* قيل أن الكاردينال اتصل قبل مبارة فرسان شيكان ومازيمبى فحدثت الهزيمة نتمنى من الكاردينال أن لا يتصل مرة أخرى قبل الإياب حتى لا يحدث ما حدث في الأبيض وركز مع صفرك الدولي. * بعد أن تأكدت بعض الاتحادات من أن مرشحي مجموعة الخراب لا يعوّل عليهم وأن غالبيتهم لا يتمتعون بشخصيات قيادية بل أكثرهم ضعيفي الشخصية ويستطيع صحفي أزرق متعصب أن يتحكم فيهم قلبت لهم الاتحادات ظهر المجن. * لن يجد المدهشون من يقتنع بقياداتهم ضعيفي الشخصية الذين يأتمرون بأمر بعض الإعلاميين الزُرق فكان البحث عن طوق نجاة يحفظ ماء وجه مجموعة الخراب فلم يجدوا إلا كمال شداد. * كمال شداد نفسه حاربته بعض عناصر مجموعة الخراب في 2010 وقالوا فيه ما قالوا وطعنوا في أحقيته بالترشح وسبحان مغيّر الأحوال من حال إلى حال. * شداد رجل محترم ولكن هل استفادت الكرة السودانية من الرجل وهل طوّر شيئاً في الرياضة وهل تقدمت في عهده الأندية في البطولات والمنافسات التي خضناها؟. * ما أتذكره للرجل هو موقفه في 2007 والقضية التي كان طرفها الهلال والاتحاد الأزرق بقيادة شداد ومباراة النيل الحصاحيصا ونادي الصفر الدولي والتي عرفت في تاريخ الرياضة السودانية بالنيل قيت. * يومها رأينا كيف تعنتر صلاح إدريس وأرغى وأزبد ورفض أن يخوض فريقه مباراة مبرمجة ومعلنة، فلم يستطع الاتحاد الأزرق معاقبة نادي الصفر الدولي ولجأ للوساطة والجودية ولم يتم تطبيق القانون، وهذه القضية تحديداً هي سبب انفلات الأندية وهي سبب الفوضى التي أحدثها المدعوم في 2015. * ما حدث في قضية النيل قيت كانت القشة التي قصمت ظهر القانون والعدالة وتطبيق القانون وعدم معاقبة الهلال تسببت في شعور عام بأن القانون الرياضي في البلد يمكن أن يُداس عليه بالأرجل والخطأ كان خطأ شداد لأنه رئيس الاتحاد ووحده يتحمل تبعات ما حدث لاحقاً من فوضى أسس لها الهلال والاتحاد بقيادة شداد. * تساهل الاتحاد في قضية النيل قيت نتج عنها الفوضى التي تسبب فيها المدفور والكاردينال في 2015 فأخطأ معتصم ومجدي أيضاً بعدم معاقبة مدلل الاتحاد ورئيسه الذي وصف الاتحاد بالفساد وآكلي اللقيمات. * فما الجديد في عودة شداد؟، فهل عرف الآن أعضاء مجموعة الخراب أن كل قياداتهم ضعاف شخصية يتحكم فيهم صحفي أزرق أم علموا أن من تسبب في تجميد الكرة السودانية إبعاد فريق سوداني من البطولة الأفريقية لن تقبل به الاتحادات حتى وإن دفعوا لها المليارات وليس شباكاً بالية وقديمة ومنافيخ. * مجموعة الخراب ما كانت ستجد معها داعماً إلا الكاردينال ومدعومه فكل الأندية وكل الاتحادات لا ترغب في قيادي ضعيف الشخصية يتحكم فيه إعلاميون وصحفيون. * انشغل كل أهل المريخ بالجمعية العمومية وأتمنى أن يكون المجلس يقظاً فانتخابات الاتحاد العام مهمة ويجب أن يُفضح فيها كل من تسبب في إبعاد المريخ من البطولة الأفريقية. * حاول 20% من إعلام المدعوم اغتيال الكابتن كاريكا معنوياً ودبجوا المقالات بأنه غير قادر على العطاء وطاعن في السن ولا يصلح لارتداء شارة الكابتنية ولاحقوه ولم يتركوا له شاردة أو واردة إلا أحصوها وضغطوا على مبارك سلمان لإبعاده حتى طار كيس أبوشنب. * مارسوا مع خالد بخيت أقسى أنواع الضغط والنقد وشككوا في قدراته وطالبوه بإبعاد الكابتن وحددوا له أن بشة لا يستطيع أن يكمل المباراة وليس بمقدوره أن يبدأ أساسياً ويجب أن يكون بديلاً فقط. * لم يلتفت خالد بخيت لكل هذه الضجة المصطنعة ولم يأبه للأصوات العالية التي هددته وتوعدته بالكتابة بلغة يفهمها فلم يستجيب وغالطهم وراهن على الكابتن والكبار. * لم يخذله كاريكا وبشة فالقمهم حجراً ونجح الكبار في أن يحققا النجاح تلو النجاح والفوز بعد الفوز * حقّ لكاريكا والمعلم وبشة أن يمدوا ألسنتهم ويسخروا من كل من طالب بإبعاد القائد والدفع بالصادق شلش في مكانه. * ما فعله كاريكا كان بمثابة ضربة قاضية سددها بعنف في وجه كل المشككين وحكموا عليه بالإعدام ولكنه أقنع الجمهور في مباراة الأسود ولن يقبل أحد بعد ذلك بأي أسلوب ينال من القائد. * بل صفعة لم يتوقعها أكثر المتشائمين بأن كاريكا يستطيع أن يصنع الفارق بعد أن انتظروا أن يخفق فرد عليهم رداً عملياً فوضعهم في مواجهة وجهاً لوجه أمام الجمهور الأزرق والذي يعلم ما يُحاك ضد الكابتن. * سحق كاريكا 20% من إعلام المدعوم وكسب ود الجمهور والآن لن يستطيع أي مشكك أن يرفع عقيرته مطالباً بإبعاد الكبار حتى لا يضع نفسه في مواجهة الجمهور. * الخطوة القادمة هي إعادة هيثم مصطفى كقائد للفريق بعد أن باءت كل المحاولات لإبعاد كاريكا بالفشل فعودة البرنس لاعب المريخ السابق تعني أن شارة الكابتنية ستعود لسيدا ويعود كما كان يفعل خلال 17 عاماً قضاها في الديار الصفرية. * يتحدثون عن عودة شداد مرة أخرى للاتحاد العام. * بعد تألق كاريكا لن يجد إعلام كردنة ما يُحجم به سطوة الكابتن والكبار التي عادت لتتمدد في يالديار الصفرية إلا بالحديث عن عودة هيثم مصطفى ليُحجم لهم كاريكا. * فتح المعلم خالد بخيت النار على الإعلاام الأزرق ووصفه بالمرتشي والمأجور والسماسرة والمتكسبين من الهلال. * بالغت يا معلم مع الزملاء * سؤال بريء: من يراهن بعد تألق كاريكا سترتفع أصوات 20% من إعلام كردنة تطالب بعودة هيثم مصطفى.