* رغم مرور أكثر من خمسة أيم على مباراتي أندية القمة المريخ والهلال في البطولة العربية إلا أن الأحداث لا تزال عاصفة خاصة بالنسبة للعشاق في العرضة الشمالية. * في الأحمر الهجوم مستمر على التحكيم الأردني بوصفه السبب الرئيسي في عدم تفوق المريخ باحتساب ضربتي جزاء لا أساس لهما من الصحة. * وما أغضب جمهور المريخ أكثر تغاضي هذا الأردني عن احتساب ضربة جزاء صحيحة 100% للأحمر عندما تمت عرقلة اللاعب التش بواسطة اثنين من لاعبي الوداد.. والحكم على مقربة من مكان الحدث. * نعم ساد شعور لدى كل متابعي مباراة المريخ والوداد بأن هنالك توجيه لطاقم التحكيم الأردني بعدم فوز المريخ في كل الأحوال. * وإذا حدث ونال الأحمر الهدف الثاني، لابد من احتساب ضربة جزاء للوداد ليعود لبلاده بالتعادل. * هذا هو قدر الزعيم. * وحتى اللجنة المنظمة لم تراع ما قدمه المريخ في النسخة الماضية وكان أحد الأسباب القوية لنجاح البطولة العربية بفضل جماهيرية الأحمر الطاغية. * وباعتراف الصحافة والقنوات الفضائية خاصة الإعلامي المصري خالد بيومي. * في ظل التحكيم المتحيز لأصحاب البلد المستضيف وما شاهدناه بالقلعة الحمراء.. فإننا لا نتوقع خيراً في لقاء الإياب بالدار البيضاء. * إلا أننا لا نفقد الأمل في وجود القوي المقتدر .. الوهاب الجبار. صدى ثانٍ * جيراننا في العرضة شمال لا يزالون في صراع متجدد يومياً حول من هو المخطئ حسين الجريف أم المدرب صلاح أحمد آدم أم الرئيس الكاردينال الذي تسرع في قرار شطب اللاعب؟ * وما بين هذا وذاك نجد النحيب والعويل من قبل جمهور الهلال من أوسع الأبواب وهم الذين كانوا يمنون النفس بتكرار تجربة المريخ بالوصول إلى المربع الذهبي. * وهنا أدركوا الفارق الكبير بينهم والزعيم خاصة وأن الفريق الذي واجههم الوصول لو قدر له مواجهة المريخ لنال علقة ساخنة في أم درمانوالإمارات. * طيران الإمارات هو المانشيت الحقيقي لمباراة الوصول والهلال. * دبجوا المقالات قبل اللقاء وكالعادة انتفخت أوداج اللاعبين وظنوا بأنهم سيعبرون بكل سهولة إلى مرحلة متقدمة من البطولة. * وتناسوا في غمرة فرحهم بأن هنالك لاعب لئيم يسمى ليما استطاع في كسر من الثانية تحويل أفراح الهلال إلى أتراح. * والضحية كالمعتاد حسين الجريف. * رغم أن الكرة تم تمريرها من منتصف الملعب ولم تتم محاكمة أبو عاقلة والآخرين. * بل وقع الظلم على حسين الجريف وإعدامه أمام الجميع حتى يتوهم إلى الجماهير الزرقاء بأن السبب الجريف وهيهات أن يكون لوحده سبباً في خروج فريق يضم 11 عنصراً في المباراة. آخر الأصداء * دائماً أقول إن المريخ رجل صالح. * الأهلة لم ينتظروا نتيجة مباراتهم مع الوصول ومع وداع الأحمر للبطولة الأفريقية سخروا منه ولفت نظري مانشيت للزميل محمد عبد الماجد الثورة استمرت (8) أشهر والمريخ طار في دقيقتين. * نرد عليه بنفس مفهومه الثورة استمرت (8) شهور والهلال طار في دقيقة وبفضيحة يندي لها الجبين. * جمهور المريخ لن يغفر أبداً لشداد ما يفعله بلاعبيه خاصة فاروق جبرة وحالياً بكري المدينة. * إذا كان شداد حريصًا على سمعة السودان ممثلًا في المنتخب القومي كان لزاماً عليه التعامل بالقانون ولا نقول بمرونة مع بكري المدينة، لا للتشفي وإطلاق عبارة تاني المدينة ما بدقها في المنتخب. * هل نتوقع خيراً من رئيس الاتحاد؟ * هل انتقال العقرب للمريخ ورفض الهلال فجر كل هذه البراكين في دواخل هؤلاء الناس، حتى على مستوى رئيس الاتحاد؟ * متى يستقيم عود الاتحاد للحاكمية بالقوانين وجعل الجميع سواسية أمامه؟ * عاش مريخ السودان.. بل عاش سودان المريخ.. * ختاماً.. يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.