* صرح المدرب العام لفريق مريخ السودان فاروق جبرة (بيكهام الكرة السودانية) أن المدير الفني للفريق الألماني هاي قرر عدم خوض عدم أي تجربة بعد لقاء الاتحاد السكندري الثاني وقال ذلك قبل اللقاء وأظن وإن بعض الظن إثم وليس كله أن سيتراجع عن قراره لأن الفريق لم يستقر بعد ليعجب الجمهور رغم أن عوده قد قوى وسيقوى أكثر بعودة الحارس جمال سالم والمخضرم علاء الدين يوسف والمدافع ضفر وهم ثلاثي مهم جداً وأرى في التجربة فائدة حتى وإن لم تكن أمام فريق من العيار الثقيل، فالدوري متوقف أفريقياً وعربياً ومن الممكن اللعب مع فريق مكتمل وإن لم تجدوا فمباراة محلية بروفة للتصفيات الأولية للبطولة العربية للأندية والتي لم يحسن ولاة أمرها اختيار من هم صفوة الأندية التي تبدأ من دور المجموعات ومن هم من يبدأ التمهيدي، نعم فاتونا بأميال لكن كنا أساتذتهم وعلمناهم الكورة وكان يجب احترام التلميذ لأستاذه وربما نكون من المحظوظين لنبدأ من التمهيدي، فهي من وجهة نظري مباريات إعدادية لا محالة وإن شاء الله يكسب نتائجها المريخ ليتأهل لدور المجموعات الذي تنتظره فيه أندية الوطن العربي الأفريقي، أندية من العيار الثقيل. لن يهزم المريخ إلا المريخ * الذي شاهدناه من أداء فيه كل فنون الكرة الحديثة الممرحلة من جنود المريخ الأشاوس سواء مباريات تجريبية ودية دولية مع أكثر من عشرة فرق محلية وأوروبية وعربية آسيوية وعربية أفريقية يجعلنا نطمئن لدرجة في بطننا بطيخة صيفي ومازلنا لم نصل بعد لتوليفة ثابتة وهو الأمر الذي يصعب على هاي وأركان حربه لو كل النجوم في حالة استعداد قصوى مما جميعه لكن مباراة المريخ في الثغر وفي الرد كاسل والتي أوضحت ملامح من التشكيلة وكذلك البديل ولاحظنا أن هاي فطن في كل الخطوط للمستويات المتقاربة للاعبين فأصبح في مباراة يشرك البعض من البداية وفي نفس الوقت هم احتياط في مباراة أخرى وهذا يعني أن كل من هو في كتيبة المريخ سيجد مكاناً في التشكيلة وذلك لأن الموسم مزدحم بعدة مباريات محلية، 37 مباراة في الدوري الممتاز وربما ثماني في الكأس، ولو ذهب المريخ بعيداً في دوري الأبطال فإنه سيلعب 16 مباراة ولو ذهب بعيداً في دوري أبطال العرب سيلعب نفس العدد والحصيلة (34+8+16+16 +74) مباراة ربما تصل لثمانين وهو عدد من المباريات لم يحدث أن لعبه فريق عربي أو أفريقي أو أسيوي والقصد أذكر بمقولة القبطان لا يهزم المريخ إلا المريخ ولا تذهبوا بعيداً فقد كسب المريخ التعادل أمام الاتحاد بسبب أخطاء تكررت بالكربون في المباراتين والهدف الأول من المباراتين شاهد على صدق مكتوبي. صفحتكم مائلة يا المافي زيكم * كنت انتظر ومن حقي وطبعي أن يسور جمهور المريخ الملعب كما يسور السوار معصم اليد زهاء السبعين ألفاً استقبالاً لنجومهم الذين غابوا عنهم زهاء الشهرين كنت انتظر من المتعطشين لرؤية الأباتشي والمعاه من الجدد أن يكونوا حضوراً قبل موعد لقاء المريخ والاتحاد بالآلاف عميان شايل مكسر لكن خاب ظني عندما لاحظت أن هناك أمكنة بالمدرجات فارغة، فبقدر ما استمتعت بأداء اللاعبين وخطة الجهاز الفني الا أنه حز في نفسي قلة الجمهور، ليس هناك سبب فالجو صحو ومعافىًٍ بل هو العرض الأول لمسرحية كلها أبطال حلقاتها طويلة فكان يجب الحضور. * ومعليش غلطاتكم عندنا مغفورة والغريق لا جوة ويكفي تسميتكم (بالمافي زيهم) ويقولون فلان شايل اسمه. * وبالطول بالعرض مريخنا يهز الأرض.