* يلعب الحكم دوراً مهماً في أي مباراة إلى درجة أن هناك من يعتبره المايسترو الذي يحكم إيقاع المباراة بينما البعض يقول إنه المخرج الذي يستطيع أن يخرج بالمباراة إلى شاطئ الأمان ويضع لها النهاية التي يحبها هو، فإما أن يخرج بها إلى شاطئ الأمان أو يلقي بلاعبيها في عرض المحيط وأمواجه بكل ما ينتج عن ذلك من إثارة للجماهير وهو كما حدث عندنا كثيراً من ظلم لفريق المريخ. * والكلام كثير وجداً عن المنافسات والروح الرياضية وأن الهزيمة ليست نهاية الدنيا (لكنها) (هوا) وجداً عندما تكون بواسطة حكم تكرر منه ظلم المريخ.. الظلم الذي أفقده بطولات شتى وبالثبوت آخر بطولة للدوري الممتاز. السباق نحو التميز من ميزاته * أمّن نادي المريخ بالثبوت كل ما من شأنه أن يجلب له البطولات هذا الموسم (والبشوفوه بالعين ما يتوصف) من إدارة واعية مدركة وجهاز فني مدرك ونجوم كالشهب وجمهور عبقري وصفه القبطان عليه رحمة الله (بالمافي زيه) وملعب في مصاف العالمية، إضافة للمال الذي هو العصب.. المال الذي وفره الحبيب الغالي جمال الدين محمد عبد الله الوالي الذي كافأه جمهور المريخ بعدة مدائح (لن نوالي غير الوالي)(جمال الوالي رئيس طوالي) وقال عنه د. عمر محمود خالد (الرئيس المحبوب) وأضفت أنا جمال الوالي فتح بنكاً للأفكار الكروية وإن الأرض الوعرة يعجبه المشي فيها وإن السباق نحو التميز والابتكار والريادة لا يوجد خط نهاية له عند الرجل. * نعم عمل مجلس المريخ الممكن وفوق الممكن ليكون ناديه النادي الشامل الكامل الذي صفاته معروفة ملعب دولي.. إدارة واعية ومدركة.. جهاز فني مقتدر.. ونجوم كالشهاب.. وجمهور عبقري.. والمعنى أن المجلس (كرب) ما عليه ويخاف أن يذهب كل هذا ادراج الرياح بحكام عرفوا بترصد المريخ ولم يجدو رادعاً من قبل لجنتهم. * لقد اصبحنا وعدداً كبيراً من المشاهدين الحمر نتفرج على المباريات بأعصابنا وكما أن هناك لاعبين يسيئون التعصرف فإن هناك أيضا حكاماً سيئين وجداً وأولئك تعرض لهم الحبيب أبو شيبة مئات المرات وبالاسم وكأنهم يكايدونه. * ومن الممكن أن نقول إن الحكام لم يساعدوا المريخ على الفوز بأكثر من هدف مثلاً لكنهم ساندوه بسوء إدارتهم للمباريات وضعف شخصيتهم الفاضح في تحويل المباريات للفريق المنافس وتمكين نجوم الفريق المنافس من التمادي في التمثيل السخيف الذي يقومون به مما يفقد المباراة طعمها ونكهتها وحلاوتها. * الواقع ومنذ عهد علقة الثمانية المعروفة.. أنني نادراً ما وجدت حكماً قوي الشخصية، فالحكم يستمد قوته من اتحاده وايضا من قوة لجنته ولا عجب من حكام ظلمة لا يحاسبهم اتحادهم ومن لجنة ظالمة منحازة لفريق واحد. امتداد المعسكر * الأخبارة الحلوة عن معسكر المريخ في انطاليا حقاً هي من بيت الكلاوي وكليتشي وباسكال يردون على منتقديهم.. التمارين سراطاً مستقيماً.. والحضور قبل الموعد المحدد والكل أسرة واحدة يسمع فيها لاصغير سناً للكبير تجربة تنافس ميداني على ادء التمارين لم نسمع به من قبل، وهزار ونكات خارج الميدان والمعنى (كلو اخوان واتحاسبوا تجار). * انضباط في المعسكر ليس سببه الفريق المشرف الإداري على المعسكر لكن طبع وأدب كل النجوم، المواهب والموهبة لا تحتاج لتربية لأنها من (رب العزة).. وامتداد المعسكر يعني الجو المناسب للإعداد ومعروف ان الخواجات لا يجاملون.