* لم أصدق ما أطالعه في الحديث الذي تم نشره بالأمس في إحدى الصحف من خلال تصريحات اللاعب محمود أمبدة. * هنالك الكثير من اللاعبين الذين انتقلوا من الهلال للمريخ في ظل الاحتراف. * ولم يتفوه أيٍ منهم كما ذكر محمود أمبدة. * قال محمود إن أكثر شيء متخوف منه هو مقابلة جماهير الهلال في مباريات الديربي. * كيف تتخوف يا محمود وأنت لاعب كرة قدم مهمتك الزود عن الشعار الذي ترتديه وتناسي أي فريق آخر. * محمود بحديثه يقر بأنه لن يستطيع اللعب والإجادة في مباريات الديربي لخوفه من جمهور الهلال. * الحنين لا يزال يراود محمود أمبدة باللعب مرة ثانية للهلال. * السؤال لماذا وقعت في كشوفات المريخ يا محمود أمبدة وأنت قلبك مع الهلال؟ * والله لو كنت في مكان القائمين على أمر المريخ لقمت بفسخ عقد اللاعب فوراً وبدون أي تردد. * من يخاف من الديربي ويتمنى ختام حياته بشعار الهلال لا مكان له بالقلعة الحمراء أبداً أبداً. صدى ثان * ركزت في تصريحات رفيق المحمدي المدرب المساعد للنجم الساحلي على نقطة مهمة جداً. * ذكر أن فريقه سيركز كل اهتمامه بعد التأهل في كأس تونس على لقاء المريخ يوم 29 مارس الجاري. * فزنا على واحة قبلي 5/1 * وهنا أشير إلى أن الهدف الذي سجلناه في الدقيقة الثانية سهل مهمتنا. * وهنا الكلام الخطير. * وهو أن النجم الساحلي سيضع كل قواه من أجل إحراز هدف مبكر لقتل طموحات لاعبي المريخ. * ولابد للزلفاني التركيز جداً على هذه النقطة. * ويبدو أنها استراتيجية المدير الفني الفرنسي لومير في كل المباريات التي تُقام خارج الديار. * على الجهاز الفني للمريخ أخذ التحوطات اللازمة. * وإغلاق الطرق والمنافذ أمام لاعبي النجم الساحلي. * وعدم إتاحة المساحة والزمن لهم. * وعلى ما أعتقد أن النجم الساحلي قهر الرجاء البيضاوي المغربي بنظرية الهدف المبكر. * علينا أن نضع النجم الساحلي تحت الضغط الميداني والهدير الجماهيري. * لابد من تقهقهرهم إلى الدفاع خاصة في شوط اللعب الأول ومن ثم الوصول لمرمى البلبولي مثنى وثلاث ورباع على طريقة مولودية الجزائر. آخر الأصداء * عاد بالأمس على أجنحة السلامة طائر المريخ الميمون عقب معسكر ناجح بأثيوبيا بمدة سبعة أيام. * تبقت خمسة أيام لأم المعارك. * أهل المريخ يتمنون مسارعة الزمن ليجدوا أنفسهم في القلعة الحمراء. * المباراة صعبة، صعبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى. * الخصم عنيد ومتمرس ويمتلك خبرة تراكمية في كيفية التعامل مع المواعيد الكبيرة. * فتية المريخ مسنودين بالتوفيق من المولى عز وجل والمساندة الكبيرة من جماهيرهم وإصرارهم وحماسهم على ضرورة تحقيق المراد وأن يلحق النجم الساحلي بركب مولودية الجزائر والاتحاد والجيش السوري. * ندرك أن الزلفاني يضع مباراة الساحلي كأكبر تحدٍ له في مشواره الكروي. * فوزه يفتح له طاقات المجد وهو الأكثر حرصاً على التأهل وبلوغ النهائي وكتابة الإنجاز في سجله التدريبي. * وبدواخله نية لتدريب الترجي أو الصفاقسي أو حتى مساعد للمنتخب التونسي. * بالنسبة للاعبين يسعون بكل قواهم لإضافة سطور جديدة في التاريخ باسم المريخ. * وتفصلهم خطوة واحدة عن تحقيق الهدف المنشود. * والكل يقف معهم وعلى قلب رجل واحدة. * وتعتبر مباراة الجمعة هي البداية الحقيقية للعودة لمنصات التتويج. * عاش مريخ السودان، بل عاش سودان المريخ. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.