* قلنا مراراً وتكراراً أن جمال عبدالله الوالي، ليس شخصاً عادياً، أو مجرد رئيس مر على حكم النادي الزعيم فترة من الزمن قصرت أو طالت. * قلنا مراراً وتكراراً أن جمال عبدالله الوالي، هو هبة ربانية وهبها الله سبحانه وتعالى للأحمر الوهاج من فوق سبع سماوات. * قلنا مراراً وتكراراً أن جمال عبدالله الوالي، هو ابن المريخ البار، لا يجعله المنصب ينفق، ولا يحرمه البعاد من دعمه باستمرار. * قلنا مراراً وتكراراً أن جمال عبدالله الوالي، هو كنخيل أهلي وعشيرتي في الشمال، تجدعها بالحجارة الصماء فتقطع سبيطها وتحرق جوفها، فتمدك بالتمر الرطب والبلح. * قلنا مراراً وتكراراً أن جمال عبدالله الوالي، لم يأت مثله ولن يأتي مثله وإن كانت حواء المريخ ولود ولود. * أقول كل هذا بسبب ذلك الفعل الملائكي الذي فعله والي الجمال يوم أمس، وهو يقف سداً منيعاً بسين سيف الفيفا القاطع وتاج الممتاز الماثل. * دفع الرجل 35 ألف دولار في اللحظ والحين وأسكت أنين الجراح الأليم، ولم يلتفت يسرا أو يمنا أبداً أبداً. * لو كان والي الجمال به مثقال ذرة من حقد، لما فعل فعله، ولو كان في خلقه شيء من حتى، لما نهج نهجه، ولو كان يريد كيداً وذلاً لما دفع مليماً. * وعندما نحتفي ونهلل لفعل جمال هذا ليس لأنه أمر غريب عليه أو لأنه لم يأت بمثله قبلاً، حاشا وكلا. * ولكن الأمر قد ارتبط بوقت وميقات، وبعقوبة قاسية تعني فقدان الدوري بعد أن أصبح قاب قوسين أو أدنى، ولأنه كان سيكون حسرة وندامة لكل أهل المارد الأحمر سنين طويلة بكل تأكيد. * الرأي عندي هو، أن ما قام به جمال الوالي أعاد التنافس على تاج الممتاز إلى أرض الميدان، وإلى أرجل وعقول ودوافع رفاق الغربال الميامين. * ما فعله الوالي ينبغي أن يفعل فعل السحر في لاعبي المريخ، فيزيدهم رغبة في تحقيق الانتصار، وأن يدفعهم دفعاً لتقديم الأجمل والأكمل هذا المساء. * تصدي والي الجمال للفيفا ودفعه تسعمائة مليون إلا قليلاً، يمثل تحد خاص لأخوان العقرب والغربال، ويرمي عليهم مسئولية جسيمة تجعلهم في موقف سهل وهين إذا قدروا هذا العمل الجمالي، وهو موقف صعب وقاس في ذات الوقت، إذا تعاملوا معه كأمر عارض وماض. * لأجل ذلك نناشد لاعبي الأحمر بأن يكونوا في يومهم ويضاعفوا عظيم جهدهم، حتى يحققوا مرادهم وآمال أنصارهم وعلى رأسهم جمال سمح الخصال وساتر الحال. * خلاصة الأمر هو، أن يفهم لاعبو الأحمر أن الهلال هو الهلال لا ينقص عنهم في شيء، فهو فريق ناد كبير وعريض واللعب أمامه يختلف عن أي فريق في الدوري الممتاز ما في ذلك شك. * يجب على الفريق الأحمر أن لا يتكل وينخدع بما يقدمه الأزرق من مستويات خلال الدوري الحالي، بل يتوجب عليه وبإلحاح شديد أن يضاعف جهده ويشد أزره حتى يحقق هدفه. * كرة القدم لا تعرف مستوى سابق أو جهد مضى عليها بمآلات اللحظة والحين، وهي لا تحترم من يجهلها ولا تقدر من يسفهها، فاحترام الخصم هو مفتاح النصر والفلاح. * والاحترام لا يأتي عبطاً أو ظناً، بل يكون بإعطاء الخصم حقه ومستحقه، وتقوم بكل ما يلزم لمواجهته، وفي أول هذه المستلزمات الجدية والعطاء بسخاء والحضور وعدم اليأس والقنط، في أية لحظة من لحظات اللقاء. * اليوم ليس لنا رأي أو حتى ملاحظات على من يمثل الفريق، لأن الأمر قد حسم عند الكوتش محمد موسى، وترشيحاتنا ستبعثر أفكاره وتدخل الشك في إيمانياته. * ولكن نتمنى أن يكون المهندس قد وضع اللاعب الجاهز والحاضر والمعافى والأكثر رغبة في تحقيق الهدف الأسمى وهو الانتصار على الهلال. ذهبيات * الفوز في مباراة اليوم على الهلال له أكثر من معنى ورغبة. * الانتصار يعني للأحمر أولا الفوز بكأس البطولة وهو يستحقه بما قدمه ويقدمه من عروض. * ويعني الانتصار عدم خذلان القاعدة العريضة ووالي الجمال، الذي دفع حق وراغو، امتثالاً لقرار الفيفا بسحب ست نقاط يفقدن الأحمر البطولة. * والانتصار يعني أن الأحمر ألحق الهزيمة بالهلال الذي لم يذقها طوال مباريات الممتاز رغم عمله الخرب. * الحديث غير المسئول المنسوب للكاردينال تجاه الصفوة وتهديدها بالكاميرات أمر مرفوض وغير مقبول يا أبو كسكتة. * مثل هذه التصريحات والعنتريات، تزيد النيران لهيباً واشتعالاً يا كردنة. * جماهير المريخ لا تحكمها الكاميرات والعقوبات، بل سلوكها القويم ذاك * لو كانت جماهير الأحمر تساير جماهيركم لكانت فعلت بالجوهرة في المباراة السابقة العجائب، ولكن من به جمال لا يخرب الجمال. * على جماهير الصفوة أن تركز على الهدف الأسمى وهو الفوز على الهلال ومن ثم كأس الممتاز. * دعم اللاعبين وتحقيق الفوز اليوم هو غاية الصفوة وبس. * المريخ في كامل بهائه وسطوعه، نسأل الله أن يتمم مقصده ويحقق مراده. * نخشى على أهل المهارة من أخلاقيات فوزي المرضي وحداثة. * فوزي لا يفقه في تعامله مع أهل الفنون المهارية غير الدق والكسر. * تخيلوا ماذا تكون توجيهات فوزي لحجازي وحداثة، فيما يخص إيقاف حركة الغربال والعقرب والتش والتكت والشفت والصاوي؟ * فوزي لن يترك هولاء المهرة أن يكملوا كلهم شوط المباراة الأول. * خذوها مني، كل هم فوزي وحاشيته التدريبية اليوم، هو إخراج أحد هولاء السحرة الحمر في بداية شوط اللعب الأول. * الغربال، بكري، التش، التكت، الشفت، يكملون الشوط الأول، معناه الرماد كال الهلال، وهذه حقيقة يعلمها فوزي جيداً. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، مريخ الغربال والتش، الهلال معاه لا يهش لا ينش.