* قدر الصفوة أن يجأروا بالشكوى وهم منتصرون. * قدرهم أن تتعالى أصواتهم شاكية من تفشي الجور في مسابقة فاقدة للعدالة، حتى عندما يتفوق سحرتهم على أنفسهم، وينثر التش السحر الحلال، بمعيّة الغربال. * كتبنا مراراً عن نصوص القانون السري الذي حرم الزعيم من نيل أي ركلة جزاء أمام المدعوم لأكثر من 21 عام، ويبدو أن هذا العام شهد إضافة مادة جديدة لذلك القانون الخفي، تُرفع بموجبها الحماية عن حراس المريخ حال احتكاك أي خصم بهم داخل المنطقة المحرمة! * شاهدنا كيف رفض الحكم صبري محمد فضل احتساب المخالفة الكبيرة والمركبة التي ارتكبها مهاجم مريخ الفاشر مع حارس المريخ جمال سالم، ليهدر بها فوز الزعيم على السلاطين، بعد أن رفض منح الحارس حقه في الحماية داخل منطقة الست ياردات! * بالأمس أعاد حكم كسلا حافظ عبد الغني تفعيل المادة الجديدة التي طرأت على القانون السري، ورفض احتساب مخالفتين كبيرتين ارتكبتا مع حارس المريخ منجد النيل داخل منطقة جزاء المريخ، مانحاً أصحاب الأرض فرصتين من عدم لهز شباك المريخ. * تاريخ حافظ عبد الغني مع المريخ عامر بالتغاضي عن المخالفات الكبيرة، ومزدحم بالتغاضي عن حالات التصفية الجسدية التي تستهدف تحطيم سيقان أفضل لاعبي الزعيم. * من قبل صمت هذا الحكم الضعيف عن عدة مخالفات كبيرة استهدفت إصابة لاعبي المريخ كوفي فرانسيس وأوكراه في مباراة الميرغني الشهيرة، وبالأمس تغاضى عن ركلة جزاء لا تفوت على حكم دافوري، ارتكبها جزار هلال الأبيض سليمانو سيسيه مع موهوب المريخ أحمد حامد التش! * إن لم تكن تلك المخالفة ركلة جزاء فكيف هي ركلة الجزاء يا حكم الغفلة؟ * أسوأ من ذلك كله تغاضي حافظ عبد الغني عن مخالفة كبيرة استهدف بها الجزار الآخر (عبد الرحمن كرنقو) تحطيم ساقي موهوب المريخ الآخر أحمد آدم بيبو بعد ركلة الجزاء غير المحتسبة بثوان معدودة! * مخالفة تستوجب طرد المعتدي أشهر فيها حافظ عبد الغني البطاقة الصفراء، مخرجاً معها لسانه للقانون! * لولا ستر الله ولطفه لفقد المريخ، ولفقدت معه الكرة السودانية أفضل موهبتين صاعدين في دقيقة واحدة، لأن حافظ عبد الغني وأمثاله من الحكام الضعيفين يرفضون حماية الموهوبين من بلطجة شبيحة الممتاز وجزاري الملاعب باستمرار! * لو طبق هذا الحكم المتواضع القانون لما أكمل الشغيل وكرنقو المباراة! * حسبي الله ونعم الوكيل. * نعود للقاء الذي نثرت فيه فرقة السحرة فنها الحلال، وأمتعت البشر والحجر والشجر، وعزفت أعذب الألحان حتى اهتزت معها أوراق شجر التبلدي طرباً في فيافي كردفان. * كان المريخ بالأمس جميلاً برغم طغيان البلطجة، وغياب كل عناصر اللعب النظيف على مدار الشوطين. * كان الفارق بين الفريقين كبيراً في كل شيء. * فارق في المهارة، وفِي المردود البدني، تبعاً لفارق الأعمار بين فريقين، تميز أولهما بتوليفة شابة ومتناسقة تجمع بين المهارة والشطارة، وأخرى حفلت بالعواجيز، وافتقرت إلى الحيوية والمهارة والنشاط، فكانت المحصلة الطبيعية سيطرة حمراء، وفوزاً مريخياً باهراً بهدفين مثلا دمغة ثابتة للزعيم في مرمى أي هلال! * تيمان في الهلال الأب بالغربال والغربال. * وتيمان في هلال كادوقلي (مكرر الغربال). * وتيمان في هلال التبلدي بالتش والغربال! * ولو استثمر رماة المريخ الفرص السهلة التي صنعوها بمهارتهم وشطارتهم وحيوية شبابهم لنال هلال الأبيض هزيمة تسير بذكرها الركبان. * أحسن الباشمهندس التعامل مع ظروف فريقه الذي افتقد اثنين من أفضل نجومه في لقاء الأمس (أمير والسماني)، بخلاف الغائبين منذ شهور، وأجاد توظيف لاعبيه ورسم لهم أدواراً تكتيكية مميزة، برعوا في تنفيذها بطريقة (2:4:4) على مدار الشوطين. * دفاع قوي يلعب بجسارة وصحوة وانسجام، حتى استحق لقب الأفضل في الدوري الحالي بمستوى مبهر لباسكال وصلاح تايغر في قلب الدفاع، وأداء مثالي للتاج وبيبو على الطرفين. * خط وسط اختلطت فيه المهارة والفن بحيوية الشباب، وزادته عودة العجب الصغير للتألق قوة ومنعة، وتكاملت فيه المتعة بلمسات التكت ولوحات ساحر الكرة السودانية الجديد أحمد حامد التش، فأصبح يمثل مصدر قوة وتميز الزعيم. * وط هجوم قاهر، استعاد فيه ميدو كل سطوته وخطورته على شباك الخصوم، وصارت له بصمة ثابتة في كل مباراة، برفقة زميله العقرب بكور، الذي برع في صناعة الهدف الأول للغربال، ليقضي به على مقولة (ميدو لا يتألق بوجود بكري)! * على الدكة أمسك محمد موسى بعصا المايسترو بمنتهى البراعة، وأكد من جديد أن المريخ كسب مدرباً شاباً سيكون له باع طويل في عالم التدريب. * محمد موسى أبرع مدربي الممتاز في تطويع الظروف الصعبة، وأفضلهم في التعامل مع النواقص، وتوظيف الأوراق المتاحة بأعلى درجات الذكاء والإتقان. * طبق محمد موسى مقولة (المعاناة تولد الإبداع) بياناً بالعمل، بدليل أنه فقد في لقاء الأمس قائد فريقه أمير كمال، وصانع ألعابه السماني الصاوي، وفقد معهما راجي وعلاء وكونلي وجمال سالم وتالا ومارسيال وعصام عبد الرحيم وخالد النعسان وفاز على أقوى فرق الممتاز على أرضه وبين أنصاره بهدفين مع الرأفة، برغم قسوة التحكيم الذي نقض ركلة جزاء أوضح من الشمس للمريخ في خواتيم الشوط الأول. * صرع محمد موسى هلال التبلدي داخل قلعة شيكان، وهزم هلال الجبال في كادوقلي بعشرة لاعبين، ليؤكد أنه مدرب مبدع وجريء وبارع في توظيف نجومه، وتطويع ظروفه بأعلى درجات البراعة والإتقان. * مريخ الباشمهندس مقنع وممتع ومبدع ومشبع. * مريخ فنان، يعزف الألحان ويطرب الآذان. * هلال التبلدي أخد حقو.. مين اللي بعدو؟ آخر الحقائق * الما شاف مهارة سكسك يشوف فن التش. * تشة تشة.. الليل نعدو! * بتتشّ.. أزعل طرشق اتشقّ! * رفض الحكم توفير الحماية لحلواني الكرة السودانية لكن مهارته طغت على بلطجة غيره! * مطلوب توفير جواز سفر دبلوماسي، مع طاقم متكامل الحماية للتش من بلاطجة وشبيحة الدوري المنحاز، وحكامه المصنفين في زمرة (أعداء المتعة)! * (التشة) التي قصمت ظهر البعير، أو كما قال الحبيب عطاف! * حلاوة التش والله يا منقة! * المخالفات العديدة التي ارتكبها الشغيل مع التش يمكن تصنيفها ضمن جرائم (الأذى الجسيم)! * فاول وكرت أحمر وبلاغ أَذى جسيم لكل مخالفة! * سيسيه راحت عليه! * ما حيلة الهلال مع الغربال؟ * الود الغربال ده جنو مقابل أي هلال! * تشتشني وتغربل! * تشتي المست غرورك! * وعاد رمضان الزمان. * أمس نافس التاج التش وبيبو والغربال على لقب رجل المباراة وقدم دروساً في التغطية العكسية على مدار الشوطين. * أكثر الديسكو من الصياح، ثم صمت عن الكلام المباح! * قلنا ليك بتتدقّ.. وبتتشّ! * فرق يا هوما!! * بالله عليكم هل توجد أدنى مقارنة بين رسامي الزعيم وعواجيز المدعوم؟ * عندما بدأ كاريكا اللعب في الممتاز كان التش في المهد رضيعاً! * وبيبو لسه ما دخل الروضة! * بعودة حمو والنعسان ستكتمل فرقة عازفي الألحان! * مريخ من شهد الشموس. * منجد ينجدنا.. والتش يمتنعنا! * الله فوق بيبو. * تايغر وباسكال.. هيبة وجمال. * بطريقة الحبيب كابو نكتب: (تشة) سطر جديد!! * آخر خبر: (التشاش) يملأ شبكتو!!