* اكتملت فصول الرواية وانقضت الحكاية وانكشف المستور الذي كان يختبئ خلف دهاليز إتحاد الفساد والدمار وسياسة الكيل بمكيالين وتطبيق قانون المرأة المخزومية على القضايا الكروية بالبلاد والمخصص فقط لنادي المريخ دون سواه من الأندية. * وصمة عار جديدة تضاف لسجل إتحاد (الوكالات السياحية) المثخن بالتجاوزات والملئ بالسقطات الإدارية التي طالت الأندية والمنتخب بما فيها فضيحة تسويق (تذاكر فاصلة مصر والجزائر) عبر (السوق الأسود) في أسوأ أشكال إستغلال المناصب وتمدد النفوذ بلا حياء أو خجل. * القرار الذي أصدرته اللجنة المنظّمة بالأمس بحق اللاعب (بكري المدينة) والقاضي بالإيقاف (لست مباريات متتالية) مع الزامه بدفع غرامة قدرها (10 ألف جنيه) يؤكّد أن ما تم الترتيب له مُسبقاً قد أُنجز بنجاح من قبل (اللوبي الأزرق) داخل إتحاد المؤامرات والحفر والضرب تحت الحزام. * نجح اللوبي الأزرق بإمتياز في استخدام (تقرير الطريفي المزعوم) كمخلب قط لتصفية بكري المدينة والنيل منه بعد أن ارتدى الشعار الأحمر وهو نهج غير مستغرب من إتحاد يديره رجل واحد بينما يجيد بقية أعضاءه اداء دور الكومبارس فيه بإمتياز. * نعم، مخطط أوضح من شمس أبريل ظل يُحاك في الظلام ويُطْبخ على نار هادئة في ذكاء يُحْسَدون عليه ابتداءً من (تهميش) قضية المتمرّد هيثم مصطفى والتغاضي عن إلزام نادي الهلال بدفع كُلفة تدمير طابق شاخور منذ أكتوبر من العام 2012 وانتهاء بإستفزاز المريخ بتعيين حكام (الخرطوم) في العديد من مبارياتهم الدورية وتعمّد احتساب العديد من الحالات الحساسة كركلات الجزاء في مباريات مفصلية حوّلت مسار الممتاز خلال عدة مواسم من العرضة جنوب إلى السوق الشعبي. * سننتظر من مجلس المريخ قراراً حاسماً عقب إيقاف بكري وهو القرار الذي لا يفترض أن يخرج عن ثلاثة خيارات (الإنسحاب أو الإنسحاب أو الإنسحاب) طالما أن المريخ يلعب في منافسة غير شريفة يديرها قادة يفتقدون للنزاهة وتطبيق العدالة بين الأندية مجتمعة. * فلتذهب بطولة الممتاز في ستين ألف داهية ولتبقى كرامة المريخ التي أزهقها إتحاد السوق الأسود والوكالات السياحية في وضح النهار. * نكتب قبل رد فعل مجلس إدارة نادي المريخ وأي قرار غير الإنسحاب يعني أن هذه المجلس لا يستحق إدارة هذا الكيان طالما أنه سيقنع في النهاية بمخططات اللوبي الأزرق ويفشل في حماية حقوق ناديه وكفانا مثالية وهوان. * هو نفس اللوبي الذي (أخفى) تقرير الحكم الكيني لمباراة الهلال وكمبالا سيتي الأوغندي (الودّية) في 2009 والذي كان يحوي إنذاراً ثالثاً للاعبه السابق (عمر بخيت) حيث كان يستوجب إيقاف اللاعب أمام حي العرب بورتسودان والذي شارك وقتها وكأن شيئا لم يكن وانتصر الهلال وقدّم السوكرتا شكواه ولكن للأسف بررت اللجنة المنظمة رفضها للشكوى بعبارة (لعدم وجود مستندات كافية). * وهو نفس اللوبي الذي جمّد عقوبة (سيدي بيه) خلال الموسم الماضي وفقاً (لتقرير) الحكم وديد الفاتح، وهو نفس اللوبي الذي (ألغى) قرار إعادة مباراة الخرطوم الوطني والهلال بسبب مشاركة سيدي بيه بعد أن (وجّه) لجنة الإستئنافات (بفحص) قرارها وإعتماد نتيجة المباراة كما هي. * ماذا ينتظر مجلس المريخ وشكواه في هيثم مصطفى تقبع في (الثلاجة) لقرابة العام؟ وحقوق طابق شاخور في خزائن (المخربين)؟ وتقارير فريق الإتحاد (تُخفى) بينما يتم البت في قضية المدينة بسرعة البرق وعبر الهاتف. * لا قرار يعلو فوق قرار (سحب) الفريق من البطولة المهترئة حتى يعتدل اعوجاجها وتسود العدالة ملاعبها. * حاجة أخيرة كده :: إيقاف (ست) مباريات وليس (سبع) !! يا للذكاء المتغابي !