* في السابق كنا نعتقد أن سوء الملاعب وسوء الإدارة بواسطة مجالس الإتحاد المتعاقبة ولجانه المعاونة هو السبب الرئيسي في تردي بطولاتنا المحلية وعدم تطور كرة القدم ولكن بعد متابعتنا لأداء الحكام هذا الموسم تأكد لنا أن سوء التحكيم يجيء في مقدمة مسببات تردي وتأخر كرة القدم في السودان * ما يقدمه حكامٌ دوليون بقيادة الفاضل أبو شنب (أقدم الحكام وأكبرهم سناً) وحافظ عبد الغني وصبري آدم وصديق الطريفي (أجبن الحكام) وصاحب أشهر واقعة مخجلة وفضيحة في السنوات الأخيرة بخوفه من تدوين إعتداء بوي عليه وهناك عادل نيالا وعلى مستوى المعاونين على الخطوط هناك هيثم النور وعبد الجبار محمد ما يقدمه هؤلاء الدوليون لا يبشر بخير أن يقدم من هم أقل منهم عُمراً مستويات جيدة تسهم في تقدم كرة القدم في السودان * هناك من يتحدث عن سقوط الحكم الدولي الفاضل ابو شنب في إختبارات الكوبرتيست أكثر من مرة منحه الفرصة مرة أخرى لخوض الإختبارات ونقول ليس عيباً سقوطه في إختبارات اللياقة البدنية ولكن العيب كل العيب هو السقوط داخل الملعب وهو يحمل الصافرة ويمارس عبرها الظلم على منافسي المريخ وعلى المريخ نفسه * كنا نعتقد أن الفاضل ابو شنب مثال للحكم الجيد وسيرفع إسم السودان خارجياً وكنا لا نستبعد مشاهدته في مونديال روسيا المقبل ولكن بعد ما ظل يقدمه من سوء تحكيمي فهو لا يستحق حتى التحكيم في دوري الثالثة بالخرطوم * الغريب في الأمر أن أسوأ الحكام أداءً هم الدوليون وليس القوميون منهم مما يكشف حجم الكارثة التي تعاني منها الكرة السودانية لأن المنطق يقول أن الدوليين يجب أن يكونوا أكثر دراية وخبرة من القوميين ولكن هنا العكس * بإستثناء الحكم المتميز محمود شانتير يمكن القول أن كل الحكام الدوليين فاشلون ولهم كوارث تحكيمية ونخشى أن يلحق شانتير ببقية رفاقه الفاشلين * أخطاء ثابتة في كل مباراة لا تفيب بل أصبحت بصمة ثابتة تميز أداء الحكام الدوليين ففي آخر مباراة أدارها الحكم حافظ عبد الغني أمس الأول بين مري كوستي والأهلي مروي إحتسب ركلة جزاء عبارة فضيحة للأهلي ترقى لمسمى الفضيحة حيث كانت المخالفة لملوك الشمال خارج المنطقة المحرمة ولم تكن مع الخط أصلاً حتى يجد حكم كسلا ربكة في إحتسابها والفضيحة الأكبر أن حكم كسلا أنذر أحد الاعبين بدلاً من حارس المرمى مرتكب المخالفة والذي كان يستحق الطرد ما دام ركلة الجزاء صحيحة لأنه كان آخر لاعب إعترض مسار مهاجم الأهلي مروي * أما الدولي الأقدم والأكبر عمراً الفاضل أبو شنب ففي آخر مباراة بين الهلال والخرطوم الوطني جبُن في طرد مدافع الهلال حسين الجريف حينما إرتكب مخالفة مع مهاجم الخرطوم سيف تيري وهو مواجه لمرمى جمعة جينار وكان الجريف آخر لاعب مما يعني أن عقوبة الحالة بطاقة حمراء دون تردد وكان لاعب الهلال الجريف قط تم طرده في المباراة التي سبقت مباراة فريقه أمام الخرطوم الوطني أمام الموانيء التوغولي حينما إرتكب ذات المخالفة وبالكربون وتم طرده بواسطة الحكم المغربي الذي أدار ذلك اللقاء الأفريقي ولكن لأمثال الفاضل أبو شنب قانون تحكيم خاص بهم (قطعوه من رأسهم) * وسوء أداء الحكام الدوليون يعيدنا للوقوف كثيراً في محطة (كيفية) الترشيح للشارة الدولية لأنه من غير المنطقي أن يكون ترشيح أمثال ابو شنب وحافظ عبد الغني وعبد الجبار محمد وهيثم النور * ما هي المعايير التي بموجبها يتم الترشيح للشارة الدولية ؟ هل هناك معايير علمية اساسها الجودة ؟ لا نعتقد .. لأن ما نشاهده من خرمجة لأمثال الطريفي وحافظ كسلا والفاضل أبو شنب لا يكشف أن هناك معايير علمية * لا نستبعد أن تكون للمجاملة دوراً كبيراً في الترشيح للشارة الدولية في ظل التردي التحكيمي الذي نعايشه ونشاهده * سنعود للحديث عن كيفية الترشيح للشارة الدولية بهدوء .. * المنطق يقول أن الحكام الدوليين يجب لأن يكونوا (قدوة) ومثال يحيذى لغيرهم من الحكام القوميين ولكن ابو شنب ورفاقه اصبحوا يحتاجون إلى قدوة بسبب تردي مستوياتهم وبسرعة مخيفة على الكرة السودانية * أبو شنب ورفاقه أمثال صديق الطريفي وصبري فضل أصبحوا مهدد رئيسي لتطور كرة القدم في السودان لانهم غير عادلين في أدائهم التحكيمي داخل الملعب * حكم مثل صديق الطريفي يفترض ألا يظهر نهائياً لإدارة مباراة ولو كنت مكانه لإعلنت إعتزالي للتحكيم وفراً بعد واقعة فضيحة عبد اللطيف بوي بعد معاقبته بواسطة لجنة الإنضباط وإن كانت عقوبة هزيلة وضعيفة جداً * صديق الطريفي إن كان يملك ذرة من الإحساس والشعور لما واصل مسيرته التحكيمية ولا ندري كيف سيظهر مرة أخرى ليمسك بالصفارة لإدارة المباريات بعد فضيحة عطبرة والتي تعرض بسببها للعقوبة * صديق الطريفي في نظرنا أصبح حكماً غير عادل وغير مؤتمن على عدالة التنافس في الدوري الممتاو بعد فضيحة بوي ونكرر لمجلسنا بضروة مخاطبة لجنة التحكيم بعد ظهور هذا الحكم الجبان مرة أخرى داخل القلعة الحمراء * سنظا نرهق هذا الحكم الجبان والضعيف بكتاباتنا حتى يكون قدوة لغيره من الحكام بعد أن منحناه حقه كاملاص حينما أجاد * ولكن بعد إخفاقه سنرهقه بشدة حتى يرعوي غيره أما هو فقد (رمينا طوبته) بعد أن وضح أنه حكم مذعور وخائف من الهلالاب * ما لفت نظرنا في لقطة الفضيحة والسقطة التأريخية صديق الطريفي مع بوي وهو يلزه ويدفعه بقوة أن بوي كان يتلفظ بألفاظ لا ندري حقيقتها ولكن ما دام هناك دفع مستمر وبصورة قبيحة فلا نستبعد أن تكون العبارات قاسية .. ولولا وجود نصر الدين الشغيل لسقط صديق الطريفي على قفاه بسبب الدفع العنيف من عبد البللطيف بوي * بجانب الطريفي هناك حكم كسلا حافظ عبد الغني الدولي الآخر وكما ذكرنا من قبل أن الشارة الدولية أكدت فعلاً لا قولاً أنها (هاملة وسايبة وما عندها ولي) ما دام نالها أمثال حافظ عبد الغني رغم سوء إدارته وقبحها * أما كبيرهم الذي علمهم السوء التحكيمي وأبو الفشل الفاشل أبو شنب فهو يعتبر مثالاً حقيقياً للحكم الضعيف وغير المتطور بعد مواصلته للمجاملة للهلال في عدد كبير من مبارياته وبطريقة مخجلة تكشف فشله كحكم * الفاشل أبو شنب كلما تقدمت سنه .. كلما إزداد فشله التحكيمي * الإخوان عبد القادر خير السيد وعامر عثمان ينتظرهما دورٌ كبير في لجنة التحكيم في سبيل الوصول لأداء تحكيمي عادل ونزيه بعيداً عن المجاملة * هل الإخوة في لجنة التحكيم مقتنعون بالهرجلة والفضاائح التحكيمية التي نشاهدها بواسطة الفاشل أبو شنب وصديق الطريفي وصبري فضل وحافظ عبد الغني وغيرهم أم ماذا ؟ * المضحك أن الحكم السابق بدر عبد القادر الذي كان من ضمن حكام الفشل ضمن لجنة التحكيم المركزية الحالية في منصب نائب الرئيس .. سبحان الله .. * بدر الدين عبد القادر لم يتطور وهو حكم داخل الملعب فهل يمتلك القدرة على تطوير لجنة التحكيم بعد إعتزاله ؟ * سنظل ندق على سوء أداء التحكيم حتى ينصلح الحال ولن نفتر ولن نمِل الكتابة عن سوء أداء أبو شنب وحافظ كسلا ورفاقهم أبداً حتى وإن ملت الحروف كتاباتنا .