* حتى الأسبوع 20 من الممتاز أي 17 أسبوعاً في الدورة الأولى وثلاثة أسابيع في الثانية النسور الامدرماني كانت نقاطه 20 وترتيبه الثالث عشر ولم تتجاوز خسارته لأي مباراة سواء في الدورة الأولى أو الثانية فارق هدف وحيد يعني بهدفين لهدف أمام الأمل ومثلها من مريخ نيالا وفي الدورة الثانية أمام الخرطوم بثلاثة أهداف لهدفين والحالة الشاذة الوحيدة هي مباراته مع أهلي شندي والتي خسرها صفر/6 ونعلم ما حدث في تلك المباراة. * 12 مباراة خسرها بهدف وحيد والمثير والغير مقبول وغير معروف أن العد التنازلي للفريق حيث تعادل في الدورة الثانية أربع مرات وخسر تسع مباريات ويمكن القول إن النسور هو الفريق الوحيد رسمياً ودع المنافسة ولكن لا يستحق ذلك لكنها كبودة جواد والحرة في اللفة وهناك ميزة أخرى لهذا النادي المولود بأسنانه وهو أن الفريق لا يلعب لنادٍ بعينه كما تفعل بعض الفرق التي تستحق أن تمحو من الممتاز لأنها هي السبب في بطولة بعض الأندية (اللهم عجّل برحيلهم عن الممتاز فإنهم كومبارس) يفسدون المنافسة في كل موسم. * فرق الجيش إضافة للممتاز * سألت الحبيب البروف شداد عن اعتراضه لقيام فرق للجيش باختلاف مسمياته أسوة كما في بعض الدول مثلاً المغرب ومصر فقال: المسألة فيها حساسية لأننا نرضى لفريق أن يقول إنه هزم فريق الجيش والجيش لايهزم لأنه المدافع عن الوطن ودخل الجيش بطرق عدة فكان الأمن مع الخرطوم ليصبح الخرطوم الوطني ودخل الجيش مع أهلي الخرطوم وكذلك الشرطة مع النسور. * الهزيمة بهدف وحيد في 16 مباراة محزنة لأنها بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، الإخوة في إدارة النسور من ينظر لأداء فريق النسور في بعض المباريات مثلاً أمام المريخ في الدورة الأولى والتعادل وفي الدورة الثانية والخسارة بهدف يحزن عندما يأتيه خبر هبوط طائرة النسور في غير مكان هبوطها لكن أعرف وغيري أن الأمور لم تكن إدارية ولا مالية ولا فنية ولا نجوم وربما الخط المعيسير واتمنى الا يتوقف هذا البناء عند هذه (السريقة) بل مواصلته بالعودة لتكملة البناء ثم التشطيب وخطة كم موسم والنسور يمثل أفريقياً. * الأرض الصلبة والوطني * وجد جهاز الأمن والمخابرات (أرض قرير) ليزرع فيها ما يشاء من محاصيل، مدربين ومحترفين ونجوم وإداريين متمرسين مما جميعه فكر ومال وسأل عن المطلوب منه للشراكة وأوفى بما وعد وزيادة وعياناً بياناً نعرف أن الوراها الفريق محمد عطا وأركان حربه وفي المقدمة اللواء عباس علي خليفة لذلك نرى النتائج وهي الدلالة لكل عمل ومتى تخلص الخرطوم الوطني من امعيته لهذا النادي فإنه صائد البطولات محلياً وخارجياً. * الأهلي بين بين * لم يظهر الأهلي الخرطوم سواء لوحده أو شراكة مع الجيش فظل في كل عام مهدد بالهبوط والنادي فقير في المحترفين وكذلك الأجهزة الفنية رغم أن إدارته متمرسة ورضعت من ثدى الوطني مامون حسب الرسول رئيس النادي سابقاً الذي يحسب للأهلي أنه تحرر من قبضة هذا النادي والدلائل تبشر أنه قادم. * النسور والأرض النكدي * لم يجد الحبايب (الشرطة في خدمة الشعب) أرضاً قريراً ليزرعوا محاصيلهم لكنهم وجدوا أرضاً (نكدة) طوعوها بالحراتة والسماد البلدي واليوريا حتى أصبحت مثلها كما قال جدي ابراهيم ود عمر بكيري (العيش يا وعر يا بعر) والوعر هو (اللفتي) والبعر هو (الزبالة) بأنواعها وأتت هذه الأرضة أكلها خدمة ضراع وعرق جبين، يعني إدارة النسور تعاقدت مع الخبرة الفنية الأجنبية ومحترفين ونجوم واستقرار لذلك بقي الفريق في الممتاز لكن يظهر أن هناك شئ خطأ أدى لسقوط الفريق من الممتاز وأنا شخصياً أقول إن السقاية لم تكن منتظمة أو (لبنت وأدوها الطير). * لماذا أنا حزين على سقوط النسور لأن في الشرطة رجال أعرفهم لله درهم لا أرضى لهم الخسران أبداً ودامت الشرطة في خدمة الشعب باذن الله.