الوزير يرفض الاستقالة الجماعية للمجلس ويطالب بالجلوس معهم لحل المشاكل الوزارة ترفض استلام الاستقالات من مندوب اللجنة اللواء عامر وتتمسك بتكملة الفترة مولانا خليفة: الاستقالات تقدم للجهات المسئولة لا عبر المؤتمرات الصحافية لأننا لم نتسلم أي استقالة شمس الدين/ عمر الجندي اكتنف الغموض مصير العمل الإداري بنادي المريخ لأن الاستقالة التي تقدمت بها لجنة التسيير لم تخل من التكتيك بدليل ان اللجنة تركت من يشرف على بعض القطاعات مثل فريق الكرة والاستثمار، في وقت اشار فيه مولانا محمد عثمان خليفة مدير عام وزارة الشباب والرياضة إلى أنهم لم يتسلموا أي استقالة من مجلس ادارة نادي المريخ لافتاً إلى أن الاستقالات تقدم للوزارة وليس عبر المؤتمرات الصحافية الأمر الذي يجعل المشهد الإداري المريخي عصياً على التحليل على الأقل في الوقت الراهن في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القليلة المقبلة. تحصلت الصدى على معلومات مؤكدة تفيد بأن اليسع الصديق وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم رفض تسلم الاستقالات الجماعية التي دفعت بها لجنة التسيير المريخية وطالب اللجنة بالتراجع عن هذه الخطوة, ووعد بالجلوس معهم والعمل على حل كل المشاكل التي تواجههم ووعد اليسع اللجنة بالجلوس معهم الأسبوع المقبل لمعرفة المشاكل التي تواجههم ووضع التدابير اللازمة لحل كل هذه المشاكل وناشد اليسع اللجنة بمواصلة عملها حتى نهاية فترة تكليفها، بيد ان لجنة التسيير المريخية رفضت التراجع عن قرارها واكدت تمسكها بالاستقالات التي دفعت بها، واشارت المصادر إلى أن اللواء عامر عبد الرحمن الأمين العام لمجلس ادارة نادي المريخ عاد دون أن ينجح في تسليم الاستقالات إلى الوزارة بعد ان رفضت استلامها من مندوب اللجنة في محاولة جديدة من الوزير اليسع لاطالة امد عمر اللجنة التي اصبحت مرفوضة بشدة في الشارع المريخي بعد ان اتت بعواقب وخيمة على المريخ الذي غادر البطولة الأفريقية وأصبح مهدداً بنتائج سيئة في بطولة الدوري الممتاز في ظل المعاناة الكبيرة للاعبين في الحصول على مستحقاتهم. تكتيك ام استقالة حقيقية كل المجالس التي دفعت باستقالاتها من نادي المريخ لم يظهر من بينها المجلس الذي يكلف بعض منسوبيه لتسيير الأمور إلى حين تعيين مجلس ادارة جديد أو انعقاد الجمعية العمومية، لأن هذه الخطوة دائماً ما يقوم بها الوزير وفي الغالب يكلف الضباط الأربعة بتسيير الأمور إلى حين تعيين مجلس جديد، ولكن يبدو ان لجنة التسيير المريخية تريد ان تحقق اكثر من هدف بهذه الاستقالة التكتيكية، أولها ابعاد الرئيس ونسي عن المسئولية الجنائية، لأنه لم يعد مطلوباً في البلاغ الخاص بفندق روانيا طالما أنه اخلى مسئوليته ولم يعد رئيساً لنادي المريخ، وفي الوقت ذاته، تريد اللجنة ان تمارس المزيد من الضغوط على الجهات الداعمة في نفرة القصرة حتى تتحرك لتسليم الأموال التي اعلنت عنها لأن هذه الاستقالة رسالة لمكتب نائب الرئيس حتى يلاحق الجهات المتبرعة لتسليم تلك الأموال للمجلس حتى يعود ويواصل عمله بصورة طبيعية، بدليل ان كل حديث اعضاء اللجنة في المؤتمر الصحافي كان عن نفرة القصر وضعف التحصيل وعدم وفاء بعض الجهات التي دعمت بمبالغ ضخمة مثل بنك السودان واتحاد المصارف بتعهداتها، ولا تبدو الخطوة التي اقدمت عليها اللجنة بتعيين مشرفين على فريق الكرة والقطاع الرياضي قانونية، لأنها ليست من اختصاص مجلس اعلن عن استقالته الا اذا كانت هذه الاستقالة غير حقيقية وتكتيكية من اجل عودة سريعة إلى المقاعد. خليفة: لم تصلنا اي استقالة في اتصال هاتفي من الصدى مع مولانا محمد عثمان خليفة مدير عام وزارة الشباب والرياضة نفى بشدة أن تكون قد وصلت الوزارة اي استقالات من مجلس ادارة نادي المريخ، واشار خليفة إلى أنه سمع عن استقالة مجلس المريخ عبر مؤتمر صحافي، لكن في الوزارة لا يوجد اي خطاب من المجلس بتلك الاستقالات، مشيراً إلى أن الصحيح تقديم الاستقالات للوزارة التي عينت المجلس وليس عبر المؤتمرات الصحافية، ومضى خليفة: حتى الآن لم تصلنا أي استقالة، ولا نستطيع أن نتحدث عن الخطوة المقبلة الا بعد استلام استقالات فعلية من مجلس ادارة نادي المريخ، ولم يستبعد خليفة أن تصل الاستقالات يوم الأحد إذا كانت هناك فعلاً استقالة جماعية، وأضاف: بعدها لكل حادثة حديث. \\\\\\\\\\\\\\\