* أثار المستوى الضعيف الذي ظهر به فريق المريخ في مباراته الثانية أمام فكتوريا اليوغندي حالة من السخط الشديد وسط أنصار النادي، وقد فضّل بعضهم التعبير عن استيائه بالهتاف ضد اللاعبين. * تلك الظاهرة مزعجة للغاية، وغير مبررة مهما بلغ سوء أداء الفريق. * تشجيع خصوم المريخ والهتاف ضد اللاعبين أمر غير حميد، نتمنى أن يختفي ابتداءً من لقاء اليوم، كما نرجو أن يتحسن مستوى الفريق ليقضي على حالة السخط المستشرية وسط الصفوة. * عند خروجنا من الإستاد التف حولنا عدد كبير من المشجعين، مطالبين بإجراء عملية تغيير جلد كاملة على الفريق، والتخلص من كل العناصر الخاملة والعاجزة عن التطور. * بدءاً نذكر أن الفريق اليوغندي قدم خلال المباراة درساً للاعبي المريخ في كيفية الدفاع المنظم، ومارس عليهم ضغطاً قوياً في كل أرجاء الملعب، ومنعهم من غزو منطقته، مستغلاً القامات العالية والبنيات القوية للاعبيه، في مواجهة عدد من أصحاب القامات القصيرة والبنيات الهزيلة في المريخ. * لم يهتم اليوغنديون بالهجوم، ما خلا كرة واحدة سددها مهاجم وارتدت من العارضة حتى بعد أن تصدى لها الحارس إيهاب زغبير. * لكنهم اهتموا بحماية منطقتهم، ولعبوا بطريقة 1:5:4 وأجادوا تطبيقها تماماً. * وكالعادة، انحصرت على المريخ الرئيسية في ضعف أداء خط الوسط، وغياب الحلول الفردية في الوسط، للمساعدة على ضرب التكتل الدفاعي، والشلل المزمن الذي يعانيه الشق الأيسر للفرقة الحمراء. * دفع أوتوفيستر بالإثيوبي شميليس أمام غاندي، ولعب بالباشا أمام بلة جابر، وقد فشل الرباعي في غزو منطقة الفريق اليوغندي. * حتى الكرات القليلة التي رفعوها للمهاجمين (تراوري وأوليفيه) ذهبت لقمة سائقة لمدافعين عمالقة، يبلغ طول بعضهم حوالي المترين. * لم يتغير الحال حتى بعد أن استبدل أوتوفيستر شميليس والباشا برمضان عجب والباشا، لأن اللاعبين الأربعة المكلفية بأداء الواجبات الهجومية وتوفير الكرات المريحة للمهاجمين ليسوا من أصحاب الحلول الفردية، ولا يتمتعون بقدرات خاصة في صناعة اللعب! * تلك الجزئية تمثل أكبر مصائب المريخ في الوقت الحالي. * خط الوسط يخلو من أي لاعب صاحب حلول فردية! * فيصل موسى بارع في استلام الكرات والمراوغة، لكنه ليس دقيقاً في التمرير. * الإثيوبي شميليس ليس صانع ألعاب يعتمد عليه. * الباشا يجيد عندما يدخل بديلاً، ويخفق كلما بدأ أساسياً. * رمضان عجب لاعب قوي البنية وسريع وصاحب مضرب قوي، لكنه ليس صانع ألعاب متخصص. * واللاعبون الأربعة يلعبون بالقدم اليمنى، لذلك نلاحظ أن الشق الأيسر للمريخ مصاب بشلل مزمن. * كتبنا في هذه المساحة عدة مرات عن الإشكالية الكبيرة التي يعاني منها فريق المريخ حالياً، وتتمثل في غياب اللاعبين المتخصصين في اللعب بالقدم اليسرى. * ذكرنا أن فعالية فرقة المريخ لن تكتمل إلا إذا بتنشيط الطرفين، وطالبنا المجلس بالاجتهاد لضم صانع ألعاب متخصص في اللعب بالقدم اليسرى. * أمس علمنا بوصول الكاميروني ساجيو هامان الذي يلعب كطرف أيسر، وهو سيشارك مع المريخ في بطولة سيكافا الحالية للوقوف على حقيقة مستواه، ونرجو أن يكون عند حسن الظن. * إذا أفلح في تقديم المستوى المأمول سيكون المريخ قد غطى النقص المزعج في خانة الظهير الأيسر، بوجود الكاميروني مع بخيت خميس المنتقل من الرابطة حديثاً. * سينال خط الهجوم دعماً نوعياً إذا اكتملت صفقة انتقال البوركيني كوه تراوري.. الذي تشير أرقامه وسيرته الذاتية إلى أنه مهاجم متميز، بدليل أنه حقق نجاحاً لافتاً مع ناديي وفاق سطيف ووداد تلسمان الجزائريين قبل أن ينتقل إلى الدوري الماليزي وينال لقب هداف دوري 2013 برصيد 25 هدفاً في 24 مباراة. * البوركيني يفترض أن يكون قد وصل في ساعة متأخرة من مساء أمس، وسيحظى هو الآخر بفرصة المشاركة في بطولة سيكافا بعد أن تم قيده في قائمة الفريق مع الكاميروني. * ساجو سيشارك في جانب من لقاء اليوم، ولا ندري هل سيكون البوركيني جاهزاً للعب أم لا، بسبب طول الرحلة التي أتى بها من بوركينا فاسو إلى الخرطوم، ونرجو أن يشكلا إضافة نوعية للفريق. * تبقى العلة الكبيرة في يسار الوسط قائمة، وهناك عدة ترشيحات للاعبين وطنيين المنطقة المذكورة. * المصيبة تكمن في أن الألماني أوتوفيستر يرفض ضم أي لاعب وسط جديد، ويجاهر بأنه يمتلك عشرة لاعبين في منطقة المناورة.. ويدعي أن العدد المذكور يكفيه! * عشرة لاعبين ليس من بينهم أي صانع ألعاب حقيقي، باستثناء هيثم مصطفى المستعصم بالغياب! * يجب على مجلس المريخ أن يقنع الخواجة بضرورة تسجيل صانع ألعاب يجيد اللعب بالقدم اليسرى، والترشيحات متاحة أمام المجلس ولجنة التسجيلات. * عناد الخواجة سيبقي وسط المريخ على ذات الحالة التي شاهدناه بها في مباراة فكتوريا اليوغندي. آخر الحقائق * توقعنا من الكابتن هيثم مصطفى أن يزاول تدريباته مع الفريق أن انتهت فترة الراحة الممنوحة له أمس، لكنه فضل الاستمرار في الغياب. * تواصل غياب هيثم خمسة أشهر لم يلعب فيها سوى 29 دقيقة فقط أمام أهلي عطبرة. * لن نستبق الأحداث وسنصبر لنرى ما ستسفر عنه الأحداث. * لكننا نقول مبدءاً إن استمرار الوضع الحالي غير مقبول على الإطلاق. * يتحدث بعض الأهلة عن أن هيثم مصطفى يستطيع المطالبة بفسخ عقده مع المريخ بالمادة التي تمنح اللاعب الذي لا يشارك في ما نسبته عشرة في المائة من مباريات فريقه الحق في المطالبة بفسخ العقد. * النسبة تحتسب على كامل مباريات الموسم وليس نصف موسم. * علاوةً على ذلك فإن المريخ لم يرفض إشراك هيثم مصطفى، لأن اللاعب المذكور كقدم تقارير طبية تفيد أنه مصاب وحاصل على راحة من الطبيب. * لو كان سليماً ومشاركاً في التدريبات للعب. * دي طرشقت.. شوفوا ليكم خيار تاني! * نتوجه بالشكر الجزيل للكابتن موسى الزومة الذي أخلى خانته أمس لتسجيل عبده جابر. * رحل (زوما هوك) مخلفاً أجمل الذكريات مع الفرقة الحمراء. * وصل معها إلى نهائي الكونفدرالية، وبلغ نصف النهائي، وكان من أكثر اللاعبين انضباطاً. * جلس على الدكة كثيراً فلم يشك ولم يتذمر مطلقاً. * الزومة لا يعرف الغياب على التمارين.. ولا الشكوى من عدم اللعب. * محترف منضبط، أحبته جماهير المريخ وشجعته بحرارة، على الرغم من عدم اقتناع البعض بقدراته. * نحييه ونتمنى له التوفيق مع رفيق دربه سعيد مصطفى الذي انتقل إلى أهلي شندي. * ما قصرت مع المريخ يا موسى.. ربنا يعدلها عليك. * ونقول للقادم الجديد عبده جابر إن اللعب للمريخ أمنية تراود خيال كل لاعبي كرة القدم في السودان. * أتتك الفرصة على طبق من ذهب فلا تهدرها مثلما أهدرها غيرك. * هناك لاعبان يوجد إجماع كامل على جودة أدائهما وارتفاع مستواهما.. لكن لجنة تسجيلات المريخ تتعلل بعدم وجود خانات للشطب! * هناك أربعة لاعبين إضافيين لا معنى لبقائهم في المريخ. * لا توجد أي مشكلة للشطب.. إلا في مخيلات من لا يريدون التعامل مع واقع لا يخفى على أعمى. * هل توجد أي مقارنة بين شمليس وإبراهومة الصغير؟ * هل توجد أي مقارنة بين شميليس والشبل الموهوب أحمد نمر؟ * نمر أفضل في بنيته الجسدية من شميليس، وأعلى منه مهارة. * كلو كوم وإقصاء إبراهومة من قائمة سيكافا كوم آخر. * بعض ما يحدث في المريخ حالياً يفقع المرارة غيظاً. * آخر خبر: الرك على هامان وتراوري (تو)!