وضعية انفراد تام بالمرمى لكنه مرر الكرة لرمضان عجب الذي سدد بلا تركيز بعيداً عن المرمى, وبعدها بدقيقتين أهدر رمضان عجب كرة من داخل المنطقة, وكانت أخطر فرص المريخ اخطر الانفراد الكامل لعنكبة عند الدقيقة 30 بحارس مرمى ودنوباوي بيد أن الأخير أنقذ مرماه من هدف محقق لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أن قدم الأحمر مباراة سيئة للغاية أثارت مخاوف الجماهير الحمراء. الشوط الثاني لم يحدث أي جديد في أداء المريخ في الشوط الثاني وتواصل بنفس الملل, وحاول عادل أمين إعادة فريق للمباراة بعد مرور عشر دقائق بخروج ضفر ودخول بخيت خميس لكن المريخ لم يستطع أن يشكل أي خطورة على مرمى ودنوباوي حتى نهاية ربع الساعة الأولى, ولم تكن هناك أي محاولات خطيرة من جانب المريخ حتى جاءت الدقائق الأخيرة والتي حبست أنفاس الجماهير الحمراء حتى جاء الهدف القيصري بتوقيع عنكبة وأعلن عن تأهل الأحمر لدور الستة عشر من مسابقة الكأس, لكن المريخ وبرغم الفوز والتأهل أثار مخاوف جماهيره بأداء باهت ودفاع سيء للغاية وكانت الحسنة الوحيدة في الفرقة الحمراء الاجتهادات الكبيرة لبخيت خميس بعد مشاركته كبديل إلى جانب المعز محجوب الذي تحمل العبء الأكبر في المباراة بعد أن كان خط الدفاع في أسوأ حالاته بسبب عديد الأخطاء التي وقع فيها الريح علي ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز المريخ بهدف. استياء جماهيري جماهير قليلة تابعت المباراة وعبرت عن بالغ قلقلها على الفرقة الحمراء واظهرت استياء كبيراً من الأداء المتواضع والمستوى الباهت واعترضت الجماهير بشدة على اداء عنكبة برغم تسجيله لهدف الفوز لأنه لعب باستهتار واضح واهدر العديد من الفرص السهلة بتهور لا مثيل له، وتفاعلت الجماهير الحمراء برغم ضعف المستوى العام للفريق مع المستوى الرفيع الذي قدمه بخيت خميس بعد مشاركته كبديل إلى جانب نجم الرديف ابيكو، وبالمقابل كان مستوى الريح علي هزيلاً وتسبب في اهتزاز الدفاع بصورة واضحة.