* الحبيب والرفيق أبو بكر عابدين رد على ما كتبناه عبر هذه المساحة فيما يتعلق بأفضلية جامد بريمة على سبت بحسب رؤيتنا وذكر أننا أفسدنا مقالنا بالتقليل من قيمة سبت دودو الذي إعتبره هو الآخر أسطورة ومن الحراس المتميزين * نقول للأخ أبو بك عابدين أننا كتبنا وبالنصل الآتي: (على مستوى فريق كرة القدم ظلت الآلة الإعلامية تُسوق إلى أسطورة الحارس سبت دودو وكيف أنه وحيد زمانه وأفضل من أنجبته الملاعب ولا يوجد منافس له أبداً وحتى أهل المريخ منهم من صدق هذه (الكضبة والوهمة) الكبيرة بأفضلية سبت دودو على جميع حراس المرمى في تأريخ كرة القد السودانية.. من الأشياء المعروفة ومن المسلمات أن الأفضلية دوماً تكون بالأرقام وليست بالحديث الإنشاء والضخ الإعلامي الكثيف كما يفعل إعلام الهلال.. نرى أن الأسطورة حامد بريمة حارس المريخ السابق وبالأرقام يعتبر أفضل حارس المرمى في تأريخ كرة القدم السودانية بل يمكن إعتباره أفضل لاعب في تأريخ كرة القدم السودانية منذ تأسيسها وهذا الحديث تدعمه الأرقام وليس من وحي الخيال أو حديث للإستهلاك فقد تمكن حامد بريمة من قيادة المريخ لإحراز أكبر وأهم لقب رياضي في تأريخ الأندية السودانية وهو كأس الكئوس الأفريقية في العام 1989 ولعب حامد بريمة دورا كبيراً في فوز المريخ بتلك البطولة لما قدمه من مستوى عالٍ طيلة مباريات المنافسة.. كما تمكن بريمة من قيادة المريخ قبل ذلك للفوز بأول بطولة خارجية في تأريخ الأندية السودانية وهي بطولة سيكافا التى أقيمت بدولة تنزانيا عام 1986 تحت إشراف المدرب الراحل سيد سليم كما تمكن بريمة من قيادة المريخ للفوز ببطولة سيكافا بالخرطوم عام 1994 وقاد المريخ للفوز بكأس دبي الذهبية وتلك في المباراة التى جمعت المريخ بالزمالك بإمارة دبي عام 1987 وقد بريمة في تلك المباراة مستوى راقياً قاد إلى حديث المصريين عنه بصورة مستمرة ووصفوه بأنه فريق بحاله وأنه من أحرز كأس دبي لوحده.. بريمة لعب في المريخ منذ العام 1979 وحتى العام 1995 وطيلة هذه الفترة وبالأرقام يعتبر هو الأميز والأول والأوحد ولا توجد أدنى درجات مقارنة بينه وكل حراس السودان منذ نشأة كرة القدم.. ومن حديثنا أعلاه تتضح الرؤية أن بريمة يتفوق على حارس الهلال السابق سبت دودو بالأرقام ولا توجد مجرد مقارنة بين الإثنين بل تعتبر المساحة بينهما شاسعة جداً.. ونقول أن سبت دودو أسطورة (على الورق) بأمر إعلام الهلال الذي ظل يستغل كثافة الصحف الزرقاء لأجل طمس الحقائق وتغبيشها ومنح التفوق الكاذب لمنتسبيه.. وتساءلنا: ما هو تأريخ سبت دودو بالأرقام؟ كم هو عدد البطولات الخارجية التى أحرزها هذا الدودو مع الهلال؟ إن كانت للحارس سبت دودو بطولات خارجية سنعترف بتميزه وليس تفوقه على بريمة وقد يتساوى معه ولكن غير ذلك فلا ) .. إنتهى ما كتبناه .. * نقول للرفيق أبو بكر أننا لم نُسقط تماماً تميز سبت دودو ولكن تركز حديثنا على أفضلية بريمة عليه وبالأرقام وتناولنا إلى الدور الكبير الذي تلعبه الآلة الإعلامية الزرقاء في الترويج لمنتسبيهم ولو كان بريمة لاعباً بالهلال لأصبح أسطورة العالم وتفوق على زوف وجيلوجي بوفون ومانويل نوير وغيرهم من أساطير الحراس على مستوى العالم * غرضنا الأساسي من التناول هو كشف مخطط الآلة الإعلامية الزرقاء التى دأبت على الترويج لبضاعتها حتى وإن كانت رخيصة بلا قيمة وبلا ثمن * حتى الزميل أبوبكر في رده علينا لم يؤكد أفضلية سبت على بريمة وحام على الموضوع وهو من العارفين ببواطن الأمور وأظنه يتفق معنا تماماً في مخطط الآلة الإعلامية الزرقاء * سبت دودو حارس بلا إنجازات وبلا أرقام تدعم أفضليته على بريمة لأن فريقه في الأساس بلا إنجاز خارجي منذ تأسيسه * وثمة جزئية أخرى نلفت لها نظر الجميع وهي أن عهد بريمة يتفوق (فنيا) على عهد دودو من حيث التطور في مجال كرة القدم وهذا يعيدنا لم ظل يردده البعض فيما يسمى بالعهد الذهبي للكرة السودانية ويقصدون به أجيال سابقة ونعتقد أنه لم يكن هناك (عهد ذهبي) للكرة السودانية وحتى أيام فوز منتخبنا الوطني ببطولة الأمم الأفريقية لم تكن المنافسة تضم سوى ثلاث منتخبات وكانت الكرة متخلفة كثيراً * المهم أخي الررفيق أبو بكر .. نقول أن بريمة أفضل من سبت دودو (بالأرقام) مع مطلق الإحترام لحارس المدعوم السابق ..