* أولاً وقبل الخوض بعيداً نقول أننا نُدين ونشجب ونستنكر ما بدَر من مدرب المريخ يأمن زولفاني عبر الإذاعة الرياضية لو ثبت حقاً أنه تفوه بما طالعناه عبر شكوى المدير العام للإذاعة الرياضية للإتحاد العام السوداني لكرة اقدم ونعتيره سلوكاً مرفوضاً جملةً وتفصيلا * ولكن نقول للأخ المدير العام للإذاعة الرياضية أننا بمثل نرفض ما بدَر من مدب المريخ نرفض تماماً أسلوب الترصد السخيف الذي بدر منكم تجاه المدرب التونسي يأمن زولفاني وأنتم تتحركون لشكواه من منطلق أنه مدرب (المريخ) * الكل يعلم ميول مدير الإذاعة الرياضية الهلالي ونجزم لو كان هذا السوك اللفظي بدر من مدرب الهلال لما تجرأ يوسف السماني ولو سهواً بتناول الموضوع والترويج له وكتابة خطاب للإتحاد العام شاكياً بل كان سيتجاوزه عمداً ولا نستبعد أن يبادر هو بالإعتذار لمدرب الهلال ومجتمع الهلال * الإذاعة الرياضية ظلت تترصد المريخ في كثيرٍ من برمجتها والشواهد على قفا من يشيل لدرجة أن وصل الحد أن قاطعها مجلس إدارة المريخ ببيان شهير بسبب ذلك الترصد الواضح * هل الإذاعة الرياضية (الكعبة المشرفة) حتى تتعامل مع ما بدر من المدرب زولفاني بهذه الطريقة المغرضة ومكشوفة الهدف والغرض وهو ملاحقة مدرب المريخ لأنه أجنبي ؟ * ما بدَر من المدير العام للإذاعة الرياضية من ملاحقة ومطاردة لمدرب المريخ نعتبره شكلاً من أشكال الترصد للمريخ لا أكثر وإن جاء بطريقةٍ أخرى * ظلت الرياضية تمارس لُعبة عدم الحياد وتتحامل على المريخ بطريقة سافرة وتحابي الهلال بطريقة واضحة * وإن كان على الألفاظ فقد حدث من قبل عبر ميكرفون الرياضية فهل تكرم يوسف السماني بإغلاقها ومحاسبة نفسه ؟ * يوسف السماني يتحرك من منطلق ميوله الهلالية وليس من منطلق الحرص على سلامة الذوق العام لأجل المستمع الكريم * الإذاعة الرياضية تتحدث عن حياديتها ولكننا لم نشاهد ولم نسمع لها حياداً بل ظلت موضع إستهداف للمريخ حتى على مستوى إستضافة الضيوف حيث درجت على أن يكون المعارضون في مقدمة المستضافين ولهم الأسبقية في الظهور * نقول ليوسف السماني لا تحدثنا عن القيم والمُثُل من الباب العام وأنت في قرارة نفسك وعبر الإطار الضيق تريد إستهداف المريخ * شكواك للإتحاد العام تريد من ورائها طرد مدرب المريخ وهذا يكشف بوضوح حجم الترصد بداخلك وعدم صفاء النية في تناولك وملاحقتك للقضية * توقيعات متفرقة .. * ما أقدم عليه مدير الكرة بالمريخ بالتوقيع على الشكوى المقدمة من مجلس المريخ عدم قانونية مشاركة لاعب مريخ السلاطين هشام جنية يكشف حجم الفوضى الإدارية التي عشعشعت فأباضت ثم أفرخت داخل دولاب العمل المريخي * قلناها سابقاً وسنعيدها اليوم وغداً حتى ينصلح الحال أن الأزمة الحقيقية التي يعاني منها المريخ (إدارية) في المقام الأول وهي السبب في كل ما يحدث من بلاوي ومشاكل للمريخ العظيم * حتى في عهد المجالس السابقة شاهدنا حجم الكوارث الإدارية التي حدثت ونستدل دوماً بفضيحة تجربة الطائرة الخاصة إلى الجزائر في عام 2015 بمبلغ (200) ألف دولار في الوقت الذي كانت الرحلة تكلف (30) ألف دولار فقط وتلك السقطة الإدارية التي ترقى لمسمى الفضيحة كانت كافية لإبعاد من تسببوا فيها وعدم دخولهم مجالس المريخ مستقبلاً ولكنها عدت وكأن شيئاً لم يحدث مما يعني التمهيد لمزيد من الفوضى وتكاثر وتوالد وبقاء الإداريين الفاشلين * إداريون كأنهم مبتدئون لا يفقهون ما هو مطلوب منهم ومن بينهم من لم يتعلم رغم مرور السنوات الطويلة عليه وهو يتقلب في مجالس المريخ المتعاقبة * الآن نعايش فصولاً جديدة من فصول المهازل الإدارية في عهد محمد الشيخ مدني الذي يُقال أنه خبير بالإدارة وهو يعمل في الوسط الرياضي لأكثر من خمسين عاماً ومحمد جعفر قريش الذي عمل لتسع سنوات متواصلة مع جمال الوالي ما بين منصبي أمين المال والأمين العام * فصول مهزلة ومسخرة شكوى المريخ ضد مشاركة لاعب مريخ الفاشر كشفت حجم المأساة الإدارية التي يعيشها المريخ حالياً * رئيس المجلس والأمين العام موجودون داخل ملعب النقعة ورغم ذلك لا يتكرم مدير الكرة بالذهاب إليهما لتوقيع أحدهما على الشكوى ليتكرم هو بالتوقيع عليها * حتى وإن كان مدير الكرة يحمل تفويضاً كان عليه إخطار رئيس المجلس الإدارة والأمين العام واللذين علما بالشكوى صدفةً * لماذا تصرف مدير الكرة بهذه الطريقة ؟ * هل كان يريد أن ينال شرف أنه من تقدم بالشكوى ؟ * نقول لمدير الكرة والذي سجلنا إشادتنا به من قبل حينما أجاد نقول له أن كان لديك ما تقدمه فنتمنى أن تقدمه من خلال الإشراف على ما يليك من إهتمام بفريق الكرة ونحن نتابع كيف ظل المريخ يرتدي أزياءاً مخجلة ومقرفة لا تشبه المريخ ولا تشرفه حيث تتعدد الأزياء في المباراة الواحد وآخرها مباراة هلال الأبيض على نهائي كأس السودان أمس الأول * ظللنا نتابع مجموعة ترتدي شعار بتصميم مختلف عن الأخرى وترتدى أخرى شعاراً عليه إعلان شركة إتصالات ومجموعة أخرى ترتدي زياً عليه شعار البطولات الأفريقية * ظل فريق المريخ يظهر بمظهر قبيح وكريه وسيء للغاية بسبب إهمال مدير الكرة ومن يشرفون على الفريق * مجلس يفشل في تنظيم زي الفريق غير جدير بالإستمرار * نقول لمدير الكرة ومن يشرفون على الفريق معه أن سفر اللاعبين لحضور مراسم عقد قِران الكابتن محمد حقار بشرق الجزيرة يمثل قمة السقوط الإداري والفريق كام مواجهاً بمباريات مهمة في الدوري والكأس * سفر لاعبو المريخ إلى شرق الجزيرة يكشف حجم المأساة الإدارية التي يعاني منها المريخ وإنفراط عقد النظام والإنضباط وسط اللاعبين * لا توجد هيبة إدارية للمجلس ولذلك من الطبيعي أن تسود الفوضى ويسافر اللاعبون لأنه لا يوجد من يردعهم والكارثة أن مثل هذه السلوكيات تصل باللاعب مرحلة أن يتصور أنه أكبر من الكيان ويمارس الدلال والدلع على الإدارة والمدرب والشعار ليكون المتضرر في النهاية هو المريخ * نقول لمدير الكرة أن معسكرات الفريق ظلت تشهد فوضى على أصولها وهي مفتوحة على مصراعيها من خلال زيارات متكررة لأن المعسكرات أشبه بالمفتوحة ويلج إليها كل من هب ودب حتى أولئك الذين لا تربطهم علاقة بالمريخ يتواجدون بصورة شبه مستمرة بمقر إقامة الفريق * فوضى في المعسكرات وفوضى وسط اللاعبين وفوضى في المكتب التنفيذي وفوضى في المجلس ولا أحد يعلم حتى اللحظة هل إستقال ود الشيخ أم هي مناورة ؟ * هل تراجع ود الشيخ عن إستقالته ؟ ولو تراجع لماذا لا يعلن تراجعه حتى تتضح الصورة كاملةً ؟ * المريخ يعيش في محنة إدارية منذ سنوات طويلة وليست وليدة اللحظة ولكنها زادت هذه المحنة بصورة مخيفة ونحن نتابع الفوضى في كل أركان العمل * المكتب التنفيذي للمريخ يشكل علامة إستفهام كبرى وود الشيخ يتفرج على الفوضى وأمين المال يتصرف كما يريد ولا أحد يردعه ويعيده إلى مسار السلوك الإداري الصحيح * لا رئيس المجلس (السابق أو الذي تراجع لا ندري) ولا الأمين العام يمتلكون الشجاعة والقدرة على مواجهة أمين المال ليتراجع عن سلوكه الإداري في التعاما مع الأمور المالية * هذه أموال المريخ ولا تخص رئيس المجلس ولا الأمين العام ولا أمين الخزينة ويجب أن يكون التعامل فيها عبر القنوات المعروفة عبر المدير المالي وليس مدير المكتب التنفيذي الذي لا تربطه أي علاقة ليتصرف في أمور مالية حتى لو كان بأمرٍ من أمين المال * الأمور المالية في المريخ تحتاج إلى وقفات ووقفات وحتى اللحظة المدير المالي مغيب تماماً بمزاج أمين الخزينة * مدير المكتب التنفيذي يستأجر سيارة بمبلغ (15) مليون جنيه في بدعة جديدة لم تحدث من قبل وهذا المبلغ يكفي لصرف مرتبات عدد من العاملين البسطاء في المريخ الذين ظلوا يكتوون بنيران تأخير مترباتهم .. * المريخ .. فوضى عامة ..
