* خسر المريخ الشوط الأول بدار السلام بأخطاء فردية والتعويض لازال قائماً في شوط اللعب الثاني بالخرطوم. * لن نقحم كلمة لو.. لأن لو تفتح عمل الشيطان وعبارة المجنونة قالت لا. * ونقول لماذا لم يستمع مجلس المريخ لرأي الإعلام الأحمر منذ معسكر القاهرة باستمرار المعسكر والتباري مع فرق المقدمة والمغادرة لقطر من أجل مباراة شالكه فقط ولو أدى الأمر لالغائها للمصلحة العامة. * الا أن الإدارة ضربت بكل ذلك عرض الحائط ونسفت معسكره وهاهو يجني تبعات ذلك. * خسر المريخ لأن هنالك مشاكل لاتزال تشكّل أكبر هاجس وهما التشكيلة الأساسية واهدار الفرص السهلة. * حدث ما كان يخشاه الكل، وأكثر من خمس فرص سهلة للأحمر كانت كفيلة بقلب الموازين أما الأخطاء فحدثت بالكربون. * ود الوزير أصبح خطيراً على فريق المريخ، في ثلاث مباريات كان علي جعفر القاسم المشترك في ترجيح كفة الخصم واطلاق لقب بابا نويل عليه. * ولا ننسى أيضاً زميله الريح علي الذي كان له القدح المعلى في الهدف الثاني. * لم نكن نضرب الرمل عندما ذكرنا بأن الثنائي علي جعفر والريح علي يمكن أن يتألقا في أهلي الخرطوم ولكن ليس في المريخ الاسم الكبير. * وأعود بالذاكرة قليلاً للوراء وتحديداً في مباراة المريخ ومريخ كوستي في الاسبوع الأول للممتاز باستاد كوستي وفي أول خمس دقائق وجد مهاجم مريخ كوستي رحمة نفسه في مواجهة مرمى المريخ بأخطاء الثنائي علي جعفر والريح علي. * على الجهاز الفني مراجعة حساباته خاصة في خط الدفاع ويكفي ما قاله مدرب عزام: توقعت أخطاء علي جعفر ولعبت عليها. * المباراة القادمة لا مجال فيها للمجاملات واذا لا قدر الله خرج المريخ فإن الجمهور لا يرحم وحتى غارزيتو سيصيبه غضب الصفوة. * ومازال إبعاد المدافع ضفر يمثل اللغز المحير ويبدو أن لعنة عنكبة أصابت تراوري فأصبح يهدر الأهداف ويقلق الجمهور. صدى أخير * شاهدنا بالأمس ثنائية عزام في مرمى المريخ. * الهدف الأول لو كان علي جعفر يلعب رأس حربة في فرقة عزام لما استطاع أن يهدي المهاجم تلك التمريرة المتقنة. * شينة والله يا علي جعفر. * هل يستقيم عقلاً أن يهدي علي جعفر ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات أفريقية..؟ * من سخرية القدر نعير سعيد السعودي إلى أهلي شندي ونشطب سفاري ونترك علي جعفر. * الهدف الثاني منتهى الاتكالية من دفاع المريخ وهو يتفرج على اللاعب الذي لعب الكرة بمؤخرة رأسه ثم المهاجم ينتفض عليها في وضع طائر يسكنها الشباك وكل لاعبي المريخ سرحان عبد البصير. * لا ولا للبكاء على اللبن المسكوب. * وأي دمعة حزن لا. * ولازالت الحرب قائمة ونمتلك أدواتها. * سنشعل الميدان ناراً ولنضع الممتاز جانباً أو في درجة أقل. * وليكن كل اهتمامنا وتركيزنا منصباً على لقاء الاياب. * لا ومليون لا للخروج المبكر الثالث على التوالي. * مرحباً بالإعداد الجيد والجاهزية الكاملة. * نعم، نقطة نظام لإقصاء عزام. * الفرص يجب أن تُترجم إلى أهداف في مرمى عزام. * ولابد من ازالة الغمام بين عبد الصمد وعادل أبوجريشة من أجل معركة إعدام عزام. * ولابد أن تتكاتف كل الجهود وتتشابك الأيادي. * والعبرة بالخواتيم ولسه الأماني ممكنة. * حالياً أضحى الأمر واقعاً لابد من تجاوزه. * لنطوي ملف الذهاب ونتفرغ للاياب. * ونستعيد روح المريخ القتالية لتحقيق النصر. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.