* هذه العبارة يطلقها مشجع المريخي الموهوس بعشق المريخ (قدروة المجنون) كما يطلق على نفسه ..استعرت العبارة كشعار لمبارة المريخ القادمة مع مولدية الجزائر * المبارة القادمة عشية السبت السادس عشر من هذا الشهر هي مبارة مفصلية في تاريخ المريخ وتحتاج لتكاتف كل الصفوة للوقوف خلف هذا الأرخبيل الجميل * المريخ قوة وسيادة وعنفوان وشموخ.. وعزة وسمو وتميز.. وإباء ومنارة وتاريخ. * و لا نحتاج لأن نذكر الناس وخاصة الصفوة عن أفضلية فريقهم وقوته وقدراته الكبيرة ومهارات نجومه العالية ومواهبهم المتنوعة. * الحاضر يحكي ويروي هذا التفوق المسنود بالأرقام والإحصائيات والنجاحات الواضحة والظاهرة في كل المجالات والأمكنة * قبل عدة سنوات خلت كانت المباريات الأفريقة وخاصة مع فرق شمال شرق أفريقيا تشكل هاجسًا كبيرًا عند الصفوة بسبب الانتصارات المتتالية في البطولات الأفريقية * ولكن وخلال الأعوام الأخيرة انتهى الهاجس وتبدلت الآية وأصبح الزعيم مرعبًا ومخيفًا يرعب منافسيه وفي مقدمتهم الفرق الجزائرية ودونكم حديث أحد لاعبي الرجاء بأنه يتمنى ملاقاة المولدية لان المريخ فريق مرعب * خلال السنوات الأخيرة كفة الزعيم هي الراجحة بتفوق كبير والمسيرة لا تزال ماضية بذات القوة والجهود تضاعفت لتحافظ على ميزان القوة لصالح الفرقة الحمراء * لسنا في وضع يجعلنا نخشى منافسًا كل الوقائع تقول إنه أقل عدة وعتادًا من الزعيم … لا نخشاه ولا نهابه ولكننا يجب أن نحترمه كما تفرض القاعدة الذهبية في المستديرة وتجعل من احترام المنافس أيًا كان قدره وحجمه بوابة التغلب عليه. لا نخشى إلا المفاجآت وسوء الحظ والعوارض أو خمول واستهتار بعض اللاعبين وغياب التركيز في تعاملهم مع ظروف المباراة. * المسألة لا تتعلق إطلاقًا بالثقة الزائدة ولا تصل مرحلة الغرور ولكننا نتحدث عن واقع ووقائع ومعطيات يقر الخصوم بحقيقتها وتظهر في هواجسهم وقلقهم واستفزازاتهم. * يملك المريخ قوة كبيرة ويملك الطموح الأكبر لأنه يبحث عن إنجاز في دورة زايد التي أبلا فيها نجم السعد بلا حسنًا …..والذي يبحث عن الإنجاز يكون دومًا أكثر ثباتًا وأشد عودًا وعنفوانًا ويلعب بكل هدوء ودون انفعال لكونه يقف على أرض صلبة. * بين واقع الزعيم وحال فريق المولدية وحساباته تتضح الصورة تمامًا ويتضح السبيل الذي يمكنه أن يسهل مهمة النجوم الحمر ويقودهم لتحقيق طموحات جماهيرهم بجدارة. * إن أشعلوا الملعب حماسًا وإصرارًا وحركة ونشاطاً وتحركوا في كل المساحات وضيقوا على أي لاعب من فريق المولدية يحمل الكرة الفرصة ومنعه من المساحة والزمن * إن لعبوا بشجاعة وروح قتالية عالية وركزوا فقط على الكرة وكيفية وضعها داخل الشباك لتعلن عن ميلاد الأهداف الجميلة والقاتلة * إن لم يهنوا وتعاملوا مع التحدي بروح الفريق الواحد تجانسًا وتلاحمًا وتكاتفًا عنوانه الجسارة ومطاردة النصر حتى الدقيقة الأخيرة. * وإن لم يتهاونوا ويحرص كل لاعب في الزعيم على إظهار قدراته كاملة ويتغلب على أي ظروف تمنعه من التألق ومواصلة المستوى الذي يليق بهم أفرادًا وجماعات. * إن لم يهن نجوم المريخ ولم يتهاونوا فإنهم سيقدمون ما يقنع وما يسعد جماهيرهم وينتزع منهم هتافات التشجيع والتصفيق * أنتم أيها النجوم الحمر لا تدافعون عن إنجاز ترنو له وحوافز كبيرة تنتظركم بل تدافعون عن هذا الشعار العظيم وزمنه الجميل واستقراره. * وتدافعون عن تطاول واستخفاف بكيانكم وجماهيركم فكونوا رجالًا أشداء وأبطالًا أقوياء لتفوتوا الفرصة على الحاقدين والشمات. * قدموا جهدكم وقاتلوا من أجل شعاركم والتوفيق من عند الله. * جماهيركم خلفكم وإن ينصركم الله فلا غالب لكم. * إن سايد * أهمس في أذن الزلفانى بأن يلعب بطريقة (خمسة ثلاثة اتنين) والاتنين محمد عبدالرحمن والعقرب وكلاهما يجيد هز الشباك فالأول يغربل والثاني يلدغ * أبو عشرين وأمامهم الخمسة همزة ونمر وأمير حقار (بيبو الشوط الثاني) وعجب ومحمد الرشيد وضياء والتكت وفي المقدمة العقرب والغربال * تحد كبير في انتظار الصفوة الوفية. * زلزال الملعب يملأ القلعة الحمراء ويفيض * تشجيع وهدير وهتافات قوية تهز الأرض بالطول والعرض * فريقكم يحتاجكم ويناديكم يناديكم….. اشعلوا الحماس بالدفوف والطبول. * قومتوا نفسنا !!!!