صلاح مشكلة: واثق من نجاح علي جعفر.. دربّت مدافع الفرسان في الجريف ويذكّرني بالراحل ود الجنيد فاروق جبرة: تألق الجُدد مع أنديتهم لا يعني نجاحهم في المريخ.. واقناع الجهاز الفني يحتاج إلى قوة شخصية والتخلص من الرهبة عبد المجيد جعفر: هناك لاعبون مغمورون لم يتوقع أحد نجاحهم قلبوا الطاولة وأصبحوا نجوماً وأسماء لامعة في القمة تثبيت الجُدد أقدامهم يتوقف على مساعدات عناصر الحرس القديم.. والمريخ ركّز على لاعبين أصحاب خبرة عمر ملكية: السبعة أصحاب امكانات ولديهم تجارب واذا واصلوا بنفس الجدية يمكنهم تغيير شكل الفرقة الحمراء أضاف المريخ سبعة لاعبين إلى قائمته في فترة التسجيلات وعلى صعيد الأجانب تعاقد مع اوليفيه وغاندي كما سجل باسيرو بمبا (بصفة لاعب وطني) وتعاقد على صعيد المحليين مع حسن كمال متوسط ميدان مريخ الفاشر ومفضل محمد الحسن لاعب وسط اتحاد مدني كما سجل ايضاً محمد ابراهيم حارس مرمى أهلي الخرطوم وعلي جعفر متوسط دفاع الفرسان وسيعمل اللاعبون السبعة على اقتحام التشكيلة وتقديم الاضافة وعادة تنتظر الجماهير من اللاعبين الجُدد التألق وتحتفي بهم في انتظار أن يقودوا الفريق إلى الانتصارات والبطولات غير أن اللاعبين الجدد يحتاجون إلى وقت للتأقلم والانسجام وبعضهم قد يشارك أساسياً والبعض الآخر قد يبقى على الدكة وهناك من يتم الاستغناء عنه بعد ستة أشهر فقط أو أقل وفي فترة التسجيلات الرئيسة تعاقد المريخ مع مجموعة من اللاعبين لكن حقق النجاح عدد محدود بدليل أن المريخ استغنى عن جاكسون موانزا وماكسيم وكلاهما تم التعاقد معه في فترة التسجيلات الرئيسة كما استغنى ايضاً عن خدمات محمد موسى مهاجم أهلي الخرطوم وموسى من اللاعبين الذين اُنتدبوا في ديسمبر ولم يشارك مرتضى كبير أساسياً ويعتقد فاروق جبرة المدرب العام الأسبق للمريخ والمدير الفني الحالي لجزيرة الفيل أنه يوصي القادمين الجدد بالاجتهاد ونوّه إلى أن اقتحام التشكيلة ليس صعباً اذا اجتهد اللاعبون واستوعبوا النقلة وتأقلموا بسرعة مع الأجواء ولفت إلى أن نجاح اللاعب مع ناديه السابق لا يعني نجاحه في القمة وأبان أن الأمر يتوقف على العديد من الأشياء ورأى أن المريخ تحصل على لاعبين لديهم خبرات وتجارب مع انديتهم وقال صلاح مشكلة مدرب المريخ الأسبق إنه يتوقع نجاحاً لافتاً لعلي جعفر متوسط الدفاع ولفت إلى أنه لن يبقى على دكة البدلاء وشبهّه بالراحل ود الجنيد وأكد أنه أشرف على تدريبه في الجريف ويرى مشكلة أن اللاعبين الجُدد سيرتهم الذاتية جيدة وكانوا الأفضل في أنديتهم وأصحاب ثقل ووزن لكنه قال إن اقتحام التشكيلة تحدي شخصي ويتوقف على الانسجام والتأقلم واجتهاد اللاعب وشخصيته وهدفه من الانتقال للمريخ وذكر عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي أن اللافت في تسجيلات المريخ أنها ركّزت على اللاعبين أصحاب التجارب وأشار إلى أن اللاعب الذي ينتقل للمريخ وكذلك الى الهلال يوُاجه بضغوط رهيبة من الاعلام والجمهور وفي حال عرف كيف يتعامل معها يحقق النجاح ونوّه إلى أن هناك لاعبين مغمورين لم يتوقع لهم أحد النجاح تحولوا إلى نجوم كبار في القمة لأنهم عرفوا كيف يتعاملون مع الوضع الجديد وتخلصوا من الضغوط والرهبة وأشار إلى أن نجاح اللاعبين الجدد يتوقف على المساعدات التي يقدمها عناصر الحرس القديم لهم ورأى عمر ملكية مدرب أهلي مدني الأسبق والمدير الفني الحالي لمريخ كوستي أن اخفاق اللاعبين الذين ينتقلون إلى القمة عادة يعود إلى الرهبة والخوف من التجربة وأكد أن اللاعبين الذين انتدبهم المريخ جيدون وكانوا نجوماً في أنديتهم وفي حال انسجموا وتخطوا الرهبة والخوف سيغيّرون شكل المريخ. تجارب سابقة قال فاروق جبرة المدرب العام الأسبق للمريخ والمدير الفني الحالي لجزيرة الفيل: الغرض الأساسي من عملية الاحلال والابدال في أي نادي التطوير والاجادة وتحسين وضعية الفريق ودائماً الأفضل اضافة عدد كبير من اللاعبين في فترة التسجيلات الرئيسية في بداية الموسم وليس في منتصفه وفي بداية الموسم تكون هناك فرصة كبيرة للعناصر الجديدة للانسجام والمشاركة في الاعداد والحصول على الفرصة في المشاركة والمريخ أضاف عناصر جديدة إلى قائمته في فترة التسجيلات الحالية ونتمنى التوفيق لكل عنصر انتدبه المريخ ولكن لابد من الاشارة إلى أن هناك تجارب سابقة تقول ليس كل لاعب يتم التعاقد معه يحقق النجاح واللاعبون القادمون من الأندية الأخرى لا ينجحون كلهم في القمة.. هناك وضع مختلف وأجواء مختلفة وحتى اذا كان اللاعب مبرّزاً مع ناديه السابق وقدم أفضل المستويات فهذا لا يعني أن يحقق النجاح مع القمة لأن اللعب للعملاقين مختلف تماماً واللاعب الجديد يجد نفسه مُحاطاً بضغوط من الجمهور والاعلام وغيرها كما إن الأضواء تكون مسلطّة عليه بصورة كبيرة والعكس عندما كان في ناديه واتصور أن نجاح أي لاعب يتوقف على مدى تأقلمه على الوضع الجديد وشخصيته وثقته في نفسه والمساعدات التي يجدها وايضاً مدى استطاعته التخلص من الرهبة بالاضافة إلى الجهد والعمل والهدف الذي جاء من أجله للقمة لذلك فإن اللاعبين الذين انتقلوا لصفوف المريخ نجاحهم يتوقف على هذه الأشياء. التدعيم وليس التغيير رأى جبرة أن التسجيلات منتصف الموسم الغرض منها دائماً التدعيم وليس التغيير بشكل كافي وقال: الأندية لا تلجأ إلى التغيير الكامل في فترة التسجيلات النصفية ولا تضيف عادة لاعبين كثيرين وتكتفي بعدد محدود بغرض التدعيم لكنها اذا كانت ترغب في التغيير ستفعل في فترة التسجيلات الرئيسية والجهاز الفني يكون وقف على النواقص في القسم الأول وفي منتصف الموسم يضيف بعض اللاعبين لكن في بداية الموسم عادة الأندية تقيّد عدداً كبيراً من العناصر والأجهزة الفنية تتوصل إلى تقييم شامل للاعبين خلال موسم كامل وبعد نهاية الموسم من الطبيعي أن تكون هناك عملية احلال وابدال وزاد فاروق جبرة: عموماً أي لاعب انتقل إلى صفوف أي نادي يفترض أن يعمل ويجتهد والمجموعة التي انتقلت لصفوف المريخ أوصيها بالاجتهاد والعمل واقتحام التشكيلة ليس أمراً سهلاً في أي نادي وفي الوقت ذاته ليس صعباً اذا اجتهد اللاعب وأقنع الجهاز الفني لكنه مربوط بالعمل واقتناع المدرب بشخصية اللاعب نفسه. لاعبون أصحاب خبرة ذكر صلاح مشكلة مدرب المريخ الأسبق أن اللاعبين الذين انضموا للقلعة الحمراء لديهم خبرة وقال: اذا تحدثنا عن محمد ابراهيم حارس مرمى أهلي الخرطوم لديه تجارب وشارك على صعيد الدوري الممتاز وعلي جعفر لاعب أساسي في الأهلي وتم اختياره للمنتخب وباسيرو لاعب متمرس شارك مع أهلي شندي والنيل الحصاحيصا وقبلهما كان موجوداً مع أندية في مالي وظهر مع أهلي شندي في البطولة الكونفدرالية وحسن كمال ايضاً لعب لجزيرة الفيل ومريخ الفاشر ولديه خبرة ومفضل قائد اتحاد مدني وخاض تجارب مع الرومان ولذلك فإن كل العناصر التي استعان بها المريخ لديها خبرة والأجانب اوليفيه وغاندي ايضاً لهما تجارب سابقة وبعد ذلك مسألة اقتحام التشكيلة تتوقع على اللاعب نفسه ورغبته في الاستفادة من الفرصة وشخصيته ومدى تأقلمه على الأجواء لكن اتصور أن كل اللاعبين أمام تحدٍ كبير ودائماً الجمهور يستبشر باللاعبين الجدد بيد أن مهمتهم صعبة في اقتحام التشكيلة وفرض أنفسهم على الجهاز الفني واتصور أن اقتحام تشكيلة المريخ سيكون عليه تنافس كبير من جانب المجموعة الجديدة والعناصر القديمة.. صحيح أن فرصة العناصر القديمة تبقى أكبر وسيبحث اللاعب الجديد عن الفرصة لكن ليس هناك ما يمنع القادمون الجدد من ازاحة عناصر الحرس القديم اذا حصلوا على ثقة الجهاز الفني وأقنعوه وفي الأخير المدرب يختار أفضل العناصر والمجموعة التي يرى أنها قادرة على تنفيذ ما يطلبه وشخصياً أتوقع أن تكون هناك منافسة على التشكيلة والوظائف في المريخ. شكل مختلف اعتبر صلاح مشكلة أن شكل المريخ في القسم الثاني من بطولة الدوري الممتاز سيكون مختلفاً وقال: المريخ كان يعاني مشاكل في بعض الوظائف نجح في الاستعانة ببعض اللاعبين من أجل حل المشاكل واتصور لو أن اللاعبين الذين انتدبهم المريخ بذلوا الجهد نفسه الذي كانوا عليه مع أنديتهم مع المريخ سيكون شكل الفريق أفضل واجمالاً أقول إن تسجيلات المريخ جاءت جيدة هذه المرة واعتمد المريخ على اللاعب الجاهز.. فكل اللاعبين الذين تم التعاقد معهم أصحاب خبرات وهذا يؤكد أن المريخ يريد لاعبين يشاركون في القسم الثاني والدور الثاني بالطبع للحصاد والمريخ يتصدر القائمة ويريد الحصول على اللقب وذكر صلاح مشكلة أن فترة الستة أشهر الأولى ينافس فيها اللاعبون على التشكيلة ويمهدّون الطريق لأنفسهم وينسجموا مع المجموعة استعداداً للموسم الجديد. اشادة بعلي جعفر امتدح صلاح مشكلة علي جعفر متوسط دفاع أهلي الخرطوم وذكر أنه اشرف على تدريبه في الجريف وقال: علي جعفر مدافع ممتاز أعرف قدراته جيداً ولا أشك في أنه سيقتحم التشكيلة بل سيحصل على فرصته بكل سهولة وأرى أن علي جعفر يشبه الراحل ود الجنيد.. فيه نفس المواصفات تقريباً.. الهدوء واللعب بالعقل والاصرار وحتى في التكوين الجسماني وعلي جعفر لاعب ايضاً لديه خبرة وكما ذكرت امتداد للراحل ود الجنيد وتحدث صلاح مشكلة عن اللاعبين الأجانب ولفت إلى أن غاندي لديه سيرة ذاتية جيدة وقال: طالما لعب لمنتخب الشباب الغاني وحصل معه على بطولة كبيرة فهذا يعني أنه لاعب صاحب سيرة ذاتية عامرة ولا ننسى أنه خاض تجربة في السويد واوليفيه ايضاً لديه تجارب وخبرات وبالتأكيد المريخ تعاقد مع الثنائي بعد تدقيق وتمحيص لسيرتهما الذاتية لكنهما سيكونان في حاجة إلى الانسجام والوقت وبصورة عامة اعتقد أن تسجيلات المريخ جيدة ونجاح اللاعبين يتوقف على التوفيق وجهدهم ومدى قدرتهم على الانسجام مع المجموعة الجديدة وعلى الوضع الجديد. تغيير للأفضل يعتقد عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق أن عملية الاحلال والابدال والتغيير يفترض أن تكون للأفضل دائماً وقال: اذا قررت الاستغناء عن خدمات لاعب يفترض أن يكون بديله أفضل منه وهذا الوضع الطبيعي والنادي عندما يجري هذه العملية فإنه يسعى إلى تحسين صورته وتغيير وضعه ويريد الأفضل بكل تأكيد ولذلك لابد أن تكون الاضافات جيدة والا لا معنى لها وليس هناك داعي لخوض التسجيلات اذا لم يكن القادمون الجدد أفضل من المجموعة التي تغادر وبالنسبة لتسجيلات المريخ الاحظ أن العناصر التي تم اختيارها لديها تجارب مع أنديتها سواء علي جعفر أو محمد ابراهيم أو حسن كمال أو مفضل أو باسيرو بمبا وكل هؤلاء اللاعبون شاركوا في بطولة الدوري الممتاز والمريخ اجتهد للاستعانة بعناصر مجرّبة ولكن هذا لا يعني أن اللاعبين الذين استقدمهم المريخ سيحققون النجاح ولا يعني أنهم سيشاركون أساسيين.. الأمر يرتبط بأشياء أخرى ومسألة اقتحام التشكيلة تتعلق باجتهاد اللاعب وجديته وتأقلمه على الوضع وفي الكثير من الأحيان يأتي لاعبون إلى القمة أصحاب أسماء كبيرة ولا يحققون النجاح والمشكلة لا تكون في اللاعب لأن الجميع شاهده وحكم على مستواه لكن قد تتعلق بمسألة التأقلم وقد يفشل لاعب بسبب اسلوب النادي الجديد وعموماً أقول اللاعب الناجح مع ناديه لا يعني استمراره في النجاح مع النادي القمة وفي الوقت ذاته ايضاً لا يمكن القول إنه سيفشل. التعايش مع الضغوط اعتبر عبد المجيد جعفر أن اللاعب الذي ينتقل إلى القمة يواجه ضغوطاً لم يألفها وقال: عندما تلعب في الأندية الأخرى لا تتعرض إلى ضغوط لأنك تتعامل مع جماهير محدودة والصحافة لا تهتم بالأندية الأخرى مثل اهتمامها بالقمة واللاعب يكون تحت المجهر ومن الطبيعي أن يعيش ضغوطاً رهيبة على مستوى الاعلام أو الجمهور واذا نجح في التخلص من هذه الضغوط سيتعامل بصورة عادية وعندها يمكنه تحقيق النجاح وأقول إن الأمر يتوقف ايضاً على التوفيق وبامكان لاعب مغمور تحقيق النجاح في القمة فيما يفشل لاعب كبير صاحب اسم لكن ايضاً لا نهمل الاجتهاد.. فاللاعب الذي يأتي للقمة لابد أن يجتهد لأنه ينافس نجوماً كبار وعلى عناصر الحرس القديم مساعدة الجُدد وكذلك دائرة الكرة والجهاز الفني ومساعدة عناصر الحرس القديم بالذات مهمة حتى ينضم الجُدد إلى القائمة والتوليفة ويصبح الفريق أسرة واحدة. تسجيلات جيدة من الناحية النظرية ذكر عمر ملكية مدرب أهلي مدني الأسبق والمدير الفني الحالي لمريخ كوستي أن تسجيلات المريخ من الناحية النظرية جيدة وقال: ربما أكثر من جيدة لأننا نتحدث عن لاعبين أسماء انتدبهم المريخ وكلهم أصحاب خبرة ولهم تجارب مع أنديتهم في بطولات مختلفة وأقول إن الأحمر تمكن من الحصول على مجموعة من أفضل اللاعبين في أنديته وبعضهم مثّل المنتخب الوطني ومضى: لكن مشكلة اللاعبين القادمين من أندية أخرى أنهم يصطدمون بواقع جديد في القمة وبعضهم لا يستطيع التأقلم مع الوضع الجديد واللاعبون يتخوفون ايضاً من أجواء القمة ويعيشون رهبة من الوضع الجديد ولذلك مسألة نجاح اللاعب أو اخفاقه تتوقف على مدى انسجامه وتأقلمه على الوضع الجديد وكذلك تتوقف ايضاً على تحمل الضغط الذي يُمارس عليه من قبل الاعلام والجمهور ونعلم أن الوضع في القمة يختلف تماماً عنه في الأندية الأخرى.. هناك نقلة كبيرة تحدث في حياة اللاعب. التخلص من الرهبة والضغوط ذكر عمر ملكية أن اللاعبين الذين انتقلوا للمريخ كانوا نجوماً في أنديتهم والأجهزة الفنية تعوّل عليهم وقال: معظمهم أبلى بلاءً حسناً مع ناديه السابق وفي حال اجتهد مع المريخ واستطاع التأقلم على الأجواء وتخلص من الرهبة والضغوط ليس هناك ما يمنعه تحقيق النجاح واتصور أن شكل المريخ يمكن أن يتغير للأفضل لو أن المجموعة الجديدة وضعت بصمتها.. عموماً أعود وأقول المريخ سجل لاعبين جيدين من الناحية النظرية وشاركوا مع أنديتهم وأظهروا مستويات جيدة وأقول لهؤلاء اللاعبين إن اقتحام تشكيلة القمة سهل جداً ولكن بشرط أن يتخلص اللاعب من الرهبة والضغوط.
