"ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر    تيك توك يحذف 16.5 مليون فيديو في 5 دول عربية خلال 3 أشهر    ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21    وفد المعابر يقف على مواعين النقل النهري والميناء الجاف والجمارك بكوستي    الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة يكشف عن إحصائيات بلاغات المواطنين على منصة البلاغ الالكتروني والمدونة باقسام الشرطةالجنائية    وزيرا الداخلية والعدل: معالجة قضايا المنتظرين قيد التحرى والمنتظرين قيد المحاكمة    صقور الجديان في الشان مشوار صعب وأمل كبير    الشان لا ترحم الأخطاء    والي الخرطوم يدشن أعمال إعادة تأهيل مقار واجهزة الإدارة العامة للدفاع المدني    الإسبان يستعينون ب"الأقزام السبعة" للانتقام من يامال    تكية الفاشر تواصل تقديم خدماتها الإنسانية للنازحين بمراكز الايواء    مصالح الشعب السوداني.. يا لشقاء المصطلحات!    تايسون يصنف أعظم 5 ملاكمين في التاريخ    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    ريال مدريد لفينيسيوس: سنتخلى عنك مثل راموس.. والبرازيلي يرضخ    مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    السودان..إحباط محاولة خطيرة والقبض على 3 متهمين    توّترات في إثيوبيا..ماذا يحدث؟    اللواء الركن (م(أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: موته وحياته سواء فلا تنشغلوا (بالتوافه)    دبابيس ودالشريف    حملة في السودان على تجار العملة    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بلاغ عاجل لوزيري الخارجية والداخلية ومدير عام الشرطة
نشر في الصدى يوم 29 - 03 - 2017

هل أصبحت مستندات الدولة عرضةً للتسريب كي تستخدم في الصراعات الرياضية؟
مستندات ويكليكس الهلالية مشكوك في صحتها.. وباسيرو لم يحصل على الجنسية فكيف تسحب منه؟
إدارة الجوازات والهجرة والجنسية لم يعد لها وجود بعد أن تم تقسيمها إلى إدارتين منذ العام 2003
* أقام إعلام الهلال الدنيا ولم يقعدها بادعاء أنه يمتلك مستندات رسمية، تؤكد سحب جنسية اللاعب سيرجي باسكال واوا المسجل في المريخ بصفة وطني!
* رددنا عليهم بأن المريخ يمتلك صورة من قرار جمهوري، صادر بالرقم (144) لسنة 2011، يفيد منح اللاعب باسكال الجنسية السودانية، وطالبنا من يمتلك صورة من خطاب مماثل، يفيد سحب الجنسية من باسكال أن يبرزه، فنشروا لنا صوراً من مكاتبات (غامضة ومشكوك في صحتها) زعموا أنها صادرة من وزارة الخارجية و(إدارة الجوازات والهجرة والجنسية)، ولم يبرزوا ما طلبناه منهم!
* حتى المستندات التي نشروها بها ملاحظات أقل ما توصف بأنها خطيرة، تطعن في صحتها بقوة!
* أولاً: حمل أحد تلك المستندات تاريخ 7 يناير 2014، وبترويسة (إدارة الجوازات والهجرة والجنسية) وحوى مخاطبة لوكيل وزارة الخارجية، وكان موضوعها: (إسقاط) الجنسية السودانية للمذكورين (أعلاه)!
* بدءاً نذكر أن الإدارة المشار إليها في ترويسة الخطاب المنشور في صحيفتي (قوون والأسياد) (إدارة الجوازات والهجرة والجنسية) لا وجود لها حالياً، بعد أن تم تقسيمها إلى إدارتين منذ العام 2004، وحملت الإدارة الأولى مسمى الجوازات والهجرة، وأطلق على الثانية مسمى (الإدارة العامة للسجل المدني)، وبما أن الخطاب حمل مسمى إدارة لا وجود لها أساساً فإن احتمالات التلاعب في المستند تصبح قائمة بقوة.
* عبارة (المذكورون أعلاه) وردت في الخطاب كإشارة لأربعة أسماء، منها اسم لأنثيين (نتحفظ على اسميهما)، هما سودانيتان بالميلاد، والاسمان الآخران الأول ل(سيرجي باسكال واواو)، والثاني لباسيرو بامبا!
* السودانيون بالتجنس لا تسقط عنهم الجنسية، بل تسحب، لأن الجنسية أتتهم كمنحة، لذا يجوز سحبها منهم.
* أما السودانيون بالميلاد فيفقدون الجنسية (بالإسقاط)، لأنها حق أصيل لهم.
* التفريق بين المصطلحين مهم جداً، لأن قانون الجنسية السودانية فرق في الفصل الرابع (والمادتين 10 و11) بين (السحب) و(الإسقاط) ووضح الفرق بينهما!
* قد لا يفرق المواطن العادي بين هذا وذاك، لكن ذلك لا يفوت قطعاً على جهات متخصصة مثل (إدارة السجل المدني وإدارة الجوازات والهجرة)، لأن ذلك يعد من صميم عملهما، كما لا يفوت على العاملين في الأقسام القنصلية بوزارة الخارجية، لأنها تستخرج الأوراق الثبوتية للمواطنين في سفاراتها المختلفة.
* ثانياً: القرار الجمهوري الذي تم بموجبه تجنيس باسكال يحمل اسم (سيرجو)، والخطاب المذكور أعلاه يحمل اسم (سيرجي)!
* الفارق بين الاسمين كبير، مع أن الاختلاف ينحصر في حرف واحد!
* أحمد ليس محمد، ومحمد ليس محمود، و(خالد ليس خالدة)، مع أن الفارق حرف وحيد بين هذا وذاك.
* عصام ليس عاصم، مع أن الحروف متشابهة.
* كي نوضح أثر ذلك الفرق عملياً نقول إن اختلاف الاسمين حرم المريخ من استخراج شهادة الجنسية والرقم الوطني للاعب باسكال.
* حمل القرار الجمهوري اسم (سيرجو)، وحمل جواز السفر الإيفواري للاعب نفسه اسم (سيرجي)، وبسبب ذلك الاختلاف رفضت الإدارة العامة للسجل المدني استخراج الجنسية والرقم الوطني للاعب باسكال، وطالبت نادي المريخ بمخاطبة رئاسة الجمهورية لتعديل الاسم الوارد في القرار الجمهوري كي يتوافق مع الاسم المكتوب في جواز السفر الإيفواري للاعب المذكور!
* ثالثاً: الاسم الثالث المكتوب في الخطاب المذكور اعلاه حمل اسم (واواو)، بوجود حرف (واو) في آخره!
* المريخ لا يمتلك لاعباً اسمه (واواو)، لأن الاسم الثالث لباسكال هو (واوا)، ونحن نستغرب ورود كل تلك الأخطاء الشنيعة في خطاب زعم من نشروه أنه صادر من جهات مختصة، ويتحدث عن إسقاط جنسية مواطنين سودانيين، لأن ذلك لا يحدث عادةً في المخاطبات الحكومية من جهات ينحصر أساس عملها في التحقق من صحة الأسماء والتدقيق فيها عند استخراج المستندات التي تستخدم في إثبات الشخصية!
* من يتولى مهمة تحقيق وإثبات الشخصية لا يمكن أن يخطئ في الأسماء.
* إدارة السجل المدني أوقفت استخراج الجنسية والرقم الوطني لباسكال بسبب اختلاف في حرف واحد بين (سيرجي وسيرجو)، فكيف تخطئ في اسمه مرتين؟
* ديل رجعونا في حرف واحد.. يغلطوا في اسمين؟
* رابعاً: الخطاب بحسب ما هو واضح من الصورة يحمل تاريخ 7 يناير 2014، ومن أعده اجتهد في ما يبدو لطمس التاريخ، لكنه ظهر باهتاً.
* في التاريخ المذكور كان باسكال لاعباً للمريخ ولم يتم الاستغناء عنه، لأن الشطب تم في شهر نوفمبر من العام 2014، أي بفارق أحد عشر شهراً من التاريخ الوارد في الخطاب!
* باسكال شارك مع المريخ كلاعب وطني في بطولة سيكافا التي فاز المريخ بلقبها في شهر أغسطس من العام 2014، فكيف يكون قد فقد جنسيته في شهر يناير من نفس العام؟
* هناك جزئيات أخرى تتعلق بالخطاب ترجح فرضية عدم صحته، وأولها أن إدارة الجوازات والهجرة لا تخاطب وزارة الخارجية إلا عن طريق رئاسة الشرطة.
* لا يوجد ضابط برتبة مقدم في سلك الشرطة (القوة الأوفر انضباطاً وحافظاً على التقاليد المهنية) يخاطب وكيل وزارة أخرى مباشرة، وبالتالي فإن الخطاب الذي حمل توقيع المقدم شرطة خالدة محمد النور في الغالب (مضروب)، للسبب إعلاه.
* ومنها أن الحظر لا يعني سحب الجنسية، لأنه يتعلق عادةً بارتكاب جريمة تؤدي إلى الحظر.
* ومنها أن إدارة الجوازات والهجرة تعمل بنظام الدوائر، وتتم المخاطبات عن طريقها.
* ومنها أن صياغة الخطاب بإيراد الأسماء في الأعلى غير متبعة في الشرطة أصلاً، ومعلوم لكل من عملوا في سلك الشرطة أن خطاباتها لها نهج معين، جعل كل من اطلع على الخطاب الذي يحمل توقيع المقدم خالدة يجزم بعدم صحته، لأن الشرطة لا تستخدم الطريقة الواردة في الخطاب مطلقاً.
* ومنها أنه وفي حال إرسال أي مخاطبة تتعلق بسحب الجنسية أو إسقاطها تتم الإشارة إلى رقم القرار الجمهوري المتعلق بالأمر وتاريخه، وذلك غير وارد في الخطاب (المكندش).
* النقاط السابقة تعزز فرضية أن (ويكليكس الهلالية) اعتمدت على خطابات مطعون في صحتها، وتلاحقها تهمة التزوير.
* تلك التهمة لها تداعيات خطيرة حال ثبوتها، لأن التلاعب في خطابات رسمية، وإقحام اسم قوات الشرطة فيها لن يمر مرور الكرام، وستكون له عواقب وخيمة حال ثبوت التزوير.
* خامساً: اللاعب المالي باسيرو بامبا الذي ورد اسمه مع (سيرجي باسكال واواو) لم يلعب للمريخ مجنساً، لسبب بسيط، مفاده أنه لم يحصل على الجنسية السودانية أصلاً!
* باسيرو لم يحصل على الجنسية السودانية فكيف تسقط منه، أو كيف تسحب على الأصح؟
* نال باسيرو جواز سفر سوداني من دون أن يتم تجنيسه، عندما كان يلعب في أهلي شندي بإجراء غريب، نعرف تفاصيله جيداً، ونعلم هوية من وقفوا خلفه، وسننشر ملابساته لاحقاً بحول الله.
* عندما سجل المريخ باسيرو من أهلي شندي حاول الاستفادة من ذلك الجواز لضم المالي كلاعب وطني وفشل، لأن الجواز (الأخضر) المذكور أعلاه خلا من أي إشارة لرقم الجنسية وتاريخها، لذلك رفض الاتحاد اعتبار باسيرو لاعباً وطنياً وألزم المريخ بتسجيله كأجنبي.
* كيف يفقد الأجنبي باسيرو جنسية سودانية لم يحصل عليها أصلاً؟
* ورود اسم باسيرو في ذات الخطاب الذي يزعم من نشروه أنه يثبت فقدان باسكال للجنسية يشكك في صحة الخطاب ويطعن فيه بقوة.
* والتاريخ الوارد في الخطاب يجعل دائرة الشك في صحة الخطاب تتوسع.
* ذات الحديث ينطبق على جواز سفر مماثل ناله المالي سيدي بيه، لاعب الهلال السابق، والذي لعب للهلال لمدة ستة أشهر كلاعب وطني قبل أن يحصل على الجنسية السودانية!
* عندما تقدم نادي الخرطوم بشكوى ضد الهلال، وطعن في قانونية تسجيل سيدي بيه أفتت لجنة الاستئنافات العليا بصحة الشكوى، وأمرت بإعادة المباراة!
* شكوى هلال الخرطوم كانت أقوى من شكوى هلال الجبال، لأن النادي الخرطومي أرفق معها صورة من قرار جمهوري يفيد حصول سيدي بيه على الجنسية بتاريخ يعقب تاريخ تسجيله في الهلال بأكثر من نصف عام، ومع ذلك تمت كندشة الشكوى، بتقديم صورة من جواز السفر (المذكور أعلاه)، وتم إعفاء الهلال من العقوبة بعد ضغوط عنيفة مارسها قادة الاتحاد على اللجنة!
* إعادت لجنة الاستئنافات العليا المباراة في اجتماع رسمي، وسلمت قرارها للاتحاد، فرفض إعلانه، ورفض إخطار الناديين به وأخفاه عن الإعلام، وتقدم بطلب فحص للقرار (بالإنابة عن نادي الهلال)!
* ألزموا اللجنة بأن تعيد اجتماعها ثلاث مرات في يومٍ واحد، وضغطوا عليها كي تلغي قرارها، وتطوع قادة الاتحاد بإحضار جواز سفر سوداني تم استخراجه لسيدي بيه بتاريخ 19/12/2013 لنقض قرار الإعادة!
ركزوا معي جيداً!
* الجواز السوداني الخاص بسيدي بيه تم استخراجه بتاريخ 29/12/2013!
* القرار الجمهوري الذي نال بموجبه سيدي بيه الجنسية صدر يوم 3/6/2014!
* تلك الجزئية تؤكد أن سيدي بيه حصل على جواز سفر سوداني قبل أكثر من ستة أشهر من تاريخ تجنيسه.
* كل ذلك ليس مهماً، برغم خطورته الشديدة!
* المهم حقاً، والفضيحة المجلجلة وردت في صلب قرار لجنة الاستئنافات، حوت ما يلي: (اخطرت لجنة الاستئنافات الاتحاد بقراره إعادة المباراة، فور ذلك تقدم الاتحاد بطلب مراجعة للقرار المذكور وذلك استنادا إلى المادة (52) (2) من النظام الاساسي للاتحاد وأرفق (الاتحاد العام) مع طلب المراجعة صورة جواز سفر سوداني ساري المفعول بالرقم 949577C مستخرج بتاريخ 29/12/2013م باسم اللاعب مثار الشكوى)!
* ركزوا معي مرة أخرى على تاريخ صدور جواز سيدي بيه جيداً!
* 29/12/2013!
* فترة الانتقالات الرئيسية في العام المذكور انتهت يوم 20/12/2013!
* وجواز باسيرو استخرج بعد نهاية فترة التسجيلات بتسعة أيام!!
* قيد أي لاعب بعد نهاية فترة الانتقالات باطل ومخالف للقواعد العامة، لأن تسجيل اللاعب بعد نهاية الفترة المحددة للتسجيلات ممنوع!
* ذلك دليل جديد يؤكد أن سيدي بيه تم تسجيله كلاعب وطني قبل أن يحصل على الجواز.
* عندما صدر الجواز المذكور كان سيدي بيه قد دخل كشف الهلال فعلياًَ وتم قيده كلاعب مجنس.
* من يدعون أنهم مع الشفافية وضد التجاوزات صمتوا على ذلك التجاوز الكبير.
* وصمتوا على بقاء الجنوب سوداني جمعة جينارو كحارس للهلال ثلاث سنوات بلا جنسية، وصمتوا على تسجيله لاحقاً بكوبري كوبر.
* كما صمتوا على عشرات التجاوزات الكبيرة، من زمن والي قطر شكاوي مطر، وفضيحة الصلوي وغابيتو، وسقطة اللاعب متعدد الأسماء والجنسيات، وكارثة الإعارات الوهمية، ويدعون أنهم مع الحقيقة والشفافية!!
* ما همانا!
* المهم حقاً أن نستوثق من أن الخطابات المنشورة في الصحف الزرقاء لم يتم التلاعب فيها بغرض إدانة المريخ، مع إثبات حقيقة أن (سيرجي باسكال واوا)، (وليس سيرجو باسكال واواو) فقد جنسيته السودانية بقرار جمهوري ينقض القرار الجمهوري الذي نال به الجنسية.
* عندما يتم نشر صورة من ذلك القرار سنؤمن ونصدق بأن باسكال فقد جنسيته حقاً، مع التأكيد على حقيقة مهمة، مفادها أنه لا المريخ، ولا باسكال، ولا الاتحاد العام تلقوا أي إخطار من أي جهة تفيد سحب جنسية اللاعب المذكور، حتى لحظة كتابة هذه السطور.
* أهم من ذلك، وإذا صح أن هناك قرار فلماذا لم يتم إخطار اللاعب والنادي به بدلاً من تسريبه إلى نادٍ منافس لاستخدامه في الكيد للمريخ بشكوى رسمية؟
* لماذا وافقت إدارة السجل المدني على الشروع في إجراءات استخراج الجنسية والرقم الوطني لباسكال إذا كانت تمتلك مستنداً يفيد أنه فقد جنسيته بقرار جمهوري؟
* لماذا منحته خطابين موجهين للفيش والقمسيون الطبي طالما أنها تمتلك ما يفيد أنه فقد جنسيته السودانية؟
* ألم يكن من الأولى أن يتم إخطار المريخ بأن طلبه مرفوض لأن اللاعب المذكور لم يعد سودانياً؟
* ولماذا طالبوا المريخ بمخاطبة رئاسة الجمهورية لتصحيح الاسم طالما أن باسكال ليس سودانياً؟
* بخصوص ما كتبه إعلام الهلال عن أي باسكال طلب سحب جنسيته بنفسه نفيد أن تلك المعلومة كاذبة ومختلقة بالكامل، ومن يمتلك صورة من الخطاب المزعوم عليه أن ينشره لنا.
* الصحيح أن المريخ طلب سحب جنسية باسكال، ولم يتلق رداً يفيد الموافقة أو الرفض.
* من يزعمون أن المريخ تلقى رداً يشير إلى الموافقة على طلبه عليه أن ينشروا لنا صورة من الرد!
* من يدعون أن طلب السحب وحده يكفي لسحب الجنسية نرد عليهم بأن المريخ خاطب رئاسة الجمهورية طالباً سحب جنسية لاعبه السابق سلمون جابسون، وتم رفض طلبه!
* والدليل أن سلمون يلعب الآن للهلال بصفة لاعب وطني، لأن جنسيته لم تسحب، ولأن رئاسة الجمهورية لم توافق على الطلب الذي قدمه المريخ.
ثم ماذا بعد!!
* النزاعات الرياضية المتعلقة بصحة تسجيل اللاعبين من عدمه ليست جديدة، ولا غرابة فيها!
* الجديد حقاً، والغريب صدقاً أن يتم استخدام مستندات رسمية، تخص وزارتين سياديتين في تلك الصراعات، وأن يتم تسريب أوراق تحمل ترويسة (وزارتي الخارجية والداخلية) وقوة نظامية مثل الشرطة بأحد أهم أقسامها (السجل المدني والجوازات والهجرة) في نزاعات رياضية على الملأ!
* الأخطر من ذلك ثبوت حدوث تلاعب في الخطابات المنشورة في الصحف الزرقاء!
* تلك ستشكل كارثة غير مسبوقة، وتجاوزاً يستوجب المساءلة، والمحاكمة.
* خطورة تلك الواقعة تجعلنا نطالب وزيري الخارجية والداخلية بالتحقيق في تلك الواقعة لخطورتها الشديدة، ولتأثيرها الكبير على ثقة المواطنين في الوزارتين.
* إذا صحت تلك المستندات فكيف تسربت إلى الصحف؟
* من المسئول عن ذلك التسريب الغريب؟
* وإذا لم تصح، وشابها التزوير تصبح الحاجة إلى التحقيق والتقصي أكبر، لتحديد هوية المتلاعبين في مستندات رسمية، ومحاسبة من تجرأوا على تزوير مستندات تخص وزارتين سياديتين.
* المناشدة موجهة للسيد وزير الخارجية، سعادة البروف إبراهيم أحمد غندور، وإلى وزير الداخلية، ومن بعده إلى سعادة الفريق أول ركن هاشم عثمان الحسين، مدير عام الشرطة، لتحديد الكيفية التي تم بها التسريب، ومحاسبة المتورطين فيه.
* من الخطورة بمكان أن يتم استغلال هذه الأجهزة السيادية في الصراعات الرياضية، وأن يتعامل أي فرد فيها بلونياته وانتماءاته لخدمة ناديه، وتلك مصيبة كبيرة، خاصةً في إدارة مثل السجل المدني، التي تحوي كل المعلومات الخاصة بمواطني جمهورية السودان.
* الأخطر من ذلك أن يتم تحوير بعض المستندات الرسمية في ذلك المسعى الكريه.
* نتوقع استجابة سريعة من وزارتي الخارجية والداخلية وقيادة الشرطة، وإنا لمنتظرون.
كيد كريه
* سجل المريخ باسكال بمستندات رسمية، ولم يصله أي مستند رسمي يفيد سحب جنسية اللاعب أو فقدانه لها، والإجراءات التي اتبعها المريخ صحيحة وسليمة ولا يتطرق إليها الشك.
* الجهل بالقانون ليس عذراً، ولا يعفي المخالفين من العقوبة، لكن الجهل بالقرار الرسمي عذر شرعي، لو صح حقاً أن هناك قرار جمهوري صدر ليسقط جنسية باسكال، لأن إخطار المريخ ولاعبه بالقرار حال صدوره حق أصيل لهما، كي لا تترتب عليه تبعات لا يمكن تداركها.
* صدمت عودة المريخ القوية في مباراة ريفرز الكثيرين، فطفقوا يتهمونه بشراء ذمة الحكام، وعندما شاهد الجميع الأهداف وتأكدوا من صحتها، وشهد الكل بأن المريخ فاز عنوةً واقتدراً تحولوا للكيد له بشكوى تم استخدام أجهزة الدولة ومستنداتها فيها لإثبات صحتها، وذلك الأمر لن يمر مرور الكرام.
* ويكليكس الزرقاء.. لها ما بعدها بكل تأكيد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.