* يخوض الأزرق العاتي عشية اليوم مواجهة من العيار الثقيل مع النيجيري الطموح أكوا ولعل في أذهان كل الجماهير الزرقاء أن اللقاء يعني الكثير للهلال وسمعته الأفريقية. * المواجهة معقدة جداً .. تحتاج لحسابات دقيقة ..لأن الغرض منها ليس التخطي فقط لدوري المجموعات أو تسهيل المهمة قبل لقاء العودة بنيجيريا منصف الشهر الحالي. إنما الغرض الأكبر أن يبحث لاعبو الأزرق عن هيبة الفريق الأفريقية التي تاهت مع فارياس. * بالتأكيد المواجهة صعبة جداً وفي ظروف أصعب لأن الجماهير الزرقاء لا تسمح بعودة الأحزان مرة أخرى بعد الخروج المؤلم من دوري الأبطال والتدحرج للكونفدرالية. * اللقاء في مجمله يتطلب من اللاعبين والجهاز الفني التركيز وعدم التسرع وتسيير المباراة بشكل يضمن التفوق الأزرق ومعروف أن الفريق النيجيري يملك طموح كبير جداً ليكون في دوري المجموعات على حساب سمعة الهلال. * المطلوب عدم السماح لهؤلاء المغمورين بأن يكون الهلال عتبة لبلوغ مرادهم وأمنياتهم. * التركيز ثم التركيز هو المخرج.. * يملك الهلال كل مقومات التفوق على أي فريق داخل الجوهرة الزرقاء ولكن يحتاج الأمر للمزيد من التركيز. * التوازن في الأداء … عدم إهمال الشق الدفاعي … التركيز وعدم التسرع… الاستفادة من أنصاف الفرص في إحراز الأهداف طريق الهلال للتأهل من جولة الذهاب. * يملك الهلال كل مقومات التفوق على الفريق النيجيري اسماً ولاعبين وخبرة لكن هذا لا يكفي لأن المباراة تحسمها ال90 دقيقة على أرض الملعب. * المدرب محمد الطيب مطالب بعدم التسرع في الوصول لمرمى الضيوف وإهمال الدفاع. * يكفي أن الهلال لدغ من التسرع والشفقة في مباراة التوغولي عندما أحرز الهدف الأول واستقبل هدف التعديل في أقل من دقيقتين. * الاندفاع الهجومي عواقبه وخيمة خاصة وأن الهلال يعاني بعض الشيء من شرود دفاعي. * الأزرق قادر على ترويض النيجيري وأتوقع أن تكون النتيجة كبيرة إذا أحسن اللاعبون التركيز. * التسرع والشفقة ستعكس نتيجة عكسية وتفقد اللاعبين التركيز. * التعامل الممتاز مع أنصاف الفرص يمكن الهلال من التفوق. * أما دور الجماهير أعتقد أن جماهير الهلال لا تحاج لوصاية من أحد، هي الأدرى بالمهمة والمسئولية. * الجماهير كالعادة ستكون اللاعب رقم (1) فقط تحتاج من اللاعبين أن يكونوا في الموعد وفي قمة التركيز. * الخبرات على مستوى اللاعبين ترجح كفة الأزرق بكثير وكذلك الخبرات على مستوى المباريات الأفريقية تصب في مصلحة الهلال على حساب الفريق النيجيري. * لكن لا يعني أن ينوم نجوم الأزرق والجهاز الفني على عسل السمعة الأفريقية فقط مطلوب اجتهاد كبير وإنهاء المهمة من أم درمان. * المواجهة تعتبر مواجهة استرداد كرامة الأزرق وعودة الروح والبحث عن الهيبة الأفريقية. وخز أخير * يملك محمد الطيب أسلحة فتاكة وخبرات كبيرة وعناصر مميزة فقط تحتاج للتوظيف السليم. * الكبار بشة وكاريكا والشغيل وبوي لا غنى عنهم في لقاء اليوم. * خبرات الكبار ستقود الأزرق للتخطي من أم درمان وجعل لقاء الإياب بنيجيريا تحصيل حاصل. * اللهم انصر أزرق السودان. * أخيراً.. في السكة موج أزرق هدر .. تاريخ ندر .. اسمو الهلال.