* ظل الهلال منذ نهائيات الموسم المنصرم يبحث عن مدير فني يتولى مهمة إدارة الشأن الفني في النادي الأزرق، ولكنه يفشل ويفشل. * أصبح الهلال مثل العريس الذي يطرق أبواب أبوات البنات طالباً القرب، ولكنه يقابل بالرفض بعد أن يتم البحث والتنقيب عنه وأهله. * والغريب في الأمر أن معظم الذين رفضوا تدريب الأزرق هم عطالى لا عمل لهم أبدا أبدا. * فهولاء يوافقون من أول وهلة عندما يسمعون اسم الهلال، النادي السوداني المعروف الذي يشارك باستمرار في البطولات الأفريقية. * ولكنهم عندما يتحرون من زملائهم الذين سبقوهم في ديار الهلال، يصدمون من الحال المائل في النادي العلم بكل تأكيد. * بربكم ماذا سيقول العشري ورفاقه الذين هربوا بجلودهم من نيران التخبط القبيح، لمن يسألهم عن حال العمل في الهلال؟ * سيقولون لمن يستشيرهم، أنا وجدنا امرأة تحكمهم ويأتمرون بأمرها ويطبقون أفكارها، رغم أنها غير متفقهة في علوم الكرة وأصولها. * سيخبرونهم أن لهم رئيساً يملك المال ولا يملك الفكر والمقال، ورغم هذا يدعونه العراب. * يقولون لهم هؤلاء القوم يطلبون منكم البطولة، ويضعون أمامكم كل أصناف العوائق الملغومة. * إذن من حقهم الانزواء ورفض مليارات الإهانة والسذاجة، وتركهم يعومون في بحار الوهم فيغرقون، ويغرقون مركبهم التي تتلاطمها الأمواج من كل جانب. * أمس الأول لغاية من نامت الخلق كان مدرب الهلال هو الصربي هافاني، ولمن جاء الصباح والفجر لاح، كان مدرب الهلال هو الفرنسي لافاني.( أنتو الأسماء دي قاعدين تجيبوها من وييييين يا رشا؟) * أمس كتب الأستاذ الرشيد على عمر وقال إن سيرة هذا الفرنسي غير مطمئنة تب، وأكد أن هذه هي قناعاته ، ولكنه سيخضع لإرادة الكاردينال، وقال كمان إن كردنة قال حسب قعدته معه يراه أفضل من كل المدربين السابقين الهاربين والمقالين. * الرأي عندي هو أن لافاني هذا تمت إقالته بالفعل قبل أن يصل الخرطوم ويستشير ويهرب، وذلك حسب ما خطه يراع العراب الأصلي الرشيد. * صحيح الرشيد علي عمر ليس مثل فاطمة والكاردينال لأنه يعرف المدربين وكرة القدم بصفة عامة وصحفي ما فيهو كلام، لكنه لا يكتب من خلال قناعاته إطلاقاً، ولو فعل ذلك لما وثق في كلام كردنة وفطومة في هذا الشأن الذي لا يعلمان فيه شيئاً. * لافاني مدرب ملول وممل فلم يستمر مع أي نادٍ أكثر من عام، وتم طرده من عدة أندية في مدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر، فكيف سيكون حاله في نادي العرابين. * ومدرب الهلال الآن في الحرا والطرا ما في، ومع ذلك يقولون أن تجمع اللاعبين يوم الأربعاء ومن بعد السفر لقاهرة المعز للإعداد. * طيب إذا قبلنا بأن عملية التسجيلات تمت بواسطة الكسكتة ومشاطيب المريخ وتهليل الما عارفين، فكيف سيتم إعداد لاعبين من غير مدير فني خبير؟. * الهلال يمتلك رئيساً مليان أموال وشتارة أقوال، فلن يفيده إذا لم يعط كل شأن إلى أهله ولو كانوا من ناس قوون. * صناعة فريق بطولات في الهلال من أسهل ما يكون، لو صفى النية وابتعد الكاردينال عن ناس المكاواة ولم شمل الأمة الزرقاء. * ولكن بما نراه من عشوائية في العمل الإداري، فلن يظفر النادي المتعطش للبطولات بأي حلم يراود عشاقه في عهد هذه الفوضى الصريحة. * فرق شاسع بين منسق المريخ الإعلامي والهلالي، فميسر يعمل بهداوة ورزانة ويشاور كل أهل الإعلام الأحمر بلا فرز أو حجر، وفطومة تعمل في هرج ومرج وحجر. أعوذ بالله. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا اليوم، نتقدم بأحر آيات التعازي للصديق العزيز لاعب المريخ الأسبق عبد الحميد السعودي، في وفاة والده الذي حدثت يوم الأربعاء الماضي بكافوري، فنسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، اللهم آمين.