* الله يجازي الكان السبب ونحن نقترب من حصد بطولة دوري الأبطال في نسختها القديمة والكأس مرتين ومعهم مانديلا تصبح للمريخ 8 بطولات أفريقية. * البداية كانت في أوائل السبعينيات ومرتين في دوري الأبطال أمام كوتوكوتو الغاني ذروة سنام المنتخب الغاني نجومه والذي فاز على منتخبنا في نهائي بطولة الأممبغانا بثلاثية نظيفة في مرمى العملاق سبت دودو، المباراة الأولى كانت في ملعبنا وفزنا 2/1 بعد أن تخطينا في الدور الأول الفريق الإثيوبي ومباراة العودة في غانا كانت بنفس النتيجة وأحرز هدفنا المرحوم جقدول واحتكم الفريقان لركلات الترجيح وفاز كوتوكو، وفي السنة الثانية تعادلنا معهم في ملعبنا سلبياً وفازوا علينا بثلاثية نظيفة وكنا أقرب في الأولى للبطولة، وفي منتصف السبعينات قمة فريق المريخ لعبنا مع المحلة في مصر وخسرنا بواسطة الحكم 1/2 وكسر ترقوة اللاعب القادم من عطبرة جعفر ولعبنا ناقصين وفي تلك المباراة لم يشارك أحسن لاعب في الساحة العربية والأفريقية كمال عبدالوهاب بحجة أن العمل يومها مفضّل على لعب الكرة، ورفض كمال السفر للقاهرة رغم أن رئيسه الذي عيّنه مسئولاً في مخازن السكر يومها هو طه صالح شريف مدير الجمارك وسكرتير نادي المريخ، ومخازن السكر كانت تتبع للجمارك لكن النتيجة التي حققها المريخ في القاهرة ومشاركة كمال في لقاء العودة كانت هي المطمئنة لجماهير المريخ وإدارته وجهازه الفني دون مراعاة للقدر المكتوب وهو وفاة حبوبة كمال عبدالوهاب في يوم مباراة العودة ورفض أن يلعب تلك المباراة رغم أنني كنت من ضمن وفد الكبار لتحنيسه ليس لإبداء رأيي لكن كمستمع وزيادة في حصص تعلم المريخية، و(برك) الحاج شاخور وحاج الحسن عثمان وحاج مزمل وحاج زروق وحاج التوم واللواء فضل المولى وأبورفاس ودلدوم على ركبهم احتراماً للمريخ وطلبوا من كمال اللعب ورفض وكان سانتو من المطار لمدني (حردان) ولما رفض كمال أرسل مرسال لسانتو في مدني ليحضره، وبالفعل والكورة لصالح المريخ ينفرد سانتو الخرطوم بالمرمى بعد مراوغة الحارس ثم يرجعها للوراء لسانتو الفاضل ويقول له هاك جيبا انت يا أبو… وتنتهي المباراة بالتعادل وكنا الأقرب للفوز وبطولة ثانية. أضاع عمار ركلة جزاء * في القاهرة ومع الأهلي القاهري والنقص الذي لعب بموجبه مازدا قلب دفاع جاءتنا فرصة التأهل لمكانة أعلى باحتساب ركلة جزاء أضاعها عمار ليحتسب الحكم ركلة جزاء من خياله نفّذها الخطيب هدفاً دفع بالأهلي للمرحلة الأخيرة، وفي أواخر السبعينات خسرنا من كانون ياوندي الكاميروني 0/2 في مباراة لعبت خارج الميدان قبل أن تبدأ ميدانياً حيث المعاملة السيئة ووفاة الدكتور شرف الدين عضو مجلس الإدارة، واستعدينا تماماً لمباراة العودة لكن حارس مرمانا الهادي سليم انشغل بتوقيف الحائط ساعة مخالفة على مرماها وانتهز الكاميروني انشغاله ليحرز هدف التعادل وسط احتجاج الجميع لكن سامي عز الدين أحرز هدف الفوز للمريخ الذي لم يكف لأن النتيجة النهائية كانت 2/1 ونتيجة الذهاب صفر/2 لمصلحة الكاميروني، ومع الفريق التونسي فزنا عليه بهدف وفاز علينا بنفس النتيجة وخرجنا بركلات الترجيح، وفي غانا وفرصة ذهبية للمريخ لتصدر مجموعته في الكونفدرالية عام 2008 أمام الأشانتي أضاعها قلق برعونة لنخسر النتيجة بهدف ويتأهل النجم الساحلي على حسابنا للمباراة النهائية مستفيداً من تعادله مع الأشانتي في ملعبه، وهذه المرة المنجمون والمحكمون من بدري نووا على المريخ وبدأوا بالثقة التي أوليناها الألماني هاي ثم بعد إكماله فترة الإعداد الناجحة جداً والصرف الذي صُرف على المعسكرات داخلياً وقبل أن يبدأ الممتاز أقالوه وترك الحبل على الغارب لغارزيتو وابنه يفعلان ما يريدان وكانت النتيجة إبعاد جبرة إبعاداً حضارياً تكتيكياً منه والإدارة، والمزعلني مساواته مع انطونيو في الإبعاد من مباراتي كوستي، وعشان الإبعاد ما يكون ذا تأثير فاز المريخ في كوستي ليصبح مكان جبرة بعد ذلك فجاً لأنه لا يوجد أحد يناقش غارزيتو في التشكيلة فجاء تعادل مريخ الفاشر ومريخ نيالا، والخسارة من أهلي شندي وقبلها من الشرطة ثم بدأت لقاءات دوري الأبطال والتعادل مع الهلال كان يكفي غارزيتو للصحيان من النوم لكنه خسر في شوط المدربين من النجم وطبّق له الموزمبيقي بهدف بمساعدة الحكم لأنه حول مسار المباراة للموزمبيقي بعد أن ألغى هدفاً صحيحاً لرمضان عجب، ومن هنا بدأت الأحقاد الخارجية، ملعب ردئ وتحكيم مرتشي وضيف لا يعرف المساواة بين اللعب في الميدان واحد مع الذين معه في المجموعة الأولى وإذا لم يصح كل مريخي في موقعه ستكون الطامة الكبرى، وأردد نهواه في كل الظروف نهواك يا غالي الحروف، وأكرر قول المرحوم شاخور لا يهزم المريخ إلا المريخ.