معركة تكسير العظام في شيكان.. والأسود تفلت بسبب الحكام مطب نيالا الصعب صعب.. ومواجهتان سهلتان أمام الآرسنال والهلال حافظ محمد أحمد ما يزال المريخ يحتفظ بفرص وافرة في الظفر بدرع الدوري وإعادته مرة أخرى للقلعة الحمراء، وستكون مواجهات الفرقة الحمراء في الفترة المقبلة متباينة بين القوة والسهولة نسبيا قياسا بأداء الأندية في الدوري وستكون مباريات المريخ في المتبقية في الولايات حاسمة بالنسبة للفريق، وحال عاد بنقاطها كاملة فسيكون على مقربة من التتويج بالدرع لكون المباريات بالقلعة الحمراء لن تكون على ذات الصعوبة وربما سهلة نسبية قياسا بالمباريات في الولايات بملاعبها السيئة وظلم الحكام فيها على غرار ما حدث أمام هلال كادوقلي في الموسمين الأخيرين، إذ لم تكن أرضية ملعب مورتا العائق الوحيد الذي حرم المريخ من العودة بنقاط مباراته أمام هلال كادوقلي، وإنما ساهم الحكام بنصيب وافر في اتجاه مباراتي الفريق أمام هلال الجبال في الموسمين الأخير للتعادل. ستكون مباراة المريخ التي ستجمعه بهلال الأبيض في الثالث والعشرين من الشهر المقبل على ملعب مدينة الأبيض هي الأصعب علي الاطلاق بالنسبة للمريخ ولن تنتهي مواجهات المريخ الصعبة في الولايات على ملعب شيكان ومورتا إذ يتعين على الفرقة الحمراء التنقل لمدينة نيالا لمواجهة ممثليها حي الوادي والمريخ تواليا، مواجهات المريخ لن تكون جميعها على درجة عالية من الصعوبة وتتفاوت في درجات قوتها بين أندية قوية مثلت عقبة حقيقية للفريق في السنوات الماضية وبين أندية استسلمت لقدرها في القلعة الحمراء أو في ولاية الخرطوم وأنهى المريخ مبكرا مبارياته في مدينة الحديد والنار وعاد بأربع نقاط بالفوز على الأهلي والتعادل أمام الأمل ليكون المريخ أمام ست نقاط ليست بعيدة بالقلعة الحمراء إيابا أمام الفريقين. الكفة تميل لمصلحة الأحمر أمام الكوماندوز لن تكون مباراة المريخ أمام الخرطوم الوطني السبت المقبل لحساب الجولة الخامسة من مباريات القسم الثاني في المتناول غير أنها ليست عصية، وحقق المريخ الفوز على الكوماندوز كثيرا وحتى في مباراة الدور الأول وعلى الرغم من الإرهاق وتشتيت ذهن اللاعبين والجهاز الفني وتركيزهم على البطولة الأفريقية حقق المريخ الفوز غير أن المباراة لم تكن سهلة، وكان الكوماندوز محتفظا بتشكيلته الذهبية التي سينقصها في مباراة السبت الثنائي محمد حامد التش وأحمد آدم اللذين حولا الكفة لمصلحة المريخ أكثر، المباراة أمام الخرطوم الوطني ستكون أكبر عقبة فيها ملعب الخرطوم بأرضيته السيئة التي كثيرا ما وقفت أمام الفريق. الحكام ينقذون الأسود من الخسارة موسمين على التوالي لم تكن أرضية ملعب مورتا العائق الوحيد الذي حرم المريخ من العودة بنقاط مباراته أمام هلال كادوقلي، وإنما ساهم الحكام بنصيب وافر في اتجاه المباراتين للتعادل، ففي الموسم قبل الماضي نقض الحكم هدفا صحيحا ناله لاعب مريخ الفاشر الحالي ولاعب المريخ وقتها عبده جابر، وما يزال سبب نقض الهدف مجهولا حتى الآن إذ لم يكن مهاجم المريخ في موقف التسلل لكون مدافع هلال كادوقلي كان خلفه تماما بوضوح، كما إن جابر لم يحتك مع أي لاعب إذ اصطدم مدافع الأسود وحارس مرماه لتسقط الكرة أمام المهاجم الذي لم يفعل شيئا سوى إيداع الكرة في المرمى لتوقف الصافرة الهدف وتحرم المريخ من الفوز، وتكرر ذات الأمر الموسم الماضي ويتعين على المريخ ومدربه التحسب جيدا لمغامرات الأسود ووجود شرف أحمد موسى الذي يستميت مع فريقه أمام المريخ تحديدا وستكون المباراة في الثامن عشر من الشهر المقبل وهو ما يعني أن أمام الفريق فرصة جيدة لمزيد من الإعداد والتجهيز واستعادة بعضا من نجومه. معركة تكسير العظام في شيكان من المؤكد أن مباراة المريخ التي ستجمعه بهلال الأبيض في الثالث والعشرين من اكتوبر المقبل على ملعب مدينة الأبيض هي الأصعب على الإطلاق بالنسبة للمريخ على وجه التحديد لكون أبناء الأبيض ابتعدوا بدرجة كبيرة عن صراع اللقب ليبقى أمامهم القتال على المراكز المؤهلة للمشاركة أفريقيا، هلال الأبيض مثل عقبة حقيقية أمام المريخ على الرغم من أن أول مباراة جمعت الفريقين على ملعب الأبيض حسمها المريخ بهدف عبده جابر ولكن بعد ذلك تمكن أبناء شيكان من تحقيق 4 انتصارات متتالية قبل أن يخمد المريخ ثورتهم ويحقق فوزا مستحقا في مباراة الدور الأول التي حطمت كل الأرقام القياسية في عدد التأجيلات وحقق المريخ الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة جرت قبل فترة قصيرة، المريخ لن يجد أبناء شيكان بالحالة التي كانوا عليها في المباريات الماضية التي انشغلوا خلالها بمباريات الكونفدرالية ولكن بعد وداع الفريق رسميا بخماسية كاملة أمام مازيمبي سيتفرغ الهلال للممتاز لتكون مواجهته أمام المريخ شرسة وعنيفة. مطب نيالا الصعب مواجهات المريخ الصعبة في الولايات لن تنتهي على ملعب شيكان ومورتا إذ يتعين على الفرقة الحمراء التنقل لمدينة نيالا لمواجهة ممثليها حي الوادي والمريخ تواليا، وربما لن يكون الفريقان العقبة الحقيقية بقدر ما سيكون ملعبهما هو المعضلة الحقيقية لكون ملعب نيالا بأرضيته السيئة يمثل أنموذجا لعدم الاهتمام بأهم عناصر لعبة كرة القدم، ولكن في كل الأحوال ستكون المواجهتين أسهل من مباراتي مورتا وشيكان قياسا بتميز هلال الأبيض وجودة عناصره كما إن المريخ عندما يحين أوان نزالي نيالا سيكون قطبا المدينة قد ضمنا البقاء فعليا عطفا على تواجدهما حاليا في المناطق الأكثر أماناً، وهو ما يسهل قليلا من الصدام، كما إن نجوم المريخ يملكون خبرات وافرة في التعامل مع مثل هذه المواقف. مواجهات سهلة أمام قطبي كوستي.. تريعة البجا والهلال مواجهات المريخ لن تكون جميعها على درجة عالية من الصعوبة وتتفاوت في درجات قوتها بين أندية قوية مثلت عقبة حقيقية للفريق في السنوات الماضية وبين أندية استسلمت لقدرها في القلعة الحمراء أو في ولاية الخرطوم وستكون المباراتين أمام قطبي كوستي الرابطة والمريخ أقرب للمتناول، ولا يعد الرابطة والمريخ من الأندية التي تقف أمام الأحمر بقلعته، وخسرت بسهولة كل المباريات التي جمعتهما بالفريق في امدرمان، وستخفف إقامة مباراة المريخ والأهلي شندي بالقلعة الحمراء الكثير، فضلا عن أن النمور فقدت الكثير من الألق والبريق هذا الموسم ولن تكون مواجهة تريعة البجا بالقلعة الحمراء صعبة أيضا إذ حقق المريخ الفوز على ملعب جبل أولياء بثلاثية في جولة الذهاب ولا يعد الهلال منافسا شرسا وقبل الخسارة أمام المريخ كثيرا وحقق فوزا وحيدا على الأحمر خلال خمسة مواسم كاملة. المريخ ينهي هاجس عطبرة دائما ما يواجه المريخ مطباً صعباً في مدينة عطبرة ويقاسم ممثلها الأمل النقاط، وهو وضع لم يكن مقنعا لأبناء القلعة الحمراء والغريب أن المريخ دائما ما يؤدي مباراته أمام الأمل في القسم الثاني من الموسم ودائما ما تكون في الجولات الأخيرة، وأنهى المريخ مبكرا مبارياته في مدينة الحديد والنار وعاد بأربع نقاط بالفوز على الأهي والتعادل أمام الأمل ليكون المريخ أمام ست نقاط ليست بعيدة بالقلعة الحمراء إيابا أمام الفريقين، لتضاف المباراتين أمام ممثلي عطبرة لقائمة المباريات الأسهل نسبيا قياسا لكونهما ستقامان بالقلعة الحمراء التي درج الفريقان على تقبل الخسارة فيها. /////////// توقيت جيد وبرمجة غير مرهقة يملك المريخ فريقاً مميزا للغاية وعلى الورق يعد الأفضل بين أندية الممتاز، كما يملك الأحمر أفضل دكة بدلاء من بين كل أندية الدوري وهي التي صنعت الفارق في ظل نقص حاد جابهه الفريق في مبارياته الماضية في القسم الأول أو الثاني، التي تعرض خلالها لبرمجة مرهقة استهلكت طاقة اللاعبين وقاتل المريخ على أربع جبهات هي البطولتين الأفريقية والعربية بجانب الممتاز وبطولة كأس السودان، غير أن الفريق حاليا تفرغ للممتاز فقط وسيؤدي مباراتين فقط في الكأس حال وصل للنهائي، ولا تعد برمجة الممتاز مرهقة بل هناك فترة كافية ستعين محمد موسى وطاقمه المعاون لتجهيز كل اللاعبين لتكون الخيارات جيدة بحسب المباريات ما يسهل المهمة أكثر.
