سفاري: اللاعب يعيش ضغطاً رهيباً في المريخ.. والجدد لا يحصلون على الفرصة الكافية.. والوضع مختلف في أهلي شندي محمد كمال: الوصول إلى القمة سهل والبقاء أصعب.. وجمهور المريخ شرس ويريد انتصارات وبطولات باستمرار طارق مختار: المهارة وحدها لا تكفي.. اللاعب بحاجة إلى التوفيق والجمهور صعب في القمة عاصم عابدين: تجد لاعبين أصحاب خبرة يشاركون في نفس الوظيفة.. والأولوية للقدامى دائماً يس: اللاعب في حاجة إلى وقت طويل ليتأقلم.. الجمهور لا يصبر واذا مُنح القادمون الجدد فرصة ايداهور لما اخفقوا حمد الشجرة: التنافس بين اللاعبين على أشده في القمة والمدربون لا يغامرون باشراك الجدد الكثيرون يرون أن العديد من اللاعبين جاءوا إلى القلعة الحمراء نجوماً لكنهم اخفقوا ولم يشاركوا بصفة أساسية على الرغم من أنهم مميزون وأصحاب امكانات وهناك من يعتقد أن الأجواء في القلعة الحمراء لا تساعد وآخرون يقولون إن اللاعبين الذين ينتدبهم الأحمر عادةً يفتقدون الطموح واللاعب السوداني بصورة عامة غاية طموحه الوصول للقمة وبعد أن يحقق هدفه لا يجتهد وذكر محمد علي الخضر (سفاري) أن الجمهور يضغط على اللاعبين في المريخ وأشار إلى أن وجود أعداد كبيرة من الجماهير تربك اللاعب الذي ينتقل حديثاً للقلعة الحمراء ونوّه إلى أن الوافدين الجدد بحاجة إلى التعود على الأجواء الجماهيرية والتأقلم وقال إن اللاعب قد يلازمه سوء طالع وعدم توفيق لكن سفاري أوضح أن اللعب في المريخ صعب بينما اللعب للأندية الأخرى يختلف لأن اللاعبين لا يعيشون ضغطاً وقال محمد كمال حارس مرمى المريخ الأسبق إن الوصول للقمة عادةً سهل والبقاء أصعب وأشار إلى أن المريخ جمهوره شرس ويطالب دائماً بالانتصارات والبطولات ولا يصبر على اللاعبين وأكد طارق مختار مدافع المريخ الأسبق ولاعب الأمل عطبرة الحالي أن الأندية الكبيرة تنتدب لاعبين جيدين عادةً لافتاً إلى أن التوفيق مطلوب وابان أن الجهاز الفني لا يصبر على اللاعبين الجدد وربما لا يستطيع اللاعب الجديد الانسجام مع المجموعة والمجتمع الجديد وذكر أن الجماهير صعبة وتشّتت أفكار اللاعبين الذين يفتقدون الخبرة وقال عاصم عابدين الظهير الأيسر السابق للمريخ ولاعب النيل الحصاحيصا الحالي إن اللعب في القمة ليس سهلاً وافاد أن اللاعبين في حاجة إلى التأقلم مع المجموعة والتعود على الأجواء والتدريبات والبرنامج ويحتاجون إلى وقت وفي بعض الأحيان ربما لا يوفّقون في تقديم أفضل المستويات وقال يس يوسف حارس مرمى الفرقة الحمراء السابق ولاعب أهلي شندي الحالي إن السبب الأساسي عدم التوفيق بالاضافة إلى عوامل الاندماج والتأقلم واختلاف الأجواء والتدريبات وأبان أن اللاعب الجديد يحتاج إلى فترة وحال صبر عليه الجهاز الفني سيقدم ويعطي وقال إن المريخ صبر من قبل على ايداهور ونال نتيجة صبره تألقاً لافتاً للراحل فيما اوضح حمد الشجرة لاعب المريخ المنتقل إلى حي العرب بورتسودان أن أندية القمة اللعب فيها صعب واللاعب يفترض ان يتنافس مع عناصر الحرس القديم مبيناً أن المدربين لا يغامرون ويفضّلون دائماً اشراك الأساسيين. الجمهور يضغط قال سفاري متوسط دفاع المريخ السابق ولاعب أهلي شندي الحالي: اعتقد أن جماهير المريخ تؤثر بدرجة كبيرة على اللاعبين.. فالأحمر لديه جمهور ضخم وربما يخيف الجمهور اللاعب قبل المنافس وقطعاً اللاعبون القادمون من أندية أخرى لم يتعودوا على الأجواء الجماهيرية ويحتاجون إلى وقت ليتأقلموا ويتعودوا على طريقة اللعب وعلى تقديم العطاء في ظل حشود جماهيرية بالاضافة إلى التعود على النجيل اذا كان صناعي أو طبيعي والتأقلم مع المجموعة وعادةً يجد المريخ نفسه أمام موسم ضاغط يشارك فيه في العديد من البطولات وبالتالي يكون المدرب حريصاً على اشراك العناصر الأكثر جاهزية وهنا لا يجد الوافد الجديد فرصته اضف إلى ذلك أن عامل التوفيق مهم وقد يكون اللاعب مميزاً ومؤثراً في ناديه لكنه يفتقد التوفيق في المريخ وعموماً اعتقد أن اللعب في المريخ صعب.. فاللاعب ينتقل إلى نادٍ محترف وإلى عالم الشهرة والأضواء والمعجبين وهذه الأشياء تأخذ الكثير من اللاعبين بالاضافة إلى الضغط الجماهيري الذي يعيشه واعتقد أن التوفيق في الأخير يبقى عاملاً مهماً وقال يس يوسف حارس مرمى المريخ السابق ولاعب أهلي شندي الحالي إن السبب الأساسي في اخفاق اللاعبين يعود إلى عدم التوفيق ولفت إلى أن هناك اشياء ليست بيد اللاعب والتوفيق لا يعود إلى اللاعبين وأبان أن أي لاعب ينتقل لأي نادٍ من الطبيعي أن ينتظر لفترة حتى يتأقلم على الأجواء وينسجم مع زملائه ويتعود على الأجواء الجماهيرية واستمر: دائماً فرص المشاركة قليلة للاعبين الجدد لأن الأجهزة الفنية تعتمد على عناصر الحرس القديم ولأن الأندية الكبيرة تريد الفوز وتجد نفسها مطالبة بالانتصار في أي مسابقة لذلك المدربون لا يلجأون إلى التجريب الا اذا تعرض اللاعب الأساسي للاصابة لهذا لا تتوافر الفرص بالنسبة للاعب الجديد وبالتالي لا يظهر أساسياً واذا صبرت الأجهزة الفنية عليه سيقدم ويعطي وهناك مثال في المريخ.. فايداهور لم يقدم في البداية الأداء المنتظر لكنه بعد ذلك أصبح المهاجم الأول وصبر عليه المريخ فقدم وأعطى لذلك أقول إنه لابد من الصبر على اللاعبين والابتعاد عن الأحكام المتعجلة لأنها في اعتقادي ليست منطقية ومن الظلم الحكم على لاعب لا يحصل على فرصته. الأجواء في القمة مختلفة يرى حمد الشجرة نجم المريخ الأسبق أن الأجواء في أندية القمة مختلفة وقال الشجرة: لذلك الوضع في العملاقين صعب والحصول على مكان في تشكيلتيهما الأساسيتين أكثر صعوبة والتنافس بين اللاعبين عادةً على أشده وعناصر الحرس القديم تتمسك بمكانها في القائمة الأساسية وتقاتل واللاعب الجديد يتعين عليه ان ينافس هؤلاء وعندما تأتي للمريخ أو الهلال تجد لاعباً على الأقل في الخانة التي تشارك فيها والمدرب يعرف امكانات لاعبه وربما يجهل امكانات الوافد الجديد ويريد كسب النقاط الثلاث لذلك لا يغامر باشراك أي لاعب جديد في التشكيل وبهذا يكون اللاعب الجديد على دكة البدلاء ولا يشارك والجمهور يحكم عليه بالفشل على اعتبار أنه اذا كان لاعباً جيداً لوجد فرصته وشارك أساسياً وأرى أنه من الخطأ الحُكم على اللاعبين بالفشل لمجرد أنهم لم يحصلوا على مكان في التشكيلة الأساسية وحتى اذا شارك اللاعب في مباراة واحدة أو اثنتين ايضاً لا يمكن الحكم عليه وهناك نقطة أخرى.. فاللاعب الجديد اذا حصل على الفرصة وارتكب خطأً ولم يقدم الأداء المنتظر لا يجد له أحد العذر ويتم ترشيحه للمغادرة واعتقد أن أنديتنا لا تصبر على اللاعبين وهذا ما يفسّر عملية الاحلال والابدال المستمرة واذا اقتنعت بأن اللاعب الجديد يحتاج للفرصة والتأقلم مع المجموعة والأجواء فإنها بالطبع لا تستغني عنه بسهولة وأرجو أن يتم التعامل مع الوافدين الجدد في القمة بطريقة مختلفة وأن يحصلوا على فرصتهم بالكامل. الجمهور يخيف اللاعبين قال عاصم عابدين الظهير الأيسر السابق للمريخ: بالتأكيد اللعب في القمة صعب لان الناديين الكبيرين يشجعهما ملايين واللاعب الجديد يجد نفسه مُطالباً بالتنافس مع عنصر الحرس القديم في الوظيفة التي يجيدها وعندما يجتهد ويبذل مجهوداً ويحصل على فرصة المشاركة أساسياً ترعبه الجماهير.. يحسب حساباً لها عندما يدخل الملعب ويتخوف من ارتكاب أي خطأ على أساس أنه سيُفسّر بطريقة أو بأخرى تذهب في الأخير في اتجاه الاستغناء عن خدماته وتصنيفه بأنه لاعب فاشل. الحكم من مباراة واحدة قال عاصم عابدين الظهير الأيسر للنيل الحصاحيصا ولاعب المريخ السابق: في السودان هناك مشكلة.. الجميع يحكم على اللاعب من مباراة واحدة.. فاذا قدم أداءً جيداً يحصل على اشادات واسعة واذا لم يظهر بالصورة المطلوبة وارتكب أخطاء يُصنّف على أساس أنه لاعب فاشل وفي الحالتين يفترض التعامل مع مشاركة اللاعب الأولى بصورة منطقية.. فاذا تألق جيد لكن يجب أن يحصل على المزيد من الفرص واذا اخفق يجب أن يحصل على المزيد من الفرص حتى يتم الحُكم عليه بصورة منطقية. جمهور لا يعرف الهزيمة لفت محمد كمال حارس مرمى المريخ الأسبق إلى أن الجماهير في القمة لا تعرف الهزيمة وأشار إلى أن الجماهير تريد فريقها منتصراً باستمرار وقال: الوصول للقمة سهل لكن الاستمرار قطعاً أكثر صعوبة وهناك جمهور شرس في المريخ يريد من اللاعبين أن يكونوا في قمة الجاهزية وان يحققوا الانتصارات باستمرار وأي منافسة يشارك فيها المريخ يبقى مُطالباً بلقبها وجمهورنا لا يصبر على اللاعبين.. ففي بعض الأحيان قد لا يقدم اللاعب مستوىً جيداً وهنا يفترض أن يحصل على الفرصة وقد يلازمه عدم توفيق.. يجب أن يحصل على الدعم وتُتاح له فرص أخرى إلى أن يثبت وجوده أما الحُكم المباشرة ومن مباراة واحدة بأن اللاعب فاشل فهذا أمر يفتقد المنطق والاحترافية.. فاللاعبون الجدد قدِموا إلى مجتمع مختلف وطريقة لعب مختلفة والأهم من كل ذلك الجماهير.. فالأندية الأخرى لا تُحظى بالدعم الذي يجده العملاقان ولذلك عندما ينتقل اللاعب للقمة قد يُفاجأ بالجمهور الذي يتابع التدريبات ناهيك عن المباريات وقد لا يتأقلم مع هذا الوضع وعموماً أقول إن اللاعب يحتاج إلى وقت ليتأقلم وإلى مساندة وأنا ضد الحُكم على اللاعبين من مباراة واحدة او اثنتين بل يجب أن يحصل اللاعب على الفرصة كاملة حتى يُحكم عليه سلباً أو ايجاباً. رقم واحد يتحول إلى الدكة قال طارق مختار: قد يكون اللاعب مؤثراً في ناديه ويشارك أساسياً ولا يمكن الاستغناء عنه بل قد يبني المدربون خططهم عليه وعندما ينتقل للقمة يبقى على الدكة أو خارج القائمة والأمر في اعتقادي يعود إلى التوفيق وربما يتوقع البعض فشل هذا اللاعب أو ذاك فينجح ويحجز مكانه في التشكيلة الاساسية وبالمقابل قد يُرشح لاعب للتألق وتقديم الاضافة يبقى على الدكة وبالاضافة إلى عامل التوفيق اعتقد أن الأجهزة الفنية عندنا لا تصبر على اللاعبين. اختلاف كبير ذكر طارق مختار أن اللاعب القادم من نادٍ عندما يلتحق بالمريخ أو الهلال يجد فوارق كبيرة بين الناديين وقال: اعتقد اللاعب على تدريبات معينة ومجتمع معين وعلى أجواء معينة كلها تختلف عندما ينتقل للمريخ أو الهلال واللاعبون يصطدمون بالجمهور في البداية لأنهم كما ذكرت اعتادوا على اللعب أمام جمهور محدود وجمهور المريخ صعب وقد يشتّت أفكار اللاعبين الجدد وأقول إن اللاعب الجديد يحتاج إلى فترة ليتأقلم وإلى دعم من الجميع كما يحتاج ايضاً إلى صبر من الجهاز الفني والحصول على الفرصة وبالطبع لا يمكن الحكم على اللاعبين من دون أن يشاركوا.
