* برافو وبالبنط العريض برافو، فرق المريخ في الممتاز والشكر بالجرانين لكل الإداريين والمدربين واللاعبين لما تحقق من نتائج في هذا الموسم الذي تكالب فيه التحكيم والتنجيم على كل أندية المريخ، ولأن مريخ السودان هو صانع المعجزات والمحتكر للبطولات الجوية فكان لابد من سميه أن يسيروا على دربه، وأعلم أن هناك تضحيات بالغالي النفيس لرجالات قامة وهامة موجودين في الساحة المريخية كان نتاجهم مركزاً متقدماً للمريخ الأب ومراكز متوسطة للبعض وبعيداً عن الذيلية للبعض. يوسف أبوحميد ومريخ كوستي * حقق مريخ كوستي معجزة لابد أن يسجلها التاريخ في سجله وكأنه يقول للمريخ الأب، سجل سجل يا تاريخ النصر المؤزر الحققو المريخ ليست مقتصرة عليك أبونا مريخ السودان، وقديماً قالوا من شابه أباه ما ظلم ويضيف أنا ابن شابه أباه فكيف لا أسير على دربه. * وأصل الحكاية مريخ كوستي لم تكن له نقطة واحدة حتى الأسبوع الخامس وترتيبه في الذيلية ومن الأسبوع الخامس وحتى الأسبوع 30 أي 25 أسبوعاً ظل في مكانه في مؤخرة الترتيب والنقاط 18 نقطة وهي نقاط أقل من النسور 22 نقطة، وبدأت الانتفاضة من الأسبوع 29 إلى الأسبوع 34 أي قبل ستة أسابيع من النهاية ليحصد 18 نقطة أي حقق الفوز في ست مباريات متتالية عاملاً بالقول الحرة في اللفة وهو قول يتفاخر به عشاق سباق الخيل الذي أصبح بعد أن دخل عليه أهل المتوسطية في العلم والمعرفة وتكالبهم على فارس النيلين (كوم رماد لا تنفع فيه خيل ولا جياد). * وفعلاً أنهى مريخ كوستي الموسم في المركز 12 بعيداً عن الذيلية تاركاً وراءه ثلة فرق عريقة ولقد أثبت الفتى الوجيه يوسف أبوحميد القائد الذي لا يكذب أهله أنه على قدر التحدي وأن البعض ظلمه في قولهم إنه ليس في قامة رئاسة مريخ كوستي فعليهم الاعتذار وإن كانوا من أهل البيت وربما ذلة لسان وأحياناً لحبهم له وإن من الحب ما قتل. * أنت يا يوسف أنجزت ما وعدت فأصبحت قامة وهامة تجاري مريخ كوستي في ارتفاعه وإطلالته وبهاءً يرفض الاحتجاب في حضرة الكبار، قامة تتمدد في كل اتجاهات الموهبة المبدعة التي تصيبك بالإعجاب المذهل والتصفيق الحار، أنت وأركان حربك يا حميد من إدارة وجهاز فني ونجوم وجمهور وقبل ذلك حكومة وأقطاب عملتو العليك وزيادة وأفرحتمونا نحن المتيمين بعشق الأصفر القاني والأحمر الوهاج. نيالاوالفاشر * أنا لا أعرف بواطن الأمور والصرف على الفريق من غير الإدارة والأقطاب ولكن على حسب ما نقرأ ونسمع أن مريخ الفاشر في عهد الوالي (كبر) كان متمتعاً مادياً وربما اليوم كذلك ولكن الحقيقة التي لا ينكرها الا مكابر أن هذا المريخ له إدارة قوية عرفت من أين تؤكل الكتف ومركز متقدم في الممتاز. * التحية لهم ولجهازهم الفني ونجومهم وكل من وقف معهم وهم يضعون سمي المريخ في مكانه الصحي وكذا الحال بالنسبة لمريخ نيالا والموسم المقبل في مركز التمثيل الخارجي.