* حقق المريخ المطلوب بالثأر من هلال التبلدي وإيقاف انتصاراته الرسمية المتتالية على الأحمر.. * جاء الأداء من الجانبين متوسطاً وقد تأثر المريخ بضعف الطرفين وانخفاض مردود رمضان عجب والتكت في الوسط.. بينما تأثر التبلدية بغياب مهند ومن قبله شيخ موكورو.. وتحول سيما للمريخ.. * بكري بشير عايز يخم سيما قام خم سفاري وسيما ماشي.. وأكرم ينبطح وسيما ماشي.. والكل منبطحون على الأرض وسيما ماشي.. وتوش قووون.. سيما ما شاء الله.. تبارك الله. * جمال سالم حيرنا وهو يهدي التبلدية هدفين عادلوا بهما هدفي المريخ السريعين في ربع الساعة الأول.. * اجلسوا مع سالم وحلوا مشاكله إن وجدت.. حتى لا يقتلونه بالشائعات.. * التحكيم لا بأس به ونأخذ على الحكم تجاهله احتساب ركلة جزاء واضحة ارتكبت مع العقرب في الشوط الأول.. وتجاهله لأكثر من مخالفة تبعتها هجمات خطيرة للتبلدية!! * الهدف الذي أحرزه هلال التبلدي قبل نهاية المباراة، نتج عن تسلل واضح من أبوه إلي أمه..!! فاللاعبان متسللان الصانع والمحرز.. ونحي المساعد لأمانته.. وإذا صح إن درمة أفتى بصحة الهدف فهو غير أمين وله مآرب شخصية.. * درمة أفتى بوجود مخالفة جزاء مع بكري المدينة في الشوط الأول لم يحتسبها الحكم.. وهي واضحة لا تحتاج لفتوى منه.. ولكن هذا لا يمنحه الحق في عمل موازنة للظهور بمظهر المحايد ليفتي بصحة الهدف التسللي!! لأنه هنا يظلم المريخ.. والظلم ظلمات.. أعمل حسابك يا درمة!! مازدا خواجة السودان * ساعات ويغادر المدرب الفرانكفوني غارزيتو الخرطوم بعد قراره بالتخلي عن المريخ وتعاقده مع نادي الاتحاد الليبي من أجل الكسب المالي الكبير.. * التعاقد مع جهاز فني أجنبي جديد سيعيدنا لنقطة الصفر.. حيث سيحتاج المدرب الأجنبي إلى فترة زمنية طويلة للتعرف على اللاعبين ومستوياتهم والأجواء العامة في البلد والفرق المنافسة …إلخ، قبل أن يبدأ في تقديم ما عنده.. * كما أن الانهيار الاقتصادي في السودان والارتفاع الفلكي في سعر الدولار وعدم وجود موارد ثابتة للنادي والاعتماد على رئيس النادي وحده في كل أوجه الصرف والتمويل، لا يشجع على استجلاب طاقم أجنبي جديد، كما أن كل المدربين الأجانب الذين دربوا المريخ خلال العقود الأخيرة لم يحالفهم التوفيق ولم يحققوا أي بطولات دولية.. رغم الأموال الهائلة التي صرفت عليهم!! * الواقع والمنطق يرغمنا على الاتجاه للتدريب الوطني لأنه يعرف كل شيء عن المريخ ولاعبيه وأسلوب لعبه، فضلاً عن معرفة الخصوم في الداخل والخارج ومعايشة الأجواء في البلد.. وهذا سيوفر فترة التعرف والاختبارات الطويلة التي يحتاجها الجهاز الفني الأجنبي الجديد. * أعتقد إن مجلس المريخ سيتعامل بالواقع والمنطق ويقرر تكليف طاقم وطني لقيادة المريخ في المرحلة القادمة.. وكنا قد رشحنا ابن المريخ مازدا على أن يعمل معه محمد موسى في الوقت الراهن.. ومحاولة إعادة ابن المريخ إبراهومة بعد نهاية الموسم.. * انظروا لفريق الترجي التونسي بطل العرب والمرشح للظفر بلقب دوري الأبطال الأفريقي يقوده الوطني فوزي البنزرتي صاحب الخبرة الطويلة.. وفريق الفتح الرباطي المغربي القوي الذي ظهر بشكل لافت في البطولة العربية وصعد للمربع الذهبي ولم يخسر إلا أمام الترجي يقوده الوطني وليد الركراكي الذي حقق نجاحات هائلة مع الفتح.. والأهلي القاهري بطل مصر يقوده الوطني حسام البدري.. * أنسب مدرب للمريخ في الوقت الراهن هو ابن النادي وأكثر مدرب سوداني تأهيلاً محمد عبدالله أحمد مجذوب (مازدا) والذي لن يستمر طويلاً في تدريب المنتخب بسبب الاستهداف والإساءات والتجريح.. وبعد التطورات التي حدثت في الاتحاد العام وإقصائه من رئاسة مركزية التحكيم.. وتسميته حالياً كمستشار فني رغم إشرافه على المنتخب.. وتسمية برهان كمدير فني ومحسن سيد مدرباً عاماً.. * نعلم إن هناك كثيرين من المريخاب متأثرون بالإعلام الأزرق المغرض ويكرهون المدرب مازدا ويعتبرونه فاشلاً على الرغم من أنه أكثر مدرب وطني حقق انجازات دولية للمريخ والسودان في العقود الأخيرة.. * يحمل مازدا شهادات عالية ورفيعة في تدريب كرة القدم نالها في اوروبا ولم يمتلكها أغلب المدربين الأجانب الذين دربوا المريخ أو في أفريقيا!! ويعتبر مازدا حالياً خبيراً ومحاضراً في الفيفا والكاف.. * ويتميز مازدا عن كل المدربين في السودان بإجادته للغات الأجنبية انجليزية وفرنسية وألمانية بجانب العربية وهو ما لا يقدر عليه حتى المدربين الخواجات!! * مازدا لعب دوراً كبيراً في فوز المريخ بأكبر انجاز في تاريخ الأندية السودانية (كأس الكؤوس الأفريقية 1989) مع المدرب الألماني الشاب ارنست رودر.. فكل القرارات الفنية وقتها كانت بيد مازدا ولم يفعل رودر شيئاً سوي تدريبات اللياقة والإعداد البدني ولم يغير في طريقة اللعب ولا التشكيلة الثابتة التي كان قد ثبتها مازدا.. ورودر أصلاً كان مدرب فرق سنية بل هجر تدريب كرة القدم بعد موسمه الوحيد مع المريخ وقام بافتتاح نادٍ لرياضة الجولف في ألمانيا.. * ومازدا أيضاً لعب دوراً كبيراً في وصول المريخ لنهائي الكونفدرالية الأفريقية 2007م عندما عمل مع الألماني المخضرم اوتوفستر.. بل كان لمازدا دور كبير في إيقاف مهزلة الحكم الكنغولي في مباراة المريخ ودولفين بنيجيريا عندما اقتحم الملعب واسمع الحكم الكنغولي حديثاً ساخناً بالفرنسية مهدداً له بالكاف، مما جعل الحكم يرتعب ويوقف مؤامرته القذرة على المريخ!! * وحقق مازدا بطولة أندية سيكافا 2004م للمريخ.. وحقق بطولة الشارقة الدولية (ليبرتي 99) بالإمارات.. * ومع المنتخب أعاد مازدا منتخبنا لنهائيات أمم أفريقيا مرتين بعد غياب امتد لأكثر من ثلاثين عاماً كان التدريب الأجنبي الغالب فيها.. وحتى خلال فترة مازدا جاءوا بمدربين أجانب أولهم البولندي (وازاريك) الذي أشبعنا هزائماً فأطلقوا عليه لقب (هزايميك) ليخلفه مازدا ويقود منتخبنا لنهائيات أمم أفريقيا.. ثم جاءوا بالمتعجرف القبرصي الإنجليزي قسطنطين الذي بدوره أشبعنا هزائماً ليخلفه مازدا ويقود منتخبنا للمرة الثانية لنهائيات الأمم الأفريقية.. وكان مازدا قد حقق بطولة أمم سيكافا في إثيوبيا.. ومؤخراً صعد بمنتخبنا لنهائيات الشان بعد قهر المنتخب الإثيوبي العنيد. * بعد كل هذا يعايرون الخواجة السوداني مازدا بالفشل وهو الوحيد الذي حقق لنا انجازات على مستوى المريخ والمنتخب بينما كان حصاد كل المدربين الآخرين هزيلاً.. * الهزائم التي واكبت عهد مازدا على مستوى المنتخب سببها أندية القمة المتعصبة ولاعبوها المتسيبون الذين لا يحترمون وطنهم!!