* غبت في قاهرة المعز لعدة أيام غابت فيها هذه الزاوية لظروف المرض ولكني عدت مبسوط جداً ومزاجي عال وبغني براي يا نجوم الليل اشهدي على لوعتي وتسهدي على بكاي وتنهدي من ليه حسن الكون هدي النافر الجافي الهدى يا عيني يوم تشاهدي اقري السلام واستشهدي ….. * إذا لقيت ليك واحد ماشي في الشارع ويتضرع وبغني براهو اعرفو ده مريخابي منتظر فقط يوم 16 من هذا الشهر ليقف خلف نجم السعد في رحلة الانتصار والمليارات التي تنتظره وإذا لقيت واحد برفع في يدينو وبتكلم براهو اعرفو من أهل الزبون منتظر مبارة الغد عشان يعرف البيه وعليه… حوالينا وما علينا. * نجوم المريخ عشية الخميس في الجزائر دقوا الكفر صاح وقدموا لجماهيرهم ليلة من ألف ليلة وليلة نثروا عقد النجوم على الأرض وقدموا السهل الممتنع حتى أرغموا مدرب الموليدية على الاعتراف بأفضلية الزعيم. * كنت على اليقين بأن مريخ السعد وفخر البلد على موعد مع مبارة استثانية لأنهم ركضوا قبل المباراة على العشب الأخضر بالأصفر الكامل فارتعد الخصم وتيقن الجميع بأنه سوف يعيد الأيام الخوالي عندما كنا نقف الصف ونسأل المريخ غالب كم. * من قولة تيت أظهر نجوم المريخ الأفذاذ (كاريزما المريخ الجديد) أرسلوا إشارات النصر وأدهشوا الجماهير بحسن التنظيم والانقضاض على الخصم والاستحواذ والرجوع للخلف في شكل جماعي عند فقدان الكرة نثروا الفن على الملعب وقدموا واحدة من أجمل المباريات التاريخية * على عكس الجميع فقد استمتعت حد الإدهاش بإبدعات الفتى همزة الذي تألق في أول مشاركة أفريقية ورغم أن الحظ عبس له في إحراز هدف ولكن أول الغيث قطرة ويقيني فإنه حال وصل إلى الانسجام المطلوب مع رفاقه فإنه سيكون له شأن في خانة الطرف الأيمن * أبو عشرين قدم مباراة كبيرة وكان نجم اللقاء قدم أداءً مشرفًا ومستوى مذهلًا في خانة حراسة المرمى ولا نغفل نجم النجوم الترسانة التي تتكسر أماها الكرات اللاعب الفذ ضياء فقد كان لخط وسط المريخ الدور الأبرز في هذا التعادل الذي جاء بطعم الفوز ضياء برز كلاعب محور عصري يجيد الاستلام والتمرير وتزين أداءه بالثقة العالية في النفس * صلاح نمر الذي أجاد في قلب الدفاع رغم أنه عائد من إصابة فإننا نرفع له القبعات ونتمنى أن يستمر على هذا المنوال في مبارة القلعة الحمراء التي نعتبرها مبارة التتويج * …الزلفاني المدرب الشاطر والذي عرف كيف يوظف لاعبيه انظروا كيف دفع بخالد النعسان في آخر دقائق المبارة للحفاظ على منطقة الوسط بعد المجهود الكبير الذي بذله محمد الرشيد وضياء . * قلبى يحدثنى بأن المريخ سوف يفعلها في مبارة الرد التي سوف تقام بالقلعة الحمراء أمسية يوم السبت الأخضر السادس عشر من هذا الشهر ولم يتبق للقاء سوى أسبوعان من الآن * التفاؤل والأمل يخفقان في قلب كل مريخي والارتباط بالمريخ.. يظهر في صور شتى.. وهو يخوض المباريات الكبيرة.. ويتأهب لتعزيز سجلاته بعنفوانه الأحمر المعهود.. الشراسة.. القوة والتضحية والحماس والمكتوب في جبين أهله. تعودنا على مثل هذه التحديات.. حالة من القلق.. والتوتر.. والأمل.. تضيع كل المعالم .. وتبقى الألوان الحمراء والصفراء … تحدي كبير وصعب في ظل ظروف لا تغيب عن أحد.. وهو ما يحرك المشاعر الحمراء.. لتشتعل ناراً بحضور الصفوة الأوفياء. ويبقى العزاء بأن هناك أسباب لفوز المريخ أولها زلزال الملاعب الذي سوف يملأ المدرجات .وجماهير المريخ لا تحتاج منا إلى نداء فلقد تعودنا أن نرى أهل الحارة عصرًا بدري داخل القلعة الحمراء بالطبول والدفوف والحناجر ودونكم ملحمة عزام التنزاني وكابو سكورب الأنغوالي. برهنت جماهير المريخ بأنها اللاعب رقم واحد وأن لاعبي المريخ يستمدون الحماس والقوة والعزيمة من هتافات الجماهير التي أحسب أنها لن تقف من التشجيع والمؤازرة منذ انطلاقة المباراة وحتى صافرة النهاية. وهناك سبب ثان لاعبو المريخ خبروا دروب الانتصارات من داخل إستادهم ومن حق المريخاب أن يفرحوا ويسعدوا ويفاخروا بهذا التشكيلة (كتيبة الموت) التي لا تعرف الخنوع والانكسار في إستادها. وهناك مدرب على قدر التحدي كرت رابح ومحور استراتيجي وعنصر مهم ومؤثر * اللهم انصر المريخ