* شن الريس محمد الياس محجوب هجوماً عنيفاً على التنظيمات المريخية في معرض تعليقه على التنظيمات الجديدة التي أوردت بعض الصحف أخباراً عن تكوينها. * وقال ود الياس إنه يعرف جيداً أن ضرر التنظيمات أكثر من نفعها ولذلك ظل يعارضها بشدة طوال سنوات وجوده بمجلس الإدارة أو من خارج مجلس الإدارة.. كما أن التنظيمات * ونفس ما قاله ود الياس عن التنظيمات جاء على لسان كبار الإداريين السابقين الفاتح المقبول وفقيري عدلان، بل كل رموز المريخ وكبار مستشاريه يرفضون رفضاً باتاً ظاهرة التنظيمات والمسميات في النادي عدا روابط المشجعين. * الحاج محمد الياس محجوب إداري فذ ومن أعرق الإداريين الذين خدموا المريخ من داخل مجلس الإدارة ولفترة قاربت نصف قرن من الزمان. * ورجل يتمتع بهذه الخبرة الإدارية الطويلة لا شك يمتلك حكمة كبيرة وفهماً عميقاً للإدارة في الأندية الرياضية، فعلى الجميع الاستماع له، وعلى الذين أصابهم الملل بجانب الزعلانين من عدم دخول مجلس الإدارة الحالي طرد فكرة تكوين تنظيمات جديدة. * وعلى كل مريخي يطمح في العمل الإداري بالنادي أن يأتي ليشارك في العمل عبر لجان العمل العديدة، وإن كان يملك أفكاراً يرى أنها يمكن أن تفيد النادي فليطرحها داخل أسوار النادي أو عبر أجهزة الإعلام بشكل فردي بعيداً عن التنظيمات والتحزبات والشلليات. * كل عضو يعمل على تكوين تنظيم مريخي ليعلم أنه يخالف النظام الأساسي للنادي ويمكن أن يتعرض للمحاسبة وسحب عضوية النادي منه. * التنظيمات المريخية الجديدة التي أشارت لها بعض الصحف ظهرت فيها أسماء وشخصيات ومنهم أعز الأصدقاء إلينا، ولكننا لن نجاملهم، ولن نسمح بعودة الشلليات والتحزبات التي أضرت بالمريخ كثيراً في السابق، ونحن عرفنا الكثير جداً عن خطر التنظيمات عندما كنا عن كثب في نادي المريخ خلال عقود سابقة. * مع الأزمة الاقتصادية الخانقة في البلد وارتفاع معدلات الصرف في الأندية لأرقام مخيفة، فنادي المريخ بات في حاجة شديدة لالتفاف أهله وأعضائه، بل يحتاج المريخ هذه الأيام لعقد مؤتمر جامع للتفاكر حول كيفية مواجهة الأزمة الاقتصادية وتأثيراتها السلبية، ومناقشة الظاهرة الخطيرة بالاعتماد على رئيس النادي وحده في كل أوجه الصرف مما يشكل خطراً كبيراً على مستقبل النادي. * والمؤتمر المريخي الجامع ينبغي أيضاً أن يناقش مسألة تحويل الأندية إلى شركات مساهمة، وأوامر الفيفا بتطبيق نظام الاحتراف الشامل في الأندية والذي سيرتكز عليه التمثيل الدولي ابتداء من الموسم القادم. زمن إضافي * تحت وطأة الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم لا سبيل أمام الأندية الرياضية إلا اتخاذ إجراءات تقشف صارمة تقليلاً للصرف. * على نادي المريخ وابتداء من الموسم القادم الاعتماد على طاقم تدريب وطني، ونرشح مازدا وفاروق جبرة لقيادة تدريب المريخ وهما أفضل مدربينا الوطنيين.. وجبرة خير من ينوب عن مازدا عندما ينشغل هذا الأخير بالمنتخب الوطني. * ولا ننسى أن مازدا لعب دوراً كبيراً في فوز المريخ بكأس أفريقيا عام 1989م حيث كان المستشار والساعد الأيمن للمدرب الألماني الشاب آرنست رودر. * ومازدا هو الذي قاد المريخ للفوز بكأس دورة الشارقة الدولية عام 1999م (ليبرتي 99) ووقتها كنت مرافقاً لبعثة المريخ وتابعت كل تدريبات الفريق في الإمارات ومحاضرات مازدا للعيبة، ووقفت عن كثب على جهود مازدا في فوز الفريق بالبطولة بعد أن قدم الأحمر أروع وأحلى العروض. * ولا أنسى عقب دورة الشارقة كيف حقق مازدا الفوز على فريق الجزيرة الإماراتي القوي الذي كان يقوده النجم العاجي الدولي جويل تيهي ووقتها لم يكن يضم المريخ أي محترفين أجانب. * ومازدا حقق إنجازات رائعة مع منتخبنا الوطني خلال العقد الأخير ويكفي أنه أعادنا لنهائيات الأمم الأفريقية مرتين بعد غياب دام ثلاثين عاماً!! * ومازدا خواجة سوداني يجيد الفرنسية والإنجليزية وكان قد أحرز المركز الأول في كورس التدريب العالي بألمانيا متفوقاً على كل الخواجات المشاركين، ولذلك لن تصعب عليه مهمة التعامل مع المحترفين الأجانب. * ميزة المدرب الوطني مثل مازدا أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن لاعبي البلد بل ويعرف كل أسرار الكرة في القارة الأفريقية، وهذه الميزة لن تتوفر لأي مدرب أجنبي يعمل في السودان حتى لو كان مورينهو أو غوارديولا.. * مازدا اليوم أكثر نضجاً وخبرة ومواكبة للدولية، ولن يكون هناك من هو أفضل منه ولو غربلنا كل مدربي العالم وأحضرنا الأفضل فيهم. * لقد سئمنا قيادة عشرات المدربين الأجانب لفريق المريخ في العقد الأخير ولم يحقق أي منهم إنجازاً للنادي رغم ما لهفوه من ملايين الدولارات.. * ومع الظروف الاقتصادية الحالية نطالب بإعادة مازدا ومعه فاروق جبرة لقيادة فريق المريخ لعشرة أعوام قادمة بإذن الله.. وإن شاء الله سنجني الثمار ويفرح الجيل الحالي بأول إنجاز دولي بعد إنجاز مانديلا قبل 23 سنة! * طالعت خبراً عن تدريب الهلال في صحيفة زرقاء والصحيفة تشير لأحد لاعبي الهلال باسم (كاكا) فلم أعرف من هو المقصود بهذا الاسم! * إعلام الهلال مولع بإطلاق أسماء اللاعبين الأجانب كألقاب على لاعبيهم.. مثل ديدا.. فييرا.. كاريكا.. روني.. إيسيان.. ببيتو.. الخطيب.. أبوتريكة ...إلخ. * كاكا اسم حقيقي للاعب برازيلي جديد انضم لفريق الموردة، فلا تشوشوا على الجمهور بإطلاق نفس الاسم كلقب على لاعب هلالي في وجود مدثر كاريكا وكاكا الموردة حتى لا تتحول ملاعبنا لقفص دجاج.. كاك.. كاك.. كاك.. * الأمنيات لمنتخبنا الوطني (ب) بالفوز اليوم على المنتخب الأولمبي المصري الجاهز للمشاركة في أولمبياد لندن.