* انتقد الزميل معاوية الجاك كل من انتقد مدرب المريخ الجديد الزلفاني.. أو كل من طالب بجهاز فني بديل يقوده مدرب صاحب خبرة.. * الزميل معاوية دافع عن المدرب التونسي بشدة وقال إنه ناجح بدرجة الامتياز.. والنتائج التي حققها المريخ في عهده جيدة مقارنة بالظروف القاسية التي يمر بها المريخ.. * وقال أن الشكل الفني العام لفريق المريخ تطور بتصاعد رغم حداثة عهد المدرب.. * وقال أن التونسي لا يجامل بدليل استبداله في الشوط الأول لمباراة حي العرب للاعبه التوجولي كوكو.. وهو من رشح كوكو للمريخ.. * نحترم رأي الزميل معاوية الجاك ودفاعه عن المدرب التونسي.. ونقول له ليست هناك مطالبة بإقالة المدرب في الوقت الحالي.. * على الرغم من أن الزلفاني مدرب مبتدئ ولا يملك أي خبرات وسيرة في تدريب الأندية الكبيرة لكن هناك من أثنى على فكره التدريبي في مباراة أهلي شندي التي نفذ فيها لاعبو المريخ أسلوب اللعب الضاغط على غير العادة مع احترامهم الشديد لفريق الأهلي، مما ساعدهم على تحقيق الفوز.. * المشكلة أن المدرب التونسي حديث العهد بالمريخ والسودان يعمل بدون مساعد وطني ويقال أنه يعتمد على الإداري أيمن عدار في التنوير.. وهذا خطأ لا يغتفر للمدرب ويرقي لدرجة الجريمة في حق المريخ.. * أشطر مدرب في العالم يستحيل أن يأتي لتدريب المريخ من دون مساعد وطني، وهو لا يملك أي خلفية عن لاعبي المريخ والفرق المنافسة والكرة السودانية عامة، ولا يمتلك أي خبرات في التعامل مع البطولات الأفريقية.. * أي مدرب يأتي لتدريب المريخ سواء كان غوارديولا أو المبتدئ الزلفاني سينال الاحترام إذا طالب بمساعد وطني لينوره بكل ما يجهله عن لاعبي المريخ وخصوم المريخ والأجواء العامة للكرة في البلد وكذلك أجواء التنافس الدولي وكل شيء عن الفرق الأفريقية المنافسة.. * سكوت الزلفاني وعدم مطالبته بمساعد وطني يقوم بدور التنوير، ينقص كثيراً من قدره ويفقده الاحترام.. * العمل بدون مساعد وطني لمدرب حديث العهد بالمريخ والسودان يجافي العقل والمنطق حتى إذا كان المدرب صاحب خبرة واسعة وتمرس كثيراً مع الكرة الأفريقية ناهيك عن المدرب المبتدئ الزلفاني الذي لا يملك أي معرفة بالكرة السودانية والأفريقية!! * نذكر أن المدرب الألماني ارنست رودر عندما جاء لتدريب المريخ عام 1989م اتخذ من الكوتش مازدا ساعداً أيمن.. وقد شاهدته بعيني يجلس كثيراً مع مازدا للمشاورة والتنوير.. وهذا هو سبب نجاح ذلك المدرب الشاب وتحقيق المريخ لكأس أفريقيا في عهده.. * لاعب الطرف الأيمن التوجولي كوكو لا يرقي لمستوى المحترفين أن لم يكن متواضعاً، ولا ندري كيف رشحه الزلفاني للاحتراف في المريخ.. في الوقت الذي يوجد فيه المئات من اللاعبين الوطنيين أفضل ألف مرة من كوكو وعلى رأسهم لاعب المريخ التاج إبراهيم.. * كوكو كاد أن يتسبب في خسارة المريخ داخل معقله أمام حي العرب بتصرفه البليد وهو ينسحب للداخل لنصب مصيدة التسلل بعد أن رفع راشد حمدون الكرة، ودون أن يتبين مواقع زملائه مما أدى لاهتزاز شباك المريخ مبكراً ومنح لاعبي حي العرب دفعة معنوية عالية للصمود ومحاولة خطف الفوز أو التعادل والذي اوشكوا أن يحققوه قبل أن يأتي هدف أمير كمال في الدقيقة 94 وقبل دقيقة واحدة من صافرة النهاية!! * عندما تألق رمضان عجب وهو يلعب بالطرف الأيمن في مباراة شندي كان على الزلفاني تثبيته تمهيداً للدفع به في مباراة الجيش السوري ولكن الزلفاني انحاز للاعبه (البعيو) كوكو وهو يدفع به في مباراة حي العرب التي تعتبر بروفة لمباراة الجيش علماً أن الجيش يتميز بلاعبين أصحاب قامات فارعة ومناكب عريضة ولن يصمد أمامهم أمثال البعيو كوكو.. * سحب كوكو في مباراة حي العرب لم يكن قراراً شجاعاً للزلفاني بل كان قراراً حتمياً حتى لا يفقد المريخ النتيجة ومن ثم يتعرض الزلفاني لهجوم جماهيري عنيف والمطالبة بإقالته!! * فاز المريخ في شندي لأنه احترم الأهلي وتعامل معه كفريق كبير بأسلوب اللعب الضاغط، كما ساعد تألق الحارس منجد في الحفاظ على نتيجة التقدم.. بينما لم يحترم المريخ حي العرب فكادت نقاط المباراة أن تتسرب من داخل معقل المريخ!! * المدرب الحصيف هو الذي يحترم خصمه مهما كان وزنه كبيراً أو صغيراً. * طالعت تصريحات للزلفاني يقول فيها إنه سيغادر لبلاده إذا تم تعيين مساعد وطني له من دون علمه!! بينما كنا ننتظر أن يطالب الزلفاني بتعيين مساعد يعرف كل شيء عن المريخ ولاعبيه والكرة السودانية والأفريقية.. * الإصرار على تنفيذ بكري المدينة لكل الركنيات في الشوط الثاني لمباراة حي العرب والمريخ يبحث عن هدف الفوز أكد جهل الزلفاني بقدرات لاعبي المريخ.. * راعي الضان في الخلاء يعلم أن بكري هو الأفضل في هجوم المريخ في تسجيل الأهداف بالرأس، وإن بقية مهاجمي المريخ وعلى رأسهم الغربال غير مميزين في التسجيل بالرأس.. * كل الركنيات التي نفذها بكري ذهبت هباء.. وما أن ترك بكري تنفيذ إحدى الركنيات لغيره وذهب لمنطقة الجزاء سدد كرة رأسية رهيبة ارتطمت بالقائم لسوء الطالع.. وكان يمكن أن تثمر هدفاً يريح الفريق بدلاً من حرق الأعصاب حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.. * الزلفاني طالب بتأجيل مباراة حي العرب.. ولولا هذه المباراة لما انكشف تواضع كوكو.. ولما تم تجهيز تيري.. مما يعني أن التأجيل كانت سيضره كثيراً.. * لابد من دعم الزلفاني بمساعد وطني.. على أن يتواضع المدرب التونسي ويستمع جيداً لكل التنوير الذي يقدمه له مساعده.. مثلما كان يفعل رودر مع مازدا.. * جهل الزلفاني بقدرات لاعبي المريخ سيضيع الفريق عاجلاً أو آجلاً.. * إذا طمع الزلفاني في تحقيق مجد سريع من دون مساعد وطني، حتماً سيفشل ويطير..