قال الدكتور أبوجبل الأمين العام للاتحاد السوداني لكرة القدم إن النقد الكثير الذي تعرض له الاتحاد لم يستصحب تبعات كون الموسمين السابق والحالي انتقاليين وذلك أثّر في ضغط المسابقات الت انعكس ظلال ضعفها لتكملة الموسمين على المنتخبات الوطنية التي لم تجد المساحة الزمنية المطلوبة للإعداد بخلاف بطولة الشان وابان الدكتور حسن أبوجبل الأمين العام للاتحاد السوداني لكرة القدم أن الاتحاد توجه نحو العلمية والمؤسسية ويسعى جدياً لإحداث النقلة المطلوبة وفق عمل مؤسسي يحتاج إلى تهيئة البيئة الداخلية وقد قطع شوطاً بعيداً في ذلك وحالياً بدأ يتلمس التنفيذ على أرض الواقع لإنفاذ عدد من المشاريع التطويرية على أرض الواقع وتمنى أبوجبل التوفيق للمدربين الأربعة الذين وقع عليهم الاختيار لتربية وتأهيل صغار اللاعبين في إطار التدرج المرتقب عبر المنتخبات الوطنية وكان الدكتور أبوجبل قد قام بتوقيع العقود من جانب الاتحاد الوطني لكرة القدم مع المدربين الأربعة معتصم خالد الأولمبي ومحمد موسى الشباب وحمد كمال الناشئين وخالد بخيت المنتخب الأول. ألم يكن منكم مُفكر في غير الانتقالي من الذي جبركم على الموسم الانتقالي يا دكتور حسن أبوجبل؟ ألم تكن هناك طريقة أخرى توصل للمطلوب من غير الموسم انتقالي فشل الأول في المتبقي والثاني في طريقه للفشل؟ وإن خرج من هذا المطب سيكون ظُلماً على بعض الأندية الني (انقد) جيبها من الصرف المالي وذهبوا لدوري الهبوط والبقاء بصافرة حكم ظالم وببرمجة ظالمة، فدوري المجوعتين أثبت فشله في الموسم 1999 عندما حدث وأن ظلم الحكم المريخ أمام الهلال لينسحب لتُلغى نتائجه ويلعب الهلال مع حي العرب ويخسر منه وتلعب الموردة مع حي العرب وتفوز ويلتقي الهلال الموردة في النهائي والأخير بفرصة الفوز والتعادل والخسارة بهدف مقابل ثلاثة لكنه خسر بهدف مقابل أربعة وحقق الهلال البطولة بفارق الأهداف عن الموردة وحي العرب ويومها أوقف مجلس إدارة الموردة بعض نجوم الفريق بحجة التواطؤ. أليست هناك طريقة للخروج لا أعتقد أن كل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الحالي كلهم حديثي تجربة بإدارة النشاط الرياضي المحلي والأفريقي ليتماشى مع رزنامة بطولات الاتحاد الأفريقية وموعد البداية والنهاية لذلك لا نصدق تكرار الفشل في موسم انتقالي 2017 ودون التفكير في مخرج لنعيد الكرة في الموسم 2018/2019. نعم لقد كانت كل سنة بمثابة موسم لوحدها قبل أن نكون مثل الآخرين في جميع أنحاء العالم حيث الموسم مقسوم بين سنتين ولأن الموسم الانتقالي السابق صاحبته أخطاء من كل اللجان لذلك كان من أسباب موسم انتقالي آخر، ومازالت مناظره السيئة في التمهيدي من ظثلم في التحكيم والبرمجة لدرجة إعلان مباراة على ملعبين في آن واحد ثم تصفية حسابات مع فرق لم تقف معكم في الانتخابات وأعلنتها صراحة بعض الأندية ولكن لأنه دوري ليس فيه هابط فسوف تعيد هذه الفرق ترتيب أوراقها لتبقى في الممتاز، ونأمل أن يكون هذا الموسم هو الأخير الانتقالي ولا عودة لدوري المجموعتين. أفكر ليكم في مخرج لو لو حدث ولأي سبب لم يكتمل الموسم الانتقالي الثاني في موعده الذي وعده الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وبداية التنافس للبطولات الأفريقية في أغسطس من كل عام فإن هناك فكرة لعدم تكرار موسم انتقالي ثالث وهذه الفكرة ليست من عندي وهي كانت مخرج للاتحاد العام لتواكب برامجه المحلية برامج الكاف أي تسليم الكشف الأفريقي من غير مضايقة وهو الأمر الذي يسعى له الاتحاد وفي باله ان المخرج هو الموسم الانتقالي دوري المجموعتين. ففي موسم 19888 كانت هناك فرق التمثيل الخارجي ممثل دوري الأبطال وممثل كأس الكؤوس تم اختيارهما عن طريق الأول والثاني من دوري السودان ورأى الاتحاد أن الطريقة المتبعة في دوري السودان لاختيار الأبطال في ذلك لا يساعد تسليم الكشف الأفريقية للأندية خاصة فإن الكشف سيشمل لاعبين جدد والوقت لا يسمح بذلك وكانت غرامة لمن أراد الإضافة أو الحذف لكنها أُلغيت بسبب تحايل بعض الأندية بإضافة لاعبين من أندية أخرى كان مسموح به.