ماذا يريد أهل المريخ؟ محمد الياس: اتركوا الأمور الفنية لأصحابها من دون تدخل.. والهجوم على اللاعبين مبرر زيكو: هناك خلل إداري وقصور واضح.. والأسلوب المتبع في القلعة الحمراء حالياً أثبت فشله واللاعبون ليسو مسئولين وحدهم عن الاخفاق صبرنا مافيه الكفاية على عناصر خاملة حصلت على فرص لم تعرف كيف تستغلها.. وأصحاب العطاء القليل عليهم الاستعداد للرحيل الطيب الجزار: الجماهير غير راضية عن أداء اللاعبين.. ونطالب بالنقد البناء بعيداً عن التجريح والاساءة عادل أمين: المرحلة الحالية تحتاج إلى حكمة وتصحيح الأخطاء بطريقة سليمة.. والحياة لن تتوقف بسبب هزيمة التيجاني محمد أحمد ماذا يريد أهل المريخ؟ وما مآخذهم على فريق الكرة؟ وهل يستحق اللاعبون كل هذا الهجوم؟ يقول محمد الياس محجوب رئيس المريخ الأسبق إن الشارع المريخي غير راضٍ عن الأداء وسقف طموح الجمهور ارتفع والأنصار كانوا ينتظرون الأفضل من اللاعبين خاصة في الأبطال وأوضح محمد الياس أنه وعلى الرغم من الاخفاق لكن المريخ حتى الآن لم يخسر أي مباراة في الدوري داعياً إلى ترك الأمور الفنية للجهاز الفني من دون تدخل الادارة لا من قريب أو من بعيد وأفاد اللواء الطيب الجزار عضو مجلس الشرف المريخي أن هناك حالة من عدم الرضاء على اللاعبين والأداء وأوضح أن الانتقادات التي توجّه لنجوم الفريق طبيعية لكنه بدا واثقاً من امكانية العودة وأفاد أن التراجع يحدث لكل الأندية على مستوى العالم وطالب بالنقد البناء والموضوعي بعيداً عن الاساءات والتجريح وشخصنة القضايا وأكد منتصر الزاكي (زيكو) أن هناك خللاً ادارياً وأن اللاعبين ليسو مسئولين وحدهم عن الاخفاق مشيراً إلى أن الأسلوب الاداري المتبع في المريخ أثبت فشله وقال إن اعلام المريخ يغرّد خارج السرب على الرغم من أنه رأس الرمح وخلص إلى أن الهجوم على اللاعبين ليس مبرراً وقال عادل امين نجم المريخ الأسبق إن المرحلة الحالية تحتاج إلى التعامل بحكمة ومعالجة الأخطاء بطرق سليمة وأكد أن الدنيا لن تتوقف بسبب هزيمة أو الخروج من مسابقة وتساءل اسماعيل حسن صاحب زاوية وكفى: هل يريد اللاعبون أن يصفق لهم الجمهور والفريق يودع الأبطال أمام كمبالا سيتي ويقدم مستويات متواضعة في الدوري ويفشل في الصدارة؟ ونوّه إلى أن هناك لاعبين أدمنوا الفشل ولن يقدموا جديداً وطالب باقصائهم دون أدنى تردد والاستعانة بلاعبين أفضل منهم. المريخ لم يخسر في القسم الأول يرى محمد الياس محجوب رئيس مجلس ادارة المريخ الأسبق أن لكل شخص وجهة نظره وقال: من حق أي شخص أن يدلي برأيه ويقول ما يريد لكن هناك حقيقة في الشأن المريخي وفي مستوى فريق الكرة يجب الا نغفل عنها.. فالمريخ لم يخسر حتى الآن اي مباراة في القسم الأول وعلى الرغم من أنه تعادل في أربع مباريات لكنه لم يخسر وعلى الرغم من الاخفاق الأفريقي وحديث البعض عن سوء الادارة فإن الأحمر لم يخسر وأوضح محمد الياس أن الخروج الأفريقي المبكر أثّر على الجماهير وأشار إلى أن أنصار الأحمر محبطون بسبب الخروج المبكر لأنهم علّقوا آمالهم على فريقهم وتوقعوا ان يذهب بعيداً وقال الياس: الجمهور دائماً يتمنى رؤية فريقه في أفضل حالاته ويصل مراحل متقدمة خاصة اذا كان فريقاً يملك امكانات الأندية القادرة على التتويج بالبطولات وأكد محمد الياس أن الجميع اذا ترك الأمور للجهاز الفني من دون تدخلات ادارية من قريب أو بعيد فإن التسجيلات ستنجح وسيعود الأحمر قوياً واعتبر الياس أن ما يحدث حالياً في المريخ رد فعل طبيعي وقال: لكن على الجميع أن يصبروا فالمريخ فريق كبير وسيتجاوز هذه المرحلة. أسباب مقنعة يعتقد اللواء الطيب الجزار عضو مجلس الشرف المريخي أن الهجوم على اللاعبين له ما يبرره وقال: هناك أسباب مقنعة تجعل الجميع يهاجمون اللاعبين وينتقدون أداءهم ونحن كسودانيين لدينا مقاييس تختلف عن الآخرين في التعبير عن المواقف وزاد: الجمهور غير راضٍ عن الأداء فكيف لا يتم انتقاد اللاعبين؟ فمردود الفرقة الحمراء في الموسم الحالي على صعيد المنافسة الأفريقي والدوري الممتاز لم يكن مقنعاً وبالتالي من الطبيعي أن تكون هناك انتقادات ولاشك أنها لأسباب موضوعية وكل من ينتقدون اللاعبين ليس الغرض التقليل من قيمتهم وإنما يريدون مصلحة المريخ ويرغبون في الافضل لكن التجريح والاساءات وشخصنة الأمور مرفوضة.. نحن مع النقد البناء والذي يقود إلى التغيير لكننا ضد الاساءات وزاد الجزار: الجمهور مطالب بالصبر وأن يتعامل بطريقة خاصة مع الظروف الصعبة وعليه تقديم الدعم ومؤازرة اللاعبين بالمقابل وعلى الاعلام أن يتوجّه إلى مهمته الأساسية.. أن ينتقد لكن بطريقة تبتعد عن الاساءات ولا تشخصن القضايا وأكد الجزار أن المريخ مازال بخير ويمرض لكنه يقف على قدميه وأفاد أن تراجع المستوى عادي وحدث لأكبر الأندية على مستوى العالم واستدل ببرشلونة وقال: في كرة القدم قد تنتصر اليوم وتخسر غداً لكن المريخ الفريق الكبير سيعود إلى مستواه المعروف وحالة الضعف التي تعتريه الآن ستزول بالتكاتف ويمكن معالجة اي مشكلة وأهل المريخ قادرون على حل مشاكله. ضعف الإدارة يعتقد زيكو نجم المريخ الأسبق أن ضعف الادارة يقود إلى تراجع مستوى اللاعبين لأنهم يفتقدون الانضباط ويبتعدون عن الولاء والمشكلة في الأساس ليست في اللاعب وحده.. فالإدارة ينبغي عليها أن تؤدي دورها أولاً ثم بعد ذلك تطالب بمحاسبة اللاعبين وقال زيكو: ما يحدث الآن في المريخ نتيجة تراكم أخطاء والملاحظ أن القائمة الحمراء بها لاعبون كان لديهم حضور قوي في أنديتهم السابقة وتألقوا قبل التعاقد معهم لكن بعد انتدابهم تراجع مستواهم وهذا يعود إلى المناخ والبيئة في المريخ وواضح أنها ليست صالحة وبها مشكلة وأنا هنا لا اتحدث عن شخص بعينه واتطرق إلى قضية عامة وأرى أن الادارة ينبغي عليها أن تعالج الأمور بطريقة صحيحة وسليمة لأن الاسلوب الاداري المتبع في المريخ الآن أثبت فشله ويمكن القول إنه (ما نافع) والمسئولية تقع على عاتق منظومة كاملة وهذه المنظومة فيها الاداري والاعلامي والجمهور واللاعبين والحديث عن المنظومة لا يعني شخصاً بعينه ولكن كل العناصر.. أرى أنها ساهمت فيما وصل اليه الحال ويعتقد زيكو أن المجتمع المريخي عليه الجلوس والتفكير بهدوء وقال: علينا ان نتعلم من الفشل الذي ظل يلازمنا لسنوات حتى نخرج بنتيجة من أجل المريخ الكيان وأضاف: المريخ دولة ويفترض أن يُدار باستراتيجية واضحة المعالم وأكد زيكو أن اعلام المريخ يغرّد خارج السرب على الرغم من أنه رأس الرمح وذكر أن الحل في كيفية التعامل مع الأزمات ومعرفة أين المشكلة وأين الحل واعتبر أن الهجوم على اللاعبين غير مبرر لأنهم جزء من المشكلة وليسو كلها. وضع طبيعي يعتقد عادل أمين نجم المريخ الأسبق وأحد أفراد المجموعة التي حصلت على سيكافا 86 أن الانتقادات التي توجّه للاعبين طبيعية وعادية وقال: كون الجمهور ينتظر دائماً من لاعبيه الفوز والحصول على بطولات ولا تتحقق فهذا يصيبه بصدمة وبالتالي ينتقد اللاعبين وكذلك الجهاز الفني وحتى الإدارة ولكن الحقيقة أن كرة القدم في الأخير لا تخرج عن ثلاثة احتمالات فوز وتعادل وخسارة وبمثلما يتم الاحتفال بالفوز ويخرج الجمهور في بعض الاحيان مقتنعاً بالتعادل يجب ايضاً أن يتم التعامل بشكل عادي مع الخسارة ومشكلتنا في السودان أننا ننظر إلى مباريات كرة القدم وكأنها فوز فقط واسترسل: الكرة لا تعرف الثبات.. قد تنتصر اليوم وتخسر غداً ولا تبقى على حالة واحدة وقد يمر الفريق بأفضل حالاته في مسابقة ويخفق في الأخرى ويقدم أداءً سيئاً وقد يحدث تراجع في المستوى وهذا كله طبيعي لان اللاعبين ليسو ماكينات وأقول وأقول إن رد فعل الجماهير عادي وكل من يحب المريخ يرى أن الأحمر يفترض أن يكون أفضل نادٍ ويريد أن يحصل فريقه على البطولات ودائماً منسوبو المريخ يتوقعون الأفضل من اللاعبين سوى أننا ندعو إلى التعامل بحكمة ومعالجة الأخطاء بشكل سليم لأن الحياة لن تتوقف والمريخ اذا فقد بطولة أمامه بطولات يعوض فيها وحتى لا يفقد كل البطولات يجب أن نتعامل بتروٍ مع أي اشكال وحل المشاكل بسرعة وعدم التعامل بردود الأفعال وأفاد عادل أمين أن ما يحدث في القلعة الحمراء مرده إلى أخطاء يشترك فيها الجميع وقال: جمهور المريخ واعٍ وعلى قدر المسئولية ولن يتخلى عن الفريق ولكنه ينتظر الانتصارات والبطولات واذا اجتهد اللاعبون سيقدر الجمهور جهدهم ويثني عليهم حتى ينتصروا. اللاعبون السبب في التراجع قال الزميل اسماعيل حسن صاحب زاوية وكفى: من الطبيعي أن يتعرض اللاعبون إلى هجوم وأن يُنتقدوا وأضاف: لاعبو المريخ جلبوا هذه الانتقادات لأنفسهم والسؤال: اذا قدموا أداءً جيداً وقدّروا الشعار وأدوا بمسئولية وحققوا الانتصارات هل هناك من ينتقدهم؟ بالتأكيد لا لكنهم تواضعوا وخرج المريخ في عهدهم على يد كمبالا سيتي من الدور التمهيدي وحتى المستوى في الدوري الممتاز لم يكن مقنعاً وما يحدث من اخفاق سوى بالخروج الأفريقي المبكر أو فشل الفريق في تصدر القسم الأول يعود إلى اللاعبين وماذا كانوا يتوقعون.. الا يتعرضون إلى انتقادات بعد كل هذا الاخفاق؟ وهؤلاء اللاعبون حصلوا على فرص كثيرة لم يستغلوها والجمهور غير راضٍ بطبيعة الحال عن أدائهم. البقاء للأصلح ذكر الأستاذ اسماعيل حسن صاحب زاوية وكفى أن من يثبت أحقيته بارتداء شعار المريخ يبقى في القائمة ومن فشل فليذهب وقال: المطلوب أن يبقي المريخ على القادرين على العطاء والذين يقاتلون من أجل الشعار ويحبونه ويخلصون من أجله أما من أصبح غير قادر على العطاء ولم يقدم ما يشفع له بالاستمرار يجب أن يرحل وأقول إن هناك لاعبين استمروا لأكثر من ثلاثة أعوام وأثبتوا فشلهم ولم يضيفوا شيئاً للفرقة الحمراء فلماذا يستمرون؟ هؤلاء يجب التخلص منهم دون أدنى تردد لأنهم لن يقدمون جديداً والأفضل أن يبحث المريخ عن لاعبين آخرين لديهم طموح ورغبة.. يملكون الروح والقدرة على القتال.. يخلصون للشعار ويسعون إلى ارضاء الجماهير باستمرار أما من فشلوا وأدمنوا الفشل فلا حاجة للمريخ بهم.. يجب أن يذهبوا دون تردد. اللاعبون مُطالبون بتقدير الجماهير ذكر الأستاذ اسماعيل حسن صاحب زاوية وكفى أن اللاعبين مُطالبون بتقدير الجماهير وقال: المشجع يأتي من منزله ومن أطراف الخرطوم وقد يفضّل مشاهدة مباراة المريخ على تناول العشاء أو الغداء وقد يقتطع من قوت أبنائه ليأتي للملعب ويشجع اللاعبين ويريد الاستمتاع بأداء الفريق الذي يحبه لكن اللاعبين يحبطونه فيعود إلى منزله حزيناً والمطلوب من اللاعبين أن يقدّروا ويتفهموا حالات الاحباط التي تسود المجتمع المريخي والتي تسيطر على الجميع بسبب الأداء السيئ الذي قدموه وعليهم إن لم يكونوا قادرين على اسعاد الأنصار أن يذهبوا ويتركوا أماكنهم لمجموعة أخرى. الجمهور لن يصفق للاعب غير مقنع قال الأستاذ اسماعيل حسن صاحب زاوية وكفى: من اخفق من لاعبي المريخ يجب أن يرحل فوراً واذا كان اللاعبون الذين فشلوا في تقديم ما يشفع لهم بالاستمرار يريدون أن يذهبوا لأندية أخرى ويحاولون اثبات وجودهم معها يرون أن الأحمر لن يعيدهم من جديد فعليهم أن يعلموا انهم اذا أثبتوا وجوداً وتخلصوا من السلبيات وأصبحوا لاعبين مجيدين فالفرصة أمامهم متاحة يمكنهم العودة مرة أخرى للقلعة الحمراء أما أن يصروا على البقاء ولا يقدمون أداءً يشبه الأحمر وينتظرون من الجمهور أن يصفق لهم فهذا لن يحدث.. فالجمهور لن يصفق للاعب غير مقنع وغير مخلص. الجمهور والاعلام صبرا بما فيه الكفاية قال صاحب وكفى إن الجمهور والاعلام صبرا بما فيه الكفاية وذكر الأستاذ اسماعيل حسن أن بعض اللاعبين في المريخ حصلوا على فرص عديدة ولم يثبتوا وجودهم وقال: هؤلاء هناك حالة من عدم الرضاء على أدائهم وهناك مطالبة باقصائهم وهذا وضع طبيعي وأكد اسماعيل حسن أن الهجوم على اللاعبين مبرر لأن بعض لاعبي الفرقة الحمراء لا يؤدون بصورة تليق بمكانة وتاريخ المريخ بل أصبحوا عالة على الكيان وقال: هؤلاء يفترض أن يذهبوا وتُمنح الفرصة لمن هو أقدر منهم على العطاء حتى يعود المريخ إلى سابق عهده.