* عندما تم انتخاب مجلس المريخ الجديد وفاز من فاز بالتزكية.. تكون المجلس من ثلاث فئات: مجموعة سوداكال بقيادة أمين المال الصادق مادبو.. فئة التحالف المعارض لجمال الوالي بقيادة نائب الرئيس محمد جعفر قريش.. المستقلون ومنهم الأمين العام.. دون أن يكون للمجلس رئيس بعد عرقلة فوز سوداكال بالتزكية. * عندما فاز المجلس قدمنا التهنئة له.. ولأجل مصلحة المريخ طالبنا أن يتناسى الجميع، خاصة مجموعة التحالف، كل السخافات السابقة وأن يمد الجميع أياديهم بيضاء لكل فئات المجتمع المريخي والحذر من محاولات تصفية الحسابات.. * للأسف الشديد ما أن انتهت الجمعية العمومية وجاء المجلس الجديد خلفاً لمجلس التسيير والرئيس السابق جمال الوالي.. تابعنا حركات وتصريحات فيها استفزاز واضح للجنة التسيير وعهد الرئيس السابق جمال الوالي.. * هناك من خلع ملابسه داخل ملعب المريخ وأشار بعلامة الذبح!! * وأحد قادة التحالف تحدث عبر التلفزيون قائلاً إن المريخ انعتق الآن من أيدي الحكومة!! * انتقدنا ذلك التصريح الاستفزازي وغير الدبلوماسي، فلا يوجد نادٍ في السودان يمكن أن يُعتق من أيدي الحكومة أو بالأصح من دعم الحكومة.. * وانظروا للكاردينال رغم امتلاكه لأموال ضخمة.. كثيراً ما لجأ للمسئولين في الدولة طالباً الدعم لمشروع الجوهرة الزرقاء.. * ونسأل صاحب التصريح الاستفزازي الضار بمصلحة المريخ.. أنظر لما يحدث للمريخ اليوم من إذلال وتهاوي بسبب الفاقة والفلس.. فهل هذا هو العتق الذي أشرت له يوم فوز المجلس الحالي؟! * كنا نريد من فئات المجلس الثلاث أن تحرص بشدة على نبذ الفرقة والشتات وأن تمد الأيادي بيضاء أمام كل فئات المجتمع المريخي.. وبالأخص فئة التحالف التي ظلت تكاجر المجالس السابقة التي قادها جمال الوالي.. فبعد ذهاب جمال ودخول التحالف للمجلس كان يفترض أن تتوقف المعارضة والانتقادات مع الحرص على التعاون مع الوالي ومن عمل معه حتى لا يتضرر المريخ.. * مجموعة سوداكال ليست لها عداء مع مجلس التسيير السابق ورئيسه جمال الوالي.. ولكن للأسف استمرت مجموعة التحالف في النظر للجنة التسيير وجمال الوالي بعين الازدراء مما احدث فتنة وانشقاقاً مؤسفاً في المجتمع المريخي.. * اخرجوا حكاية بيع كأس سد مروي الذهبي أيام إحدى المجالس السابقة التي قادها جمال الوالي وقريش.. فارتفعت هتافات (التسيير حرامية.. التسيير حرامية)!! والتي نسفت كل آمال التعاون بين المجلس الجديد ومجموعة التسيير السابقة.. بل أشعلت حرباً مدمرة بين فئة التحالف في المجلس ومجموعة التسيير السابقة.. علماً إن مجموعة التسيير لا علاقة لها بموضوع بيع الكأس.. فكيف انطلقت تلك الهتافات القبيحة التي كشفت كراهية التحالف للتسيير؟! * وعندما توالت خطابات الفيفا حول مطالبات المحترفين السابقين.. أطلقوا الاتهامات بأن هذه الخطابات مؤامرة على المجلس الجديد!! وروجت فئات من الجماهير الموالية لمجموعة المجلس الحالي لهذه الاتهامات عبر الأسافير.. فكالوا بالشتم والإساءات للتسيير والإعلام المريخي والرئيس السابق.. لتشتد الفتنة في مجتمع المريخ وينزلق الكيان نحو هاوية الدمار الشامل.. * الذين يهاجمون التسيير والوالي والإعلام المريخي هل يعتقدون فعلاً إن الفيفا يمكن أن تصبح مطية لتنفيذ المؤامرات على المجلس الحالي؟! * خطابات الفيفا حول متأخرات بعض المحترفين السابقين ظلت تتوالى على النادي طوال السنوات الأخيرة وظل مجلس الوالي يرد على تلك الخطابات في سرية ودون أن يعلم أحد.. * وكانت أكثر المطالبات من اللاعب وارغو ولكن مجالس الوالي اجتهدت لتقليل مطالبات وارغو ولدرجة عمل تسوية معه وتقليل المبلغ من 400 ألف دولار ألى أكثر من 100 ألف بقليل.. * وخلال فترة التسيير كان المريخ يدفع امولاً كبيرة ويجري التسويات مع المحترفين وكل ذلك يحدث في سرية دون بروزه على أجهزة الإعلام.. حيث لم يتبق إلا القليل من المتأخرت * ولكن عندما جاء المجلس الجديد وظهرت بعض خطابات الفيفا حول متأخرات المحترفين لم تتم المعالجات في سرية بل خرجت الخطابات لأجهزة الإعلام مع الهيصة وتوجيه اتهامات التآمر..!! * والغريب إن المجلس الجديد لم يسدد أي متأخرات للمحترفين حيث استفاد من حقوق المريخ من المشاركة في البطولة العربية.. واستفاد من اريحية الرئيس السابق لتسديد قسط وارغو قبل الأخير (35 ألف دولار).. والذي أنقذ فريق الكرة من خصم 6 نقاط في الدوري.. هذا هو الرئيس المتهم بالتآمر!! * الأمين العام شكر جمال الوالي.. ولكن جماعة النقة والحقد والكراهية لم يشكروا الوالي وقالوا إن هذه هي ديونه وعليه أن يدفع..!! * هذا الكلام السخيف ربما يتسبب في عدم تعاون جمال الوالي مع المجلس نهائياً.. ليكون المجلس هو الخاسر الأول.. * الذين يشتمون الإعلام المريخي ويقولون إنه مساند للوالي ويريد إعادته للرئاسة بالحرب على المجلس الحالي.. ليعلموا إن الوالي غير راغب في العودة إطلاقاً.. بل كان يسعى دوماً للترجل عن رئاسة المريخ، ولكنه ظل يتعرض لضغوط شديدة من الكيان ليواصل الرئاسة فيستجيب مكرهاً رغم الأضرار البالغة التي تعرضت لها مصالحه الخاصة من جراء فترة رئاسته الطويلة للمريخ بسبب اعتماد كل الكيان عليه في الصرف دون أن يجد الدعم والمشاركة من أهل المريخ إلا بالقليل الذي لا يساوي شيئاً.. * إذا كان الوالي يطمع في الرئاسة لما استعجل قيام الجمعية العمومية قبل انتهاء فترة التسيير بشهور.. * أمام الحاح التحالف على قيام الجمعية ومطاردتهم للمسئولين باستمرار وإساءاتهم المتواصلة للوالي ولجنة التسيير.. ذهب الوالي وارتاح من عبء الرئاسة الثقيل.. ونعلم إنه لن يعود للرئاسة وإذا عاد فلن يحدث ذلك إلا بعد سنوات طويلة والله أعلم.. * لهذا رحبنا بسوداكال الذي دق صدره وترشح وحده لتحمل المسئولية التي تهد الجبال.. وعندما قوبل سوداكال بالرفض من الجهات المسئولة نصحناه بأن يدفع للمريخ بلا حدود وأن يعمل على انجاح التسجيلات بشكل كامل.. وقلنا إذا فعل ذلك فسيصبح رئيساً شعبياً بأمر جماهير المريخ ولن يستطيع أي شخص التقدم لاحتلال مكانه.. * للأسف مساهمات سوداكال جاءت محدودة ولا تكفي المنصرفات المهولة.. وتسجيلات المريخ الآن أقرب للفشل.. حيث لم يتمكن النادي من تلبية رغبة الجهاز الفني في ضم أبرز اللاعبين الوطنيين الذين ذهبوا كلهم للند الهلال.. وملف الأجانب لا زال في علم الغيب رغم قفل باب التسجيلات الأحد القادم.. والجهاز الفني الأجنبي أيضاً في علم الغيب.. وحتى اللاعبين المفترض إعادة قيدهم لم يحدث شيء بشأنهم مما يهدد بفقدانهم وعلى رأسهم الحارس جمال سالم.. * والأدهى من ذلك كله لجوء المجلس لبيع اللاعبين الأساسيين لينسف كل خطط الجهاز الفني لتقوية الفريق!! * ومع قدوم الاتحاد العام لمشجعي الهلال سيكون الموسم القادم هو الأسوأ في تاريخ المريخ كله منذ تأسيسه.. وسيفقد النادي الكثير من شعبيته.. * وكان الله في عون من يلتحف الصبر من جماهير المريخ التي ستبكي بدموع الدم.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.