* كل رأي أكتبه في هذه المساحة يكون عن اقتناع صادق ورؤية شخصية وليس لي علاقة بالتوجه السياسي والرياضي للبعض أو التوازنات والتيارات، ما أكتبه هو رأيي الشخصي وهو لا يعجب كثيرين ولا يعجبهم ولن، ولكن الأهم أن نحترم بعضنا عندما نختلف، ونعرف أنه لا يمكن أن نتحد في الآراء خصوصاً أن التجارب الطويلة عملتني ضرورة أن يسبق العقل العاطفة وأن يتحكم المنطق في الاستنتاج ولا يسيطر على مواقفنا الاندفاع وعدم التروي. * هذا الكلام أكتبه فيما يحدث في مريخ السودان الآن وأخشى أن يكون ما سيحدث للنادي سفير البلد خارجياً ما حدث له أيام مجلس الابن ماهل بالتعيين وبالديمقراطية الموجهة والخسائر التي تجرعها في الممتاز، والحقيقة الماثلة اليوم أن ما حدث في تلك الأيام العجاف سيتكرر اليوم ما لم تكن الأولوية لخدمة المريخ ولا سواه، وأن يترك المتشبثون بالكراسي من غير قدرة مالية لمن هم في قامة المريخ ولا حرج في ذلك، فنحن في المريخ إخوة. نحن في المريخ إخوة يا فاروق * ما عندي واتساب ولا تلفون جلكسي حتى أقرأ ما يكتبه البعض من كلام فارغ المحتوى رائحته نتنة الغرض منه سياسي وليس لخدمة ومصلحة مريخ السودان لكن البارحة وفي مناسبة عرس ابن المهندس فياض والناس (ملمومة) حول الموبايل يقرؤون السطور المهاجمة لمجلس العلماء والوزراء رموز المريخ سألت أحدهم عن المضمون فقال هناك أسماء بعينهم (ذكرهم لي بالاسم) تهاجم مجلس التسيير على حد قولهم أنه أجهض الديمقراطية، فعلى حسب معرفتي بالثلاثي فإن انتقادهم لما يحدث ليس حباً في المريخ لكنه عداوة للمؤتمر الوطني الذي يعادونه منذ جبهة الميثاق 1964 ومع ذلك هم يحرثون في البحر ويعرفون أنه ليس لهم قبول عند الشعب المريخي والسوداني لو كان هؤلاء يحبون المريخ لما ساندوا مجلساً ما عنده حق الفطور. * مجلس أضاع التأهل للدور الأول أفريقياً ثم قبله لم يعالج نجوم الفريق لدرجة 13 لاعباً أساسياً لم يكتمل الشفاء لهم بعد. * أخوي فاروق وأخوي خالد وزميلي أبوبكر عابدين إن ما تكتبونه ليس في مصلحة المريخ لكنه عراك لكم مع حزب المؤتمر الوطني الذي إذا قال يمين تقولوا شمال وإن كان اليمين لأصحاب اليمين لكنه العداء السياسي المزمن الذي لم تكن له نتيجة في صالحكم، لا تكونوا كالذين كانوا يكرهون المريخ لا لشيء إلا لأن رئيسه المحبوب جمال الوالي مؤتمر وطني، فلقد قالها ماهل أبوجنة من قبل، لذة الحياة ألا تكون كلها خريف لكن الله بفضله وكرمه قال في سورة الانشراح (إن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً) يعني عسر واحد قصادو يسرين فلا خوف على مريخ السودان من عسر، دوري أبطال أفريقيا ربما هناك يسرين نصر داخلي ونصر عربي وفي تدخل السياسة في الرياضة ذلك جدل وبغضاء سياسية بين الإسلاميين والشيوعيين، نعيش نحن المريخ هذه الأيام آثارها والتي كانت بعيدة عن التيم فدنت منه، قال أحد أعضاء مجلس اللواء ماهل المعين والمنتخب كما مجلس سوداكال (يعني عضوية مستجلبة فيها حتى من يشجع الأزرق) قال إننا أبعدنا الرموز فلان وعلان من مجلس المريخ لأنهم ليسو مؤتمر وطني ومعارضة لمجلسنا، فرد عليه العارف ماهل أبوجنة إن المعارضة في المريخ ليست كما تتصور أنت، أولئك يرون في أنفسهم أنهم الأجدر بقيادة المريخ لأن أفكارهم هي الصاح وأنهم أصحاب تجربة ثم إن ود الياس ختمي تبع السيد محمد عثمان الميرغني والمقبول أنصاري تبع الصادق المهدي وأنا تبع عمر البشير وكلنا حزبنا الرياضي المريخ، انتهى الكلام وذلك عبرة لمن يدخلون التنازل الحزبي السياسي في حزب المريخ وأنا أسأل ببراءة في شنو المناكفات والجدل والشتائم، أسألك بالله الأخ الزميل أبوبكر عابدين أيهما أصلح للمريخ وأفيد إدارة ود الشيخ أم إدارة قريش المسنود من بطانة مفلسة. الخباثة تعرفوا ليها * منكم لله الخباثة تعرفوا ليها، الطفل البحبو بل الرضيع يعرف أنكم عاقبتم اللاعب الموهوب بكري عبد القادر كيدياً بل حرمتموه من أداء الواجب الوطني مع فريقه المريخ وعاقبتموه على حد قولكم أنه تهرب من أداء الواجب مع المنتخب ولم يبلغ الشفاء إلا قبل لقاء المريخ وتاون شيب، يعني عقوبة في عملة ذات وجهين مختلفة القرار والمناسبة واحدة وهي أداء الواجب الوطني لبكري سواء إن كان مع المنتخب أو المريخ ودون خجل كمان قالوا ذهبوا لقناة الملاعب ليروا شريط طردهم من مباراة المريخ وتاون شيب. * وما الخباثة يا ترى قال أحدهم لصحفي إن المريخ كان يمكنه إشراك بكري في مباراة تاون شيب دون أن يتعرض لأي عقوبة محلية أو قارية وكلنا نعرف أن الاتحاد أرسل خطاباً لمجلس المريخ يحذره من إشراك بكري في المباراة وبالطبع المجلس الذي يسانده الاتحاد خوفاً من حكم مجلس الأقوياء منع مشاركة بكري في المباراة استجابةً لقرار من يخططون لخروج المريخ قارياً، وضحكت عندما قال أزرقهم زرقة أن الوزير ما كان يستعجل لتعيين لجنة تسيير وكان عليه ينتظر هزيمة المريخ من تاون ومن حي العرب ومن مريخ السلطان ليكون قراره مقبولاً.