الاخفاق في دورة حوض النيل يفتح الباب للتشكيك في قدرات الجهاز الفني سيد سليم: الاجابة واضحة.. ليس هناك جديد في المريخ.. والألماني لم يضع بصمة المشاركة في دورة حوض النيل خطأ كبير.. والبطولة في توقيت غير مناسب ولم تضف جديداً ولم يقدم المريخ شيئاً يذكر عبد المجيد جعفر: المشكلة في القطاع الرياضي وليست في الجهاز الفني.. والمجاملات اضرت الأحمر صلاح مشكلة: شاهدنا أداءً هزيلاً ونجوم الفرقة الحمراء يخوضون المباريات وكأنهم مجبرون الريشة: عمر أوتوفيستر لا يسمح له بالاشراف المباشر.. وتعيينه مستشار فني القرار المناسب فتح خروج المريخ من دورة حوض النيل الباب للتشكيك في قدرات الألماني اوتوفيستر ولو أن المريخ انتصر ربما لما تحدث أحد عن مديره الفني أما وقد خرج فإن الكثيرين شكّكوا في قدرات اوتوفيستر ورأوا أنهم لم يضيف جديداً ويقول سيد سليم مدرب المريخ الأسبق إن الألماني بالفعل لم يضف جديداً وليس هناك شكل للفرقة الحمراء وذكر أن المشاركة في دورة حوض النيل كانت قراراً خاطئاً منذ البداية وقال إن توقيت البطولة غير مناسب ولم يستفد منها المريخ شيئاً كما لم يقدم أداءً يذكر واعتبر أن الفرقة الحمراء في حاجة إلى قرارات عاجلة وسريعة وقال عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق إن مشكلة الفرقة الحمراء في القطاع الرياضي وليست في الجهاز الفني ورأى أن المجاملة في القطاع الرياضي أضرت ولن تفيد وقال صلاح مشكلة مدرب المريخ الأسبق إن هناك مشكلة حقيقية في الفرقة الحمراء وذكر أن المستوى الذي قدمه المريخ في دورة حوض النيل لا يشبهه وقال إن اللاعبين خاضوا المباريات وكأنهم مُجبرون واعتبر هشام الريشة أن عمر اوتوفيستر لا يسمح له الاشراف المباشر على فريق الكرة ونوّه إلى أن اوتوفيستر يجب أن يتم تعيينه مستشاراً فنياً. بطولة لا معنى لها قال سيد سليم مدرب المريخ الأسبق: تنظيم بطولة سيكافا لا داعي له ومشاركة المريخ من الأصل لم تكن قراراً موفقاً وكان الأولى أن يحصل اللاعبون على راحة ويرتّب الجهاز الفني والمجلس لعملية الاحلال والابدال وتنظيم البطولة جاء في توقيت غير مناسب وبعد أن أنهى الفريق مشواره في الدور الأول وكان اللاعبون يحتاجون إلى راحة وجاءت النتائج لتؤكد أن القرار لم يكن موفقاً بالمشاركة وهذه المحصلة في اعتقادي ستزيد الأمور تعقيداً والسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا قدم المريخ في هذه البطولة وماذا قدمت له؟ وهل هناك أي فائدة جناها؟ بالتأكيد لا.. فالمريخ لم يقدم شيئاً ولم يستفد من البطولة وقرار الجهاز الفني والاداري بالمشاركة غير موفق على الاطلاق وكان الأولى تقييم الأداء في الدور الأول وتحديد الأولويات بدلاً من المشاركة في بطولة لا تفيد ولا تقدم ولا تؤخر ومضى: بعد مشاهدة مستوى الفريق في بطولة سيكافا يحق لنا ان نتساءل: هل أضاف المدرب الألماني شيئاً والاجابة واضحة لا لأن المريخ لم يقدم الأداء المنتظر ولم يكن له شكل واتصور أن الفرقة الحمراء لديها اسلوب وشكل لابد أن تكتسبه وأي عنصر في النادي الأحمر يفترض أن يكون ملماً بمثل هذه التفاصيل وأرى أن المرب الألماني معني باختيار عناصر جديدة تتوافر فيها روح الشباب وعندها القدرة على البذل والعطاء واسترسل سيد سليم: لاعبو المريخ افتقدوا الروح وأصبحوا يؤدون من دون روح وبطريقة غير مقبولة والفريق متهالك وفي حاجة إلى خطة اسعافية لتصحيح الوضع الفني وانقاذه والمشاركة في بطولة سيكافا خصمت ولم تضيف بل كانت قمة الفشل اضف إلى ذلك أن هناك خللاً أصلاً في الجهاز الفني.. فالمدرب أجنبي ولا يعقل أن يكون مساعده أجنبي ايضاً وهذه الخطوة أبعدت كل أبناء المريخ من الجهاز الفني. المجاملة في القطاع الرياضي قال عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي: الفترة التي أمضاها الألماني اوتوفيستر مديراً فنياً للفرقة الحمراء ليست كافية.. نحن نتحدث عن أربعة أشهر فقط وبالطبع المدرب في حاجة للمزيد من الوقت ومن الظلم أن نقيمه خلال هذه الفترة ومضى: عندما تعاقد المريخ مع اوتوفيستر الكل أجمع على أنه خبير ومدرب كبير وله بصمة وخبرة كبيرة على صعيد القارة الأفريقية سواء مع المنتخبات أو الأندية واستمر: شكل الفريق يظهر تدريجياً وعندما يحصل المدرب على الوقت الكافي ونعم حالياً ليس هناك جديد لكن يمكن أن يظهر شكل الفريق بنهاية الموسم وهو الوقت المناسب للتقييم الصحيح والمنطقي لأنه لا يعقل أن نقيم مدرباً من خلال بضعة أشهر.. فالوضع الطبيعي أن يحتاج المدراء الفنيون إلى وقت كافٍ لتظهر بصمتهم وأنا اختلف مع من يقولون إن مشكلة المريخ في التدريب أو حتى في اللاعبين بل أرى أنها في القطاع الرياضي.. فالعلة والمشكلة في هذا القطاع وزاد: القطاع الرياضي حساس ومهم جداً لذلك لابد أن نختار الشخصيات المناسبة لتعمل فيه وتسيّر المهام وتقوم بالأعباء واختصاصات القطاع الرياضي متعددة ومعظمها فنية لذلك لابد أن يكون من يعملون في القطاع الرياضي من قدامى اللاعبين بيد أني أرى أن هناك تخوفاً من تعيين قدامى اللاعبين في المريخ خوفاً من حدوث خلافات بينهم واللاعبين لكني مع قدامى اللاعبين في القطاع الرياضي وارى أن اختيار قدامى اللاعبين سيكون القرار السليم والصحيح وسيحدث نوعاً من الاحترام بين لاعبي الفريق وعناصر القطاع وأكد عبد المجيد أن القطاع الرياضي معني بتوفير الأجواء وتهيئة المناخ لفريق الكرة وحل كل المشاكل التي تواجه اللاعبين وأوضح أن المجاملة في القطاع الرياضي لن تفيد وقال عبد المجيد: اعتقد أن القطاع الرياضي له دور كبير في نتائج الفريق الحالية وبالمقابل نجاحه يعني نجاح الفريق. أداء سيئ ذكر صلاح مشكلة مدرب المريخ الأسبق أن أداء الفرقة الحمراء سيئ وشكل الفريق غير مُرضٍ وقال مشكلة: أداء المريخ في بطولة سيكافا الحالية سيئ وشكله غير مبشر ومحبط لدرجة كبيرة ولا استطيع تحديد الخلل.. لا أعرف أين المشكلة وما سبب الاخفاق لكن بصورة عامة أرى أن أداء لاعبي الفرقة الحمراء كان سيئاً وضعيفاً في مباريات البطولة ويؤدي اللاعبون وكأنهم مُجبرون والمستوى الذي شاهدناه لا يشبه الفرقة الحمراء وتاريخها ولابد من ايجاد حلول وبطريقة سريعة حتى يتعافى فريق الكرة ويستعيد تألقه ومستواه الطبيعي. تقييم صحيح قال صلاح مشكلة: لابد من حلول سريعة وعاجلة.. فالمريخ في حاجة إلى استعادة أراضيه وأضاف: كل شخص لابد أن يجلس مع نفسه ويقيم الأداء خلال الفترة الماضية ولابد من أن يبدأ التصحيح فوراً وأقول إن بداية التصحيح تعود إلى الاعتراف بالخطأ وتحديد المشكلة ونأمل أن تختفي وتزول كل الأسباب التي كانت وراء اخفاق الفرقة الحمراء وان يعود المريخ كما كان قوياً يسعد أنصاره بالانتصارات والبطولات بيد أن عودة المريخ لن تتم الا بتضافر جهود أبنائه والتفافهم حوله. مدرب خبير يعتقد هشام الريشة المدرب القومي أن الألماني اوتوفيستر مدير فني خبير وقال: اعتقد أنه يملك مقدرات فنية ومؤهلات في مجال التدريب ولا اتصور أن هناك من يشكك في امكاناته لكن أقول إنه من واقع العمر لا يستطيع الاشراف المباشر على فريق الكرة والوظيفة الأمثل لاوتوفيستر وفي هذا العمر تعيينه مستشاراً فنياً يؤهل أبناء المريخ من المدربين ويتابع قطاعات الشباب والناشئين ويضع تصوراً لها لكني على الاطلاق لا أرى أنه الرجل المناسب للاشراف على فريق الكرة الأول وكما ذكرت أمثال اوتوفيستر يجب أن يكونوا مستشارين. مسئولية متبادلة ذكر هشام الريشة أن مسئولية اخفاق المريخ تعود إلى الجميع وقال الريشة: المسئولية متبادلة بين الجهاز الفني والاداري واللاعبين وقطعاً الفرقة الحمراء في حاجة إلى وقفة ومراجعة شاملة ولابد من أن يضع المريخ خطة لمدة ثلاثة مواسم بحيث تكون منتظمة ويتم تحديد الأهداف ويواصل المريخ بالمقابل المشاركة في البطولات الأفريقية وفي الدوري المحلي وأن يركّز الأحمر على العناصر واللاعبين صغار السن. طريقة اختيار الأجانب أضرت الفرقة الحمراء يرى هشام الريشة أن طريقة اختيار اللاعبين الأجانب في المريخ أضرت الفرقة الحمراء وقال: أنا ضد وجود عدد كبير من اللاعبين الأجانب في أي فريق والمريخ لديه لاعبون أجانب ربما يزيد عددهم عن الخمسة بين مجنسين وآخرين.. هناك تراوري واوليفيه وشيمليس وباسكال وغاندي بالاضافة إلى باسيرو ومالك وهذا عدد كبير جداً وعلى المريخ ان يركز على ثلاثة لاعبين أجانب يتم اختيارهم بمواصفات معينة ويستطيعون تقديم الاضافة بدلاً من هذا الكم الهائل. المحترفون مكلفون وامكاناتهم الفنية تتساوى مع المحليين ذكر هشام الريشة أن اللاعبين الأجانب مكلفون وقال: يحصلون على مرتبات بالدولار وعندما تقارن مردودهم مع اللاعبين المحليين لا تلاحظ فرقاً ولذلك المريخ يهدر أموالاً على لاعبين لا يصنعون الفارق وبدلاً من أن يصرف المريخ على ستة أجانب فليوظف هذه الأموال ويركّز على اللاعبين المحليين مع التعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب على مستوىً عالٍ وبهذه الصورة سيكون الوضع أفضل.