* كتبنا قبل فترة ثلاث مقالات الثقوب والنواقص الكبيرة التي تشوب لائحة مسابقة الدوري الممتاز، وتوهمنا أن تلك المقالات ستحرك لجنة المسابقات لتدارك بعض تلك النواقص ولكن! * المباراة التي جرت مساء أمس في عطبرة بين الأهلي عطبرة والمريخ أظهرت مدى تخلف المسابقة الكروية الأولى في السودان! * كتبنا عن عدم تطرق لائحة المسابقة للضوابط التي تحكم الاستعانة بأطفال الكرات فاختفوا تماماً في مباراة الأمس، ولا غرابة فاتحاد عطبرة مشهور بعدم إحضارهم، لحاجةٍ في نفسه، وقد شاهدنا كيف رفض جمهور الأهلي إعادة الكرة للملعب بعد أن أدرك فريقه التعادل. * كذلك تمددت الفوضى بدخول كرة ثانية للملعب أكثر من خمس مرات أثناء الشوط الأول وحده. * كتبنا عن عدم تحديد كرة رسمية للمنافسة، فشاهدنا بالأمس أربعة أنواع من الكرات! * تخرج واحدة بيضاء فتدخل أخرى مخططة بالأسود، وتخرج المخططة بالأسود فتدخل أخرى مخططة بالأحمر.. هذا لا يحدث إلا في السودان! * أرضية الملعب ظهرت مثل موكيت بيت العزابة، متسخة، مهترئة إلى درجة ظهور فواصل بين الشرائح المفروشة في الملعب. * العجاجة رابطة في الملعب على مدار الشوطين.. والغبار يلاحق الكرة أينما ذهبت، ويثور كلما لامست الكرة أرضية يبدو أنها صنعت في زمن التركية.. هل يصعب على اتحاد عطبرة (العريق) أن ينظف الأرضية، أم أنه يعشق (الوسخ)؟ * اتحاد الكترابة ممثل في الاتحاد العام بنائب رئيس، تعظيم سلام يا دكتور أمين الجابري! * نسأل هل كان لهذه المباراة مراقب؟ * إذا كان موجوداً فماذا فعل؟ * لماذا لم يشرف عن ترتيبات المباراة ويتأكد من وجود كرات موحدة ومطابقة للمواصفات ويلزم اتحاد عطبرة بإزالة الغبار من الملعب المتسخ وإحضار أطفال الكرات؟ * أم أن مهمة المراقب تنحصر في استلام الحافز والسلام؟ * مظاهر التخلف امتدت لطاقم التحكيم ابتداءً بحكم الساحة صفوت ميرغني (شقيق لاعب الهلال سموأل ميرغني)، الذي غض الطرف عن تصفية محمد الرشيد وعن محاولتين لتصفية رمضان والتش، قبل أن يكمل سوء أدائه بالتغاضي عن ركلة جزاء لصالح المريخ بقرار بالغ الجبن، أخرج به المخالفة من داخل منطقة الجزاء إلى خارجها وسط دهشة كل من شاهدوا المباراة! * في الحصة الثانية السموأل، أقصد صفوت استهدافه للمريخ بالتغاضي عن ركلة جزاء أخرى للمريخ ارتكبت مع محمد عبد الرحمن وهو في مواجهة المرمى الخالي، وكانت تستوجب طرد المدافع ببطاقة حمراء مباشرة! * من رفض احتساب ركلتي جزاء للمريخ وأبى أن يطرد لاعب الأهلي مد يده إلى جيبه ليخرج البطاقة الحمراء للاعب المريخ ضياء الدين في حالة لا تستحق، من دون أدنى تردد!! * لا غرابة، فطرد لاعبي المريخ في حالات لا تستحق من الهوايات لصفوت ميرغني الذي سبق له أن طرد قائد المريخ أمير كمال في مباراة هلال كادوقلي الموسم الماضي لمجرد أنه احتج على أحد قراراته لفظياً! * المساعد الثاني أحمد أرشليك يبدو أنه حضر خصيصاً لاحتساب المخالفات على المريخ، بطريقة غريبة، دلت على أنه لا يطيق اللونين الأحمر والأصفر! * المساعد الأصلع احتسب تسللاً مضحكاً على لاعب المريخ التاج يعقوب والكرة واللاعب خارج الملعب كي لا يحتسب ركنية للفرقة الحمراء!! * وجاء ختام الملهاة بتغاضي الحكم المساعد الأول الدولي عبد الجبار عن تسلل واضح سبق هدف الفوز الأهلاوي، الذي سبقته مخالفة كبيرة مع التكت أمام منطقة جزاء الأهلي. * فضحت الإعادة خطأ المساعد الدولي، وأكدت أنه منح الأهلي عطبرة هدفاً غير مستحق. * حدث كل ذلك لمريخ واهن فنياً وميت إدارياً، فخسر للمرة الثانية على التوالي، وجاءت الهزيمة هذه المرة أمام طيش المجموعة، بعد أن انهزم أمام الأهلي الخرطومي الضعيف، ليؤكد أن مخاوفنا من عدم تأهله للدور المؤهل للمنافسة على اللقب لم تنبع من فراغ! * المريخ الذي نشاهده في عهد المجلس الحالي لا علاقة له بالمريخ الذي نعرفه منذ قديم الزمان. * قضى المجلس المفكك على كل عوامل تميز المريخ، إدارياً وفنياً وأزال هيبته وصعب مهمة لاعبيه، فصارت هزائمه لا تثير الاستغراب! * كل الظلم الذي حدث للمريخ أمس سيمر بلا رد فعل مثلما مرت كل العقوبات التي أوقعها اتحاد القوة الجبرية بالمريخ من دون رد فعل، طالما أن اتحاد شداد يساند استمرار المجلس الممزق الهزيل الفاشل المنهار. * مريخ قريش.. مافيش! * لا في الملعب لا في المكتب. * الغريب في الأمر أن من سببوا كل ذلك الدمار الشامل للزعيم مصرون على الاستمرار، ويرفضون الترجل، وكأن الخراب الذي أحدثوه لا يكفيهم. * حسبي الله ونعم الوكيل. آخر الحقائق * خاض المريخ خمس مباريات وحصد 9 نقاط وأمامه مباريات صعبة أمام أهلي شندي وهلال كادوقلي ومريخ نيالا. * ما لم يحقق الفوز في اثنتين منها فقد لا يتأهل للمراكز المؤهلة للمنافسة على اللقب. * استمرار النتائج الحالية يعني تحول المريخ للمنافسة على تجنب الهبوط في النصف الثاني من الدوري. * كتبنا عن تلك المخاوف فسخر منا بعض من يزينون باطل مجلس الكوارث الذي أورد المريخ المهالك. * بركاتك يا مجلس الأفكار السوداء. * نسأل مازدا، ما الذي يعجبك في عاطف خالد كي تبتلينا به كل مرة؟ * لاعب أناني يلعب بطريقة متخلفة ويصر على المراوغة بطريقة الدافوري ويسدد من مسافات خيالية دون أن يمتلك مقومات التسديد، ما الذي يعجبك فيه؟ * وكيف تدخله بديلاً للاعب بقدرات التش؟ * وبأي معيار يتم تفضيل ضياء الدين على التاج يعقوب؟ * تسبب ضياء في الهدف الأول، وفرض على فريقه أن يلعب ناقصاً عندما سهل للحكم طرده، واستحق عقوبة إدارية صارمة. * مطلوب من عامر عثمان إبعاد شقيق لاعب الهلال صفوت ميرغني والمساعدين عبد الجبار وكورتكيلا من مباريات المريخ. * راجع الشريط لترى ما فعلوه بالمريخ أمس يا عامر. * * لم أفاجأ بالاحتفال البديع الذي نظمته مجموعة (مريخاب سند الكيان) في صحيفة "الصدى" بمناسبة صدارتها لترتيب الصحف الرياضية الشاملة في تقرير التحقق من الانتشار الصادر من المجلس القومي للصحافة. * الشيء من معدنه لا يستغرب. * المجموعة المذكورة ظلت تنشر المحبة في كوكب المريخ، عندما تخصص البعض في ترويج ثقافة الكراهية. * اليوم يقود رفاق (الرائع الحبوب) خالد زروق مبادرة أخرى تضج بالجمال والمحبة، بتنظيم يوم صحي علاجي يقدمون فيه خدمات طبية رائعة للكافة، في نادي للمريخ. * يحوي اليوم عيادات طبية لمجموعة من الاستشاريين والاختصاصيين في مختلف التخصصات، مع معامل متطورة وأدوية مجانية ومحاضرات طبية مفيدة. * أجمل ما في المبادرة أنها ستحمل اسم صناجة المريخ الدكتور عمر محمود خالد، ابتهاجاً بتعافيه من الوعكة التي تعرض لها مؤخراً. * التحية للمجموعة المتميزة التي حرصت على الارتباط بعلاقة طيبة مع كل فئات مجتمع المريخ الكبير. * رفاق زروق وحسن العُشرة وعوض الجيد مهمومون بخدمة الكيان. * تكريم الدكتور عمر وربط المبادرة باسمه تمثل دفعة معنوية رائعة لإنسان جميل لاحقته شائعة سوداء وهو طريح الفراش. * الصناجة يستحق، و(سند الكيان) أجمل الحبان. * المؤلم أن تأتي تلك المبادرات الراقية والمريخ نفسه ينزف ويحتاج إلى علاج مكثف. * علاج من متلازمة الفشل والكنكشة. * علاج من داء تقديم المناصب على الكيان. * تعارك الوزيران على صدر المريخ، وتخصص الاتحاد في ملاحقته بالعقوبات، وبذل مجلس الأفكار كل جهده لتدميره! * مجلس لا يمتلك ما يؤهله لإدارة فريق روابط، ما الذي يدفعه للتشبث بحكم المريخ؟ * لا مال لا أفكار لا خبرة ولا الحد الأدنى من الانسجام بدليل استقالة نصف عضوية المجلس.. العناد فوق كم؟ * هنيئاً لأنصار مجلس الأفكار السوداء ما صنعوا بالزعيم. * الانتصار للذات مقدم على مصلحة الكيان! * آخر خبر: مطلوب تكوين جبهة لإنقاذ المريخ.